قالت الإعلامية عزة مصطفى إن تصعيد الصراع بين فلسطين وإسرائيل كشف مرة أخرى عن خطة لم تتعب الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب من الترويج لها لإنشاء بلدات بديلة للفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء.

 وتابعت خلال برنامج "صالة التحرير" الذي تم بثه على قناة صدى البلد، أن هذه الخطة تعتمد على استيطان الفلسطينيين في سيناء وطردهم من غزة، مشيرة إلى أن الغرب، ممثلًا بإسرائيل، والسلطات الإسرائيلية، يستغلون الوضع الإنساني الصعب الذي يجد الفلسطينيون أنفسهم فيه لإقامة وطنهم في سيناء.

 

تلفزيون فلسطين: مصر في مواقف حازمة فلسطين: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى لـ788 شهيدًا ونحو 4100 جريح وطن بديل

وشددت على أن سيناريو إعادة التوطين عفا عليه الزمن ومتفق عليه بين الغرب، بإنشاء مستوطنة فلسطينية بالقرب من مدينة العريش المصرية، وبمرور الوقت ستصبح وطنًا بديلًا. 

وقالت إن هذا يعني انتهاكًا لسيادة مصر، ويقوض قضية الفلسطينيين ويشكل تهديدا للفلسطينيين في الحصول على حقوقهم، ويبقى كما لو أنهم سلموا بلادهم للشعب إذا لم يدافع الفلسطينيون عن أرضهم، مؤكدة أن الخطة قوبلت بالرفض من قبل الدولة المصرية والشعب المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم معركة طوفان الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر فيديو طوفان الاقصي القسام خلال معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان كتائب القسام طوفان الاقصى معركة طوفان الطوفان

إقرأ أيضاً:

الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية

 

تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.

وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.

إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • أهالي العريش يناشدون محافظ شمال سيناء لإعادة النظر في ملف مخالفات البناء
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • هاكان فيدان: لا بديل عن الحفاظ على هوية فلسطين
  • مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة “الفلسطينية المصرية” عربيا وإسلاميا
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان