عاجل.. إسلام نصر الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يجتاز الكشف الطبي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور إسلام نصر الله المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية، الكشف الطبي المطلوب لاستكمال أوراق الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 2024 في إطار استعداداته للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وقد أجرى الدكتور إسلام نصر الله، الكشف في مستشفى زايد التخصصي في حضور عدد من أعضاء من حملته والتي تحمل شعار "#مصر_أولا".
وقد جاءت نتيجة الكشف الطبي الصادرة عن الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة المكلفة من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات بالكشف على راغبي الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بخلو المرشح المحتمل الدكتور إسلام نصر الله من أى مرض بدني أو ذهني يعيقه عن أداء مهام رئيس الجمهورية.
وعقب اجتياز الكشف الطبي، أكد إسلام نصر الله، على استعداده للمشاركة في السباق الرئاسي، مشددًا على التزامه ببرنامجه الانتخابي.
كما دعا المرشح الرئاسي المحتمل، الناخبين إلى ضرورة الاطلاع بدقة على البرنامج الانتخابي الخاص به وكذلك باقي المرشحين لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.
وأوضح نصرالله، إنه يجب على كل مُرشح أن يلتزم بوضع برنامج انتخابي واضح وله أهداف محددة وليس الاكتفاء ببعض العبارات الثورية الرنانة فمصر دولة تستحق الأفضل.
وكشف إسلام نصرالله عن أنه اول مرشح رئاسي يضع برنامج إنتخابي معد بواسطة الذكاء الاصطناعي يتضمن أفكار واقعية قابلة للتنفيذ وحلول لكافة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في مصر، كما أنه قابل للتعديل والتطوير وفقًا للرؤية المستقبلية والخطط التنموية وبالتعاون مع كافة القوى السياسية الداعمة لنمو الوطن، ووفقًا لمعايير قياس واضحة تقييس مدى نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه.
ويذكر أن المرشح الرئاسي المحتمل إسلام نصرالله بدأ في جمع التوكيلات اللازمة للترشح للانتخابات الرئاسية، والذي يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، أن لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى 1000 من كل محافظة منها، أو الحصول على تزكية 20 نائبا من مجلس النواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنتخابات رئاسة الجمهورية مرشح محتمل انتخابات مصر رئاسة الجمهورية 2024 الکشف الطبی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
عبر الدكتور نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في بداية كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم عن خالص تحيَّته وتقديره لمن كان سببًا في هذا اللقاء المبارك ومع هذا الجمع المبارك والحدث المبارك، وخصَّ بالذكر بشكل عام أسرة محافظة بورسعيد بشكل عام، وبشكل خاص اللواء محب حبشي -محافظ بورسعيد- .
وأشار إلى أن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال : لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.
وأكد المفتي أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدي هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة، وإنما كانت معجزته معنوية خالدة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء من نبي، إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
وبين اختصاص القرآن الكريم وتفرده بأمور عديدة دون غيره من المعجزات، ومن هذه الأمور أنه معجزة عقلية جاءت موافقة لطور الكمال البشري ونضوج الإدراك العقلي والعلمي الذي وافق عصر النبوة وما تلاه، كما أنه حجة على كل من بلغته آیات هذا القرآن ووعى ما جاء فيه من دعوة إلى الله، فهو رسول في الناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما اختص بتعهد الله تعالى بحفظه وصيانته من التحريف والتغيير والتبديل قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].. ثم هو بعد كل ذلك مهيمن ومتضمن لما في الكتب السابقة من دون أن تتصادم حقائقه مع عقل صحيح ولا علم ثابت بيقين.
ثم انتقل إلى بيان أن القرآن الكريم قد أولى عناية كبرى بكل ما من شأنه تحقيق مصالح البشر؛ فسن ما يحفظ على البرية كلياتها الخمس: نفسها، ودينها، وعقلها، وعرضها، ومالها، كما جاء بأمهات الفضائل وجوامع الأخلاق والآداب، وقرر المسؤولية الفردية ومسؤولية المجتمع كذلك، ومع أن القرآن قد أقر سنة التعدد والاختلاف بين الناس لكنه دعاهم للتعارف والتعاون فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ١٣].
وأشار المفتي إلى أن القرآن الكريم قد حرر المرأة، وأعاد لها ما صادرته عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت من حقوق لا يتسع المقام لتعدادها وبيانها، وجاء بفلسفة جديدة تقوم على العدل والمساواة والشورى والاحترام، كما وجه العباد إلى كل خير، فأمرهم بأحسن الأخلاق، وأرشدهم إلى أقوم القيم، وأفضل المبادئ.
وأكد استحسانه لما فعلته محافظة بورسعيد عندما حرصت على إقامة مسابقة للقرآن الكريم تذكيرًا بفضله، وتأكيدًا على واجب الأمة نحوه، وتنبيها على خطورة هجره، وقبح الإعراض عنه، الأمر الذي يؤكد على أهمية التنافس في حفظه، والتسابق في القيام بأمره، والعمل بما فيه.