افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثاني للصحة النفسية بطرابلس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة طرابلس أعمال المؤتمر الدولي الثاني للصحة النفسية والعلاج النفسي تحت شعار (الاستجابة للصحة النفسية)، وذلك ضمن الإجراءات الحكومية “سند وطن” لدعم سكان المدن المتضررة والتي تهدف إلى تقديم الدعم في كافة المجالات الأخرى الصحية والمالية واللوجستية.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ووزير الحكم المحلي رئيس الفريق الحكومي للطوارئ و الاستجابة السريعة بدر الدين التومي، ووكيل وزارة الصحة سعد الدين عبدالوكيل رئيس لجنة الدعم الاجتماعي النفسي، ووكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان سمير كوكو.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، فإن أعمال النسخة الثانية من المؤتمر ينظمها مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بالمشاركة مع جامعة الزيتونة ومركز الدراسات الاجتماعية، وبرعاية حكومة الوحدة الوطنية ضمن حزمة الإجراءات الحكومية “سند وطن” التي أطلقها رئيس الحكومة؛ لدعم سكان مدينة درنة المنكوبة والمدن المتضررة بفعل الفيضانات والسيول.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالبرامج الإرشادية والتشخصية والعلاجية في مجال الصحة النفسية والحد من الآثار السلبية الناجمة عن الحروب والكوارث، إضافة إلى تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.