روسيا تفشل في الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حصلت روسيا الثلاثاء على 83 صوتا في انتخابات الدول الأعضاء الجديدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو عدد غير كاف لاستعادة مقعد في هذه الهيئة التي تم استبعادها منها بعد غزوها لأوكرانيا.
وترشحت ثلاث دول لشغل مقعدين شاغرين في المجموعة الإقليمية لأوروبا الشرقية، وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بلغاريا وألبانيا بغالبية 160 و123 صوتا على التوالي من بين إجمالي 193 دولة عضو في المنظمة.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لإصلاح مجلس الأمن وحصول إفريقيا على مقعد دائم
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة حصول القارة الإفريقية على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي، وتصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية.
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السيراليوني جوليوس مآدا بيو، اليوم بقصر الاتحادية، إنهما بحثا الدور المهم الذي تلعبه سيراليون باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر المعنية بالترويج للموقف الإفريقي الموحد بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكدا التمسك بالموقف الإفريقى الموحد القائم على “توافق أوزولويني”، و”إعلان سرت”.
وأضاف أنه أكد خلال المباحثات، أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر واستمرارها في القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول للموقف الإفريقى الموحد.
وأشار إلى تطرق المباحثات إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل، مؤكدا التزام مصر بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبني مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية المسببة للإرهاب.
وعن تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، أشار السيسي، إلى الاتفاق على ضرورة احترام سيادة الدول وبذل كل الجهود لحماية استقرار هذا الجزء المهم من القارة الإفريقية.
وتحدث السيسي عن مياه النيل، قائلا إنه أكد على ما يمثله هذا الملف من أهمية وجودية لمصر، مشددا على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبه.
وحول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، قال إن هناك حاجة ماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT