ليس بالصواريخ فقط .. عناصر كتائب القسام تهاجم مستوطنة عسقلان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية، أن مصادر بالجيش الإسرائيلي أفادت أن القوات الإسرائيلية اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين بالقرب من مدينة سديروت الجنوبية وكيبوتس مفالسيم المجاور، بالقرب من حدود غزة.
وبحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد سمع دوي إطلاق نار في المنطقة، وهذا بخلاف الصواريخ التي أطلقتها حماس بدءا من الساعة الخامسة ضد المستوطنة، بعد تهديد سكانها، ومطالبتهم لهم بمغادرة المكان بشكل سريع.
وقد أمرت بلدية سديروت السكان بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، وكتبت للسكان "خوفاً من حادث أمني، عليكم حبس أنفسكم في منازلكم فوراً!"، فيما يعتقد الجيش الإسرائيلي أن بعض المسلحين الفلسطينيين ما زالوا في الأراضي الإسرائيلية بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل صباح السبت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
زنقة 20. الرباط
هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.
السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.
الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.
الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.
و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.