مشاركة 300 طالب في "المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة لمدة يومين، والذي يُقام في نادي الأمل للصم، بمشاركة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني.
ويستهدف المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة أكثر من 300 طالب وطالبة من مدرسة التربية الفكرية ومدرسة الأمل للصم ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ليشاركوا في عدد من الفعاليات والمسابقات الرياضية، كمسابقة البوتشي وألعاب القوى والتزلج وتنس الطاولة وكرة الجرس (الهدف) وكرة القدم للصالات.
وقال يوسف بن عوض بيت سليم رئيس اللجنة الفنية للاتحاد العماني للرياضة المدرسية، إن هذا المهرجان يساهم في تنمية مهارات ذوي الإعاقة في مختلف الألعاب،.
وذكرت إيمان الفارسي معلمة رياضة مدرسية في مدرسة الأمل للصم، أن المهرجان ينمي روح المنافسة والمشاركة الجماعية بين الطلبة، ويعطيهم الدافع للاندماج في المجتمع، مشيرة إلى أن الطلبة لديهم الرغبة في المشاركة بهذه الفعاليات.
وبين محمد الحمادي معلم رياضة مدرسية في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين: "يعد المهرجان مناسبة متميزة لطلبة ذوي الإعاقة ليتمكنوا من خلالها إظهار مهاراتهم الفردية والجماعية، فهو بمثابة متنفس لإبراز قدراتهم على الصعيد الرياضي".
ويهدف المهرجان إلى إتاحة الفرصة للكشف عن مهارات وكفاءات ذوي الإعاقة في مختلف الألعاب، وتعريف العاملين في مجال الرياضة عن الألعاب الجماعية والفردية لذوي الإعاقة، وتشجيع ذوي الإعاقة على إبراز قدراتهم الرياضية ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي المحيط به.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وذلك في قاعة المناسبات الكبرى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي عن ذوي الإعاقة، وتدشين "المبادرة التمكينية" للجنة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الظاهرة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات سلطنة عمان وفقًا لاحتياجاتهم، ورفع عدد المستفيدين من البرامج المقدمة في كافة محافظات سلطنة عمان، وسهولة متابعة تنفيذ الخطط وقياس الأثر للبرامج المنفذة للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الدعم المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة بشأن خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب ضمان توفير خدمات وأنشطة وبرامج مجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهد الحفل تدشين مبادرة "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي"، وتدشين "مسابقة الإبداع" للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تنطلق في العام 2025م المقبل، حيث تستهدف هذه المسابقة 3 فئات وهي: فئة الأفراد الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا للمجال، وفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة لمشاريع ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تشجيع الابتكار ودعم الأفكار والمشروعات التي تعزز من جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية بين الجهات الداعمة والمقدمة لخدماتهم، مما يُساهم في إيجاد مشاريع ومبادرات رائدة ذات طابع إبداعي، إلى جانب تشجيع الأفراد من طلبة العلم والباحثين لتقديم ابتكارات رائدة في المجالات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في الدمج المجتمعي لهم.
وتشتمل "جائزة الإبداع" على 3 مجالات وهي: "الفن والأدب والثقافة" كالموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والرسم والنحت والمشغولات الحرفية، وأيضا مجال "الابتكار التكنولوجي" كتطوير تطبيقات أو أجهزة مساعدة تساهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مجال "الرياضة" كالسباحة والجري وألعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد.
واختتم الاحتفال بتكريم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل، المؤسسات الداعمة للحفل والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكريم الأشخاص ذوي الإعاقة المبدعين في مجالات حفظ القرآن والرياضة وخدمة المجتمع وترميم الآثار القديمة والتطوع والتمثيل والرسم والموسيقى، إلى جانب تكريم المتقاعدين من وزارة التنمية الاجتماعية الذين عملوا في قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.