بدء الترشح لـ"جوائز أسبوع عمان للاستدامة".. 29 نوفمبر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، استقبال طلبات المشاركة في جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2024 حتى 9 نوفمبر المقبل، على أن يُفتح الباب أمام الشركات للترشح بتاريخ 29 نوفمبر 2023 وحتى 8 فبراير 2024.
وقال الشركة إنه سيتم إعلان الفائزين بالجوائز في 28 إبريل 2024 ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة 2024، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "العيش المستدام في مجتمع مترابط".
وأشارت "بيئة" إلى أن آليات تقييم الجوائز ستعتمد على مؤشر الاستدامة العُماني الذي تم تطويره العام الماضي لتصنيف الشركات تبعا لممارساتها المستدامة في محاور البيئة والمجتمع والحوكمة، حيث تم تصميم هذا المؤشر ليوفر معايير ثابتة لتقييم الشركات وقياس أدائها في ميدان الاستدامة ودمج الممارسات المثلى في استراتيجياتها المؤسسية، إلى جانب تقييم التزامها بمسؤوليتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تشهد هذه النسخة من جوائز أسبوع عُمان للاستدامة حضورا بارزا، يضم كبار المسؤولين من مختلف القطاعات، مثل وزارة الطاقة والمعادن، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وغيرها من الجهات الحكومية ذات العلاقة، فضلا عن عدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات والمعنيين في مجال الاستدامة.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "تعتبر جوائز أسبوع عُمان للاستدامة من أهم المبادرات الهادفة إلى زيادة الوعي بقضايا الاستدامة وتشجيع الشركات والمؤسسات على دمج الممارسات المسؤولة والمستدامة في استراتيجياتها المستقبلية، وبما يتوافق مع المستجدات الدولية، كما أن عملية تقييم هذه الجوائز تتم من قبل مؤسسة معتمدة دوليًا، تتبع أفضل المعايير العالمية في تقييم المؤسسات".
وفي هذا العام، تمت إضافة فئة جديدة للجوائز تحت عنوان "التنقل المستقبلي" إلى جانب فئتي "الموظفين" و"المؤسسات المتقدمة في استراتيجية الاستدامة"، بحيث تُكمل الفئات الموجودة والتي تشمل المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، إذ سيتم تقييم فئة التنقل المستدام من خلال إطار مخصص تم وضعه بواسطة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وذكر معالي سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "نحث جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على تبني المبادرات والمشاريع التي تخدم التوجه الوطني نحو تقليل الانبعاثات؛ بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 والتزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050؛ وذلك في مختلف القطاعات والمجالات ومنها: الكهرباء والطاقة والبيئة ومعالجة النفايات والمياه إلى جانب قطاع النقل والاتصالات وتقنية المعلومات؛ الذي نسعى فيه إلى تبني ودعم عدد من المشاريع والتقنيات الرقمية كالمركبات الكهربائية التي وفرنا لها ما يقارب من 100 شاحن كهربائي في معظم محافظات سلطنة عُمان".
وأضاف معاليه: "ندعو المهتمين للمشاركة في مبادرة التنقل المستقبلي، التي ستقام ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة لدعم أهداف التنقل البيئي في سلطنة عُمان، حيث ستمثل المبادرة منصة فعالة للرواد في صناعة النقل لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التنقل البيئي، مما سيعزز مسعى سلطنة عُمان لإنشاء اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية".
وأشار الدكتور مهاب بن علي الهنائي نائب الرئيس للاستدامة والاقتصاد الدائري في "بيئة"، إلى أن جوائز أسبوع عُمان للاستدامة هو حدث سنوي يهدف إلى تقدير المساهمات المتميزة للشركات في سلطنة عُمان في مجالي الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، إذ تحمل هذه الجوائز أهمية كبيرة في تعزيز الوعي بأهمية تبني مفاهيم الاستدامة والارتقاء بها وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مضيفا: "نظرًا لأن رؤية عُمان 2040 تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال التركيز على البُعد البيئي والاجتماعي والحوكمي للمؤسسات، فإن هذه الجوائز تُعَد منصة مهمة لتكريم الجهات التي تقوم بدور محوري في تحقيق هذه الأهداف من خلال تبني ممارسات مستدامة ومسؤولة".
يأتي شعار أسبوع عُمان للاستدامة 2024 تحت عنوان "العيش المستدام في مجتمع مترابط" حيث يُعتبر الأسبوع محطة رئيسية لتوجيه الجهود نحو الاستدامة، وستتضمن فعالياته أنشطة متنوعة تشمل معرضًا موسعًا، ومؤتمرًا دوليًا، وورش عمل تثقيفية، وزيارات ميدانية متنوعة، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والمبادرات المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان: اليمنيون واجهوا الاستكبار ولقنوا الصهيونية ومن وراءها دروساً لن ينسوها
يمانيون../
جدد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي إشادته بموقف القوات المسلحة اليمنية المساند للشعب الفلسطيني.
وفي تدوينة له نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، قال الشيخ الخليلي “لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار بعزيمة تفت الصخر الصلاد، وتهد الشم الرواسي”.
ونوه الشيخ الخليلي إلى أن أحرار اليمن “لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروساً لن ينسوها”.
وأشاد مفتي سلطنة بموقف حزب الله وجنوده الأبطال وكذلك المجاهدين في فلسطين الذين نصبوا للعدو الصهيوني الويل والموت الزؤام، موضحاً أن غزة العزة وشباب الضفة الغربية المحتلة يلقنون الصهيونية ومن وراءها الموت.
واستنكر الخليلي مواقف الجبناء والخونة الذين باعوا ضمائرهم فابتغوا العزة من عند غير الله.