يحسن البصر ويقوي العظام.. فوائد سحرية للقرع تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القرع الجوزي من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم، لذا يدخله البعض ضمن العديد من الوصفات، فيمكن صنع شوربة بالقرع مع كريمة الطهي، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد القرع.
القرعدواء طبيعي.. فوائد القرع للجسم
يساعد القرع في التقليل من خطر العيوب الخلقية
تحتاج النساء الحوامل إلى تناول حمض الفوليك للحد من خطر الإعاقة الخلقية عند الأطفال مثل مشاكل الأنبوب العصبي وداء السنسنة المشقوقة لدى حديثي الولادة ؛ لذلك فإن كوب واحد من القرع يحتوي على 10% من القيمة الموصى بها يوميًا .
يساعد القرع في تحسين قوة الإبصار
يحتوي القرع على العديد من المركبات منها فيتامين أ وألفا كاروتين واللوتين والوزيكسانثين، ويمكنهم جميعًا المساعدة في تحسين نظرك عن طريق التخفيف من إجهاد شبكية العين وبالتالي منع الضمور البقعي والعمى الليلي .
يساعد في التحسين من الدورة الدموية للجسم
يحدث فقر الدم عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء لا يكفي لنقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، وأثناء نقل الأكسجين يرتبط بجزء من مادة كيماوية خاصة تسمى الهيموغلوبين، وبدون الحديد لا يمكن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، ويعد القرع مصدر رائع للحديد يمكن أن يساعدك في التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم.
يساعدك في تقوية عظامك
إن المنجنيز معدن مهم حيث يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر كفاءة، ويحافظ على بنية صحية للعظام في جميع أجزاء الجسم ، لذا عليك معرفة أن كوب واحد من القرع يحتوي على 14% من المقدار الموصى به يوميًا لك من المنجنيز .
يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
قد يصاب جسمك بالمرض، نتيجة وجود الجذور الحرة وهي جزيئات تنتجها عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والتي تخلق حالة من عدم التوازن بينها وبين مضادات الأكسدة تسمى بـالإجهاد التأكسدي. الأمر الذي قد يسبب بدوره الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
إن احتواء القرع على الكثير من مضادات الأكسدة مثل ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وبيتا كريبتوكسانثين قد تساهم في تحيد الجذور الحرة، وتمنعها من إتلاف خلاياك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرع فوائد القرع من خطر
إقرأ أيضاً:
أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.
التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.
الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.