تعزز المناعة وتقي من أمراض القلب.. اعرف فوائد الكيوي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعد الكيوي من الفواكه الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C و E، كما تحتوي علي العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد الكيوي المذهلة.
دعم صحة العظام
هل تعلم أن الكيوي يحتوي على 20% من البوتاسيوم أكثر من الموز؟ يحافظ هذا المعدن الحيوي على صحة العضلات، وضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى وهشاشة العظام والسكتة الدماغية.
الوقاية من أمراض القلب
تناول 2-3 حبات من الكيوي كل يوم يساعد في تقليل تخثر الدم بنسبة 18%، وتقليل الدهون الثلاثية والرواسب الدهنية في الدم بنسبة 15%.
وتعتبر فاكهة الكيوي صحية أكثر للأسبرين عندما يتم ساتخدامها لتقليل تخثر الدم دون أية آثار جانبية للإنسان.
واحتوائه بوفرة على فيتامين E و C والبوتاسيوم، يجعله يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويمنع انسداد الشرايين.
تعزيز المناعة
مع وجود تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، فإن تناول الكيوي يحسن من قوة جهاز المناعة لديك.
يحارب فيتامين سي أيضا الإجهاد والشيخوخة، ويعزز التئام الجروح، وامتصاص الحديد، ويدعم صحة العظام. وقد ثبت أن هذه الفاكهة تقلل الصفير وضيق التنفس لدى مرضى الربو بحوالي 35%.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، هذه الفاكهة أمر لابد منه، حيث تحارب الميكروبات وتقضي على الالتهابات الموسمية ولها خصائص مضادة للفطريات ومقاومة للفيروسات بما في ذلك فيروس كورونا المستجد.
الحفاظ على صحة العيون
الكيوي غني باللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان موجودان بشكل طبيعي داخل العين، عند تناول الكيوي بشكل يومي، أثبتت الأبحاث أن هذه المركبات تساعد في تقليل التنكس البقعي بنسبة 36%.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
عندما يتم تناول الكيوي يساعد إنزيم يسمى الأكتينيدين على هضم البروتين، كما تتميز ألياف هذه الفاكهة بقدرته على إزالة السموم وتطهير الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيوي فوائد الكيوي
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.
وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.
وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.
ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".
وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".
وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".
وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب.