خبراء يقدمون حلولا جذرية لظاهرة الأمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة سامية خضر الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن رغم المجهودات التى تقوم بها الدولة المصرية في مواجهة الأمية مازالت الأمية في مصر مرتفعة إلي حد كبير تتخطى 23 % ، مؤكدة أن هذه النسبة تقيض جهود التنمية في الدولة المصرية.
وأضافت الدكتورة سامية خضر ، خلال تصريحاتها لـ صدى البلد، أن مشكلة الأمية أحد أخطر المشكلات المزمنة التي تواجه الدول النامية، كما أن الآثار السلبية للأمية يمكن أن تهدم المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سامية خضر، أن أكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية في علاج محو الأمية وهو التسرب من التعليم، لذلك يجب حصر الطلاب المتسربين من التعليم في المراحل الأولي من التعليم وتذليل كافة العقبات التي تواجه الأطفال والأسرة حتي يتم رجوع الطالب إلي المدرسة مرة أخرى مع توفير كافة المصروفات الدراسية ومستلزمات الدراسة في حالة أن الطالب يستحق الدعم، وذلك بمشاركة وزارة التضامن ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتعليم الكبار أما في حالة أن الأسرة لا تستحق الدعم يتم فرض غرامة على الأسرة وسن تشريعات لإلزام ولى الأمر إرسال ابنه إلى المدرسة وفرض الغرامات فى حال تقاعسه ومخالفة القوانين.
تعليم الكبار: زيادة عدد المدارس يساهم بشكل كبير في القضاء على الأمية كله عايز الشهرة والترند.. مُعلم يغني ويرقص في أحد السناتر الخاصة حاسبات عين شمس: نسبة تعيين خريجي الكلية تصل إلى 100٪ "حرب أكتوبر بين الحقائق والأكاذيب".. محاضرة بآثار عين شمس فعاليات ندوة "انتصارات أكتوبر ملحمة للأجيال القادمة " في زراعة عين شمس.. صور بحضور رئيس هيئة قضايا الدولة ووكيل النواب.. حقوق عين شمس يعقد اجتماعه الدوري آداب عين شمس تحتفل بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد وتكرم أبرز رموزها أخبار التعليم| برنامج تدريبي بجامعة القاهرة حول النشر الدولي.. وانطلاق مؤتمر علمي عن المراهقة بكلية الدراسات العليا للطفولة اليوم.. انطلاق مؤتمر علمي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أخبار التعليم| برنامج دراسي مميز للحاصلين على الثانوية العامة بكلية أوشن الأمريكية.. جامعة عين شمس الأهلية تنافس نظيراتها الدوليةوقال الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار إن عدد المدارس ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وقد تم تأسيس مئات المدارس الجديدة في مناطق مختلفة من البلاد، وتم توسيع وتطوير المدارس القائمة لاستيعاب المزيد من الطلاب.
وأكد الدكتور محمد ناصف خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن هذه الزيادة في عدد المدارس تعتبر خطوة هامة في محاربة الأمية في مصر فقد كانت الأمية تعد أحد التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد، حيث أن عدداً كبيراً من السكان لم يتمكنوا من الحصول على التعليم الأساسي اللازم.
وأضاف، عندما تم توسيع البنية التحتية للتعليم وزيادة عدد المدارس، تمكن المزيد من الأطفال والبالغين من الالتحاق بالمدارس والحصول على فرصة تعليمية متميزة وتتوفر الآن فرصة أفضل للأفراد لاكتساب المهارات والمعرفة التي تمكنهم من المشاركة في سوق العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد، ولاقت هذه الجهود استحسانًا كبيرًا من قبل المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة وتوفير المواد التعليمية والكتب الدراسية، مما ساهم في تعزيز جودة التعليم وتحسين بيئة التعلم.
وتعكس هذه الجهود الحكومية والمجتمعية الرغبة الحقيقية في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في مصر حيث إن توفير فرص التعليم للجميع يعد استثمارًا حقيقيًا في الموارد البشرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدد المدارس عین شمس
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون "تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس".
تضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وتوجه الدولة المصرية نحو بناء الانسان المصري وتنمية الموارد البشرية والعمل على ملف الوعي، يهدف هذا القانون إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية في إصلاح وتنمية المجتمع، وتدريب الطلاب على القيادة وبناء شخصية الطالب المصري وتشكيل وعيه تشكيلًا صحيحًا يؤثر على مستقبل الشباب والمجتمع بالنفع، كما يهدف لعمل الاتحادات تحت مظلة قانونية مستقرة عوضًا عن اللوائح والقرارات القابلة للتغيير من وقت لآخر والتي أدت لضعف دور الاتحادات الطلابية وعدم استقرار عملها.
والجدير بالذكر أن قواعد تنظيم عمل الاتحادات تحتاج إلى المزيد من الاستقرار حتى تتمكن الأجيال الجديدة من الإبداع في العمل وخلق روح المنافسة الشريفة بين أعضاء الاتحادات ويشكل أهداف رئيسية في عمله للتفوق على أداء الاتحاد السابق، وذلك سوف يمكننا من ضمان عمل اتحادات طلابية فعالة ومجدية وقادرة على تحقيق أهداف تنمية الطلاب المصريين الذين يمثلوا العمود الفقري للدولة المصرية، وهذا تلبية لأهداف رؤية مصر 2030 وتوصيات الحوار الوطني.
وأعد مشروع القانون نظامًا محكمًا لعمل الاتحادات الطلابية بالمدارس ويضمن استقرار عملهم وتفاني أعضاءهم في تنفيذ واجباتهم، كما يستهدف تحقيق هدف تواصل لجان الاتحادات الطلابية في المدارس بالوزارات المعنية لتوعية الطلاب ببرامج ومبادرات الدولة لخلق جيل واعي بإنجازات الدولة في مختلف المجالات.
وعلاوة على ذلك نظم المسائل المالية والإدارية الخاصة بالاتحادات، كما سمح للاتحادات بتنظيم أطر التعاون مع البرامج والمبادرات الحكومية.