حادث سير يُسطر نهاية مآساوية لقصة سيدة مكلومة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
فارقت سيدة في مُقتبل عُمرها الدُنيا في حادث سير مروع أنهى قصتها المريرة، ولم يكن ذلك سوى الفصل الأخير في روايتها الحزينة.
اقرأ أيضاً: جحيم خلف الأبواب المُغلقة.. إهمال أم يودي بحياة رضيعة
خفة اليد تُسقط سارقة حفلات الزفاف في الفخ جحيم خلف الأبواب المُغلقة.. إهمال أم يودي بحياة رضيعة على خُطى خائن صديقه "طبيب الساحل".. حكايات أطباء ساروا على درب الإجرام استكمال مُحاكمة مُتهمي "خلية الإسماعيلية".. غدًا تأجيل محاكمة 43 متهمًا في "خلية العجوزة الإرهابية" تأجيل مُحاكمة مُتهم أصاب طالبًا بعاهة مستديمة باستخدام كلب اليوم.. استئناف مُحاكمة مُتهمي "خلية العجوزة" تأجيل محاكمة 11 متهمًا في "خلية الشروق الثانية" السجن المشدد 6 سنوات لمتهم بترويج الهيروين في مدينة نصر
تبين لمُتصفح أوراق القصة أن عيني الراحلة التي أسدلت ستائرهما للأبد لم يكن الدمع قد جف فيهما بعد حزناً على ابنتها ووالدتها اللتين فارقتا الحياة قبل شهرين فقط من لحظة الاحتضار، ليُدون حادث السير النهاية الأكثر مآساوية لقصة السيدة المكلومة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشابة ستيفاني كروتو فقدت حياتها يوم الجمعة الماضي في حادث سير، ولم يكن أحد يُرافقها في السيارة وقت حدوث الحادثة.
المُحزن في القصة أن الشابة الراحلة لم تكن قد تعافت بعد من صدمة فقدان والدتها وابنتها الصغيرة في حادث إطلاق نار.
الفصل الحزين في القصةففي أغسطس الماضي وتحديداً يوم 14 منه، أقدم أحد جيران العائلة المنكوبة ويُدعى فيكتور نيفيس- 34 سنة بفتح النار على والدة الضحية وتُدعى كين فيربانكس – 52 سنة، ووجه أعيرته تجاه أبناء الضحية فأصاب الطفلة أوبريانا – 10 سنوات بجراحٍ بالغة.
وأشارت تقارير محلية إلى أن الجاني بعد أن أتم جريمته صوب السلاح الناري تجاه نفسه فمات مُنتحراً، وتم نقل الطفلة المُصابة للمستشفى قبل أن تُفارق الحياة بعد أيام قليلة تأثراً بإصاباتها.
الطفلة الضحيةألم مُتواصلوظلت الشابة الحزينة على فراق الأم والإبنة طول الفترة بين رحيلهما ووفاتها تُعبر عن مشاعر الفقدان عبر منشورات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت آخر تلك الرسائل الحزينة قد تم نشرها قبل ساعات قليلة جداً من حادث السير الذي أودى بحياتها، وظهرت في الصورة بجانب ابنتها – 12 سنة وابنها – 5 سنوات بجوار قبر الطفلة الراحلة، وبدا الألم واضحاً عليهم جميعاً.
المنشور الأخير في حياة ستيفاني كروتووقال مُحبوها في برقية العزاء :"سيكون هُناك جيشاً من الملائكة بانتظارها، لا توجد أي كلمة قادرة على وصف الألم والصدمة التي تشعر بها عائلة الفقيدة".
وتفتح تلك الوقائع الباب أمام مُناقشة سُبل الحد من سهولة وصول الأسلحة لمن لا يحق لهم حمله، وهو الأمر الذي يتسبب في كثير من الجرائم ذات الصلة باستخدام السلاح الناري في أمريكا بمُختلف ولاياتها ومُدنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث سير جريمة جريمة قتل الجريمة الأسلحة السلاح الناري أمريكا
إقرأ أيضاً:
مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".
وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.
واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.
وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.
وبذلك، أسقطت عودة النازحين إلى ديارهم في شمال غزة، الأهداف الرئيسية التي وضعتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو في هذه الحرب، مثل تنفيذ ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي تتضمن إخلاء منطقة شمال غزة قسرًا من سكانها وإخضاعها للسيطرة الإسرائيلية. بالإضافة إلى احتلال القطاع من قبل جيش الاحتلال وتهجير سكانه أو أجزاء منهم للخارج، ومنع أي طرف فلسطيني من إدارة القطاع.