مجور يغادر صمته ويكشف عن مايعانيه اليمنيين بسبب ممارسات المليشيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
غادر مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور علي مجور، صمته، وكشف عن مايعانيه اليمنيين بسبب ممارسات المليشيا الحوثية.
وقال مجور في كلمة اليمن خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، " إن ٨٨ ٪ من اليمنيين يعانون أوضاعا إقتصادية بالغة الصعوبة بسبب ممارسات ميلشيا الحوثي الإرهابية"؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وأضاف: " قرابة 5 ملايين يمني نازح، منهم 3 ملايين و300 ألف في المناطق المحررة، يعيشون أوضاعا مأساوية وبأمس الحاجة لتأمين احتياجاتهم الإنسانية ومساعدتهم لإيجاد طرق للإعتماد على أنفسهم في كسب سبل العيش الكريم".
وأكد مجور أن "الحكومة اليمنية تبذل قصارى جهدها وبمساعدة المجتمع الاقليمي والدولي لكنها تواجه تحديات لمعالجة مشكلة النزوح الداخلي".
ولفت إلى أهمية التركيز على دعم الخدمات العامة لتكون قادرة على تقديم خدمة النازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة .
وتطرق إلى قضية الهجرة من القرن الأفريقي والتي تشكل عبىء على السلطات اليمنية والحاجة الماسة لتدخل متكامل ومنسق لحل هذه المشكلة.
ونوه بضرورة أن يكون العمل بوتيرة أعلى وأن يتم تخصيص موارد كافية تتناسب مع حجم النزوح والعودة.
وتسبب انقلاب المليشيا منذ نحو تسع سنوات بأسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
الوحدة نيوز/ أكدت منظمة حقوقية أن التعليم في اليمن يبدو على حافة الانهيار، نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلد، منذ ما يقارب 10 سنوات.
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيان لها، أن أكثر من 8.6 مليون طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وأضافت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم قد يرتفع إلى حوالي 4.7 مليون طالب وطالبة.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 % منذ بداية العدوان ما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 % منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وحسب بيان المنظمة فقد ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.