هيئات طلابية بجامعة هارفارد: الفصل العنصري الإسرائيلي دافع حماس لهذه الحرب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت هيئات طلابية في جامعة «هارفارد» الأمريكية المرموقة، اليوم الثلاثاء، إن نظام «الفصل العنصري» الإسرائيلي، هو ما دفع حركة «حماس» إلى بدء عملية «طوفان الأقصى»، السبت، ما أدى إلى مقتل ما يزيد على ألف إسرائيلي، وأسفر عن عدوان إسرائيلي انتقامي على قطاع غزة المُحاصر أدى إلى مقتل نحو 800 فلسطيني ودمار آلاف المنازل والممتلكات.
وقالت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، إن الهيئات الطلابية وعددها 35 هيئة، ومن ضمنها الاتحاد اليهودي التقدمي وفرع لمنظمة العفو لحقوق الإنسان في هارفارد، وقعت بيانًا مشتركًا، قالت فيه إن «نظام الفصل العنصري هو المسؤول الوحيد»، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كل العنف الناجم عن نظام الفصل العنصري هذا.
الموقعون على البيانوكتب الموقعون على البيان أن «العنف الإسرائيلي ساهم في هيكلة كل جانب من جوانب الوجود الفلسطيني لمدة 75 عامًا.. لقد أُجبر الفلسطينيون على العيش في حالة موت، سواء بطيئ أو مفاجئ».
وأضافوا: «ما يحدث اليوم لم يأت من فراغ.. وعلى مدى العقدين الماضيين، أُجبر ملايين الفلسطينيين في غزة على العيش في سجن مفتوح».
التعليق على الغارات الإسرائيليةوتناولت الهيئات الطلابية الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وكتبت أن «المجازر في غزة قد بدأت بالفعل.. الفلسطينيون في غزة ليس لديهم ملاجئ يلجأون إليها ولا مكان يهربون إليه.. في الأيام المقبلة، سيضطر الفلسطينيون إلى تحمل العبء الأكبر للعنف الإسرائيلي».
ودعت الهيئات الطلابية، جامعتهم (هارفارد) إلى اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة المستمرة للفلسطينيين، قائلة إن الأيام القادمة ستتطلب موقفًا حازمًا ضد الانتقام الاستعماري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين هارفارد العنف الإسرائيلي الفصل العنصری
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.