استشاري يكشف أسباب انتشار مرض البروستاتا وطرق العلاج "فيديو"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أوضح الدكتور محمد الزهيري استشاري جراحات ومناظير المسالك البولية والتناسلية أن البروستاتا مرض يصيب صغار السن وكبار السن وفي صغار السن يسمى "احتقان البروستاتا" ويؤثر ذلك على اندفاع عملية التبول وكثرة عدد مرات التبول في اليوم وهذا يسبب حدوث"المثانة المتهيجة" وقد يكون معها حرقان أثناء التبول وذلك بسبب حدوث التهاب في البروستاتا.
وأضاف الزهيري بالنسبة لكبار السن الذين هم فوق سن الخمسين يحدث معهم شئ طبيعي في ذلك السن وهو تضخم البروستاتا ويؤثر ذلك أيضاً على عملية التبول واندفاع البول وكثرة عدد مرات التبول.
وأشار استشاري المسالك البولية إلى أن التضخ في كبار السن ينقسم إلى نوعين تضخم حميد ويحدث ذلك لمعظم الناس فوق سن الخمسين وقد يكوم التضخم ورم خبيث ونستطيع التفرقة بين هذين النوعين عن طريق الكشف على المريض وإجراء بعض الفحوصات التي يطلبها الطبيب المتخصص ومنها دلالات أورام البروستاتا التي تحدد نوع التضخم وهل هو حميد أم خبيث وفي هذه الحالة تختلف طرق العلاج من حيث نوع التضخم.
أما التضخم الحميد يتطلب من المريض تناول الأدوية التي تساعده في عملية التبول بشكل طبيعي وهناك بعض الأدوية التي تؤثر على البروستاتا وعنق المثانة وتجعل عملية التبول سهله وهناك أيضاً أدوية تضغر حجم البروستاتا.
وفي حالة أن يكون التضخم بسبب ورم خبيث نحتاج مع الفحوصات معرفة هل الورم منتشر في الجسم أم غير منتشر لنحدد للمريض هل يحتاج لمتابعة الورم أو استئصال للبروستاتا ويكون استئصال جذري للورم الخبيث.
وفي حالة التضخم الحميد وعدم الاستجابة مع الأدوية التي تساعد المريض في التبول بصورة طبيعية يتم إجراء عملية استئصال الورم الحميد للبروستاتا ولكن لا يكون بشكل جذري مثل الأورام الخبيثة ومعظم هذه الجراحات تتم باستخدام المناظير وهي أنواع كثيرة حسب حالة المريض الصحية وحجم البروستاتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوضح الدكتور محمد الزهيري استشاري جراحات ومناظير المسالك البولية والتناسلية البروستاتا مرض يصيب صغار السن كبار السن
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.