تسريب صوتي لـ مبارك يكشف خطة نتنياهو الخبيثة لتوطين الفلسطينيين في سيناء | ماذا قال ؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في تصريح مثير للجدل، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر، إلا أنه عاد اليوم ونفى هذا التصريح، وبمجرد ما بدأ الحديث عن سيناء والمؤامرة التي تحاول إسرائيل وإلى جانبها الولايات المتحدة تنفيذها مجدداً، حسم الرئيس عبدالفتاح السيسي موقفه بشأن تلك القضية ووجه رسالة إلى الشعب المصري بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية وسيناء.
هذه المؤامرة لم تكن جديدة فقد تم طرحها من قبل أيام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكان رده حاسما.
وتحدث مبارك عن تلك القضية تحديداً وكان على دراية كاملة بمخطط أمريكا وإسرائيل لإقامة وطن بديل للفلسطينين في سيناء التي باتت مطمع لهم ولا يكلون ولا يملون من محاولات الحصول عليها بأي شكل .
ماذا قال مبارك عن تسكين الفلسطينين في سيناء ؟في تسريب صوتي للرئيس الراحل مبارك ، تحدث عن هذا الأمر تحديداً وقال عما دار بينه وبين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ،و قائلاً :" التفكير في سيناء هيكون كالأتي .. إسرائيل عايزة تزق قطاع غزة في سينا .. قالي مرة نيتنياهو .. قالي في خريطة كدا موجودة ،، ادي قطاع غزة وأدي حدودنا ، ولو نسيب الناس بتوع غزة نشوفلهم حتة “ وهو بيشاور على سينا ”
وقال مبارك : “ أنا دوؤروم في الحاجات دي وأول ماشوفته بيشاور على سينا قولتله عايز تحطهم عندنا ؟؟ إنسى الموضوع .. نتينياهو كان عايز يحط إيده على سينا ، قولتله انسى انت عايز تبدأ حرب بينا وبينك تاني ،، الحدود لا أنا ولا أتخن مني يقدر يقدم لهم " .
والسبت الماضي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما مباغتا أثار الرعب في إسرائيل، وسميت العملية باسم "طوفان الأقصى".. وتعد "طوفان الأقصى" الحدث الأضخم خلال الأيام الأخيرة بعد تصاعد الأحداث في فلسطين، وعلى إثرها بدأت مخاوف من نزوح الفلسطينين من قطاع غزة إلى سيناء بعدما قصفت إسرائيل غزة بشكل عنيف خلال الساعات الماضية، وهدمت المساكن ومقرات الوزارات ، لتصبح غزة غير صالحة للحياة .
التصعيد الذي حدث مؤخراً بين إسرائيل وغزة أعاد للأذهان مجدداً مخطط الدول الغربية لإقامة وطن بديل للفلسطينين ، والهدف هو سيناء الحبيبة على أرضنا المصرية، وهو مخطط أمريكي وإسرائيلي يسعون لتنفيذه منذ سنوات طويلة، منذ كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رئيساً للجمهورية. وحاولت إسرائيل إحياء هذه المؤامرة مجدا خلال العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية مصر في 2013، إلا أن الجيش المصري كان لهم بالمرصاد وأحبط مخططاتهم لتقسيم مصر إلى دويلات، وكانت البداية من سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو فی سیناء فی سینا
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
اتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة بالعاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.
وقال جنبلاط إن "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا".
وأضاف "يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز".
كما أكد جنبلاط أن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، "لا يمثلنا وهو مدعوم من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي".
واعتبر الزعيم الدرزي أن المرحلة الحالية "أخطر بكثير" من المراحل السابقة، وأن إسرائيل تريد "الانقضاض على جبل العرب، فإما أن نبقي على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيوني".
إعلانويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).
وكان جنبلاط أكد كذلك في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن "الذين وحّدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
كما حذر جنبلاط من مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا "الأحرار في جبل العرب وسوريا" بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".
وأكد الزعيم الدرزي أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.