لجريدة عمان:
2025-04-25@18:56:05 GMT

قصف روسي مكثّف لتطويق أفدييفكا الأوكرانية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

قصف روسي مكثّف لتطويق أفدييفكا الأوكرانية

كراماتورسك (أوكرانيا"أ ف ب": تتعرض أفدييفكا في شرق أوكرانيا منذ صباح اليوم إلى قصف "مكثّف" من القوات الروسية التي "تحاول تطويقها"، وفق ما أعلن رئيس الإدارة العسكرية للمدينة.

وقال فيتالي باراباس ظهرا "الروس يقصفون بكثافة بمدفعيتهم منذ الساعة الثامنة صباحا دون انقطاع حتى الآن بينما يحاولون تطويق المدينة".

وأضاف "منذ أكثر من عام، كان خطر احتلال المدينة قائما، لكن الوضع اليوم تفاقم بسرعة".

ووفقا له، لا يزال حوالى 1600 شخص يعيشون في أفدييفكا، مقارنة بـ30 ألفا قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويحتل الروس شرق المدينة وجنوبها ويحاولون منذ أشهر إحكام السيطرة عليها.

وتقع المدينة التي دمرت العديد من المباني في وسطها في الأشهر الأخيرة، على بعد 13 كيلومترا من دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تسيطر عليها روسيا.

من جانبه أعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 27 طائرة مسيّرة روسية في جنوب أوكرانيا ليل اليوم .وقال سلاح الجو الأوكراني على منصة تلغرام صباح اليوم إن القوات الأوكرانية أسقطت 27 طائرة مسيرة من طراز "شاهد 131/136" في مناطق أوديسا وميكولاييف وخيرسون جنوب البلاد.

وفي المجموع أطلقت موسكو 36 من تلك الطائرات الإيرانية الصنع من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، وفق سلاح الجو.

ولم يحدد سلاح الجو الأهداف التي قد تكون ضربتها المسيرات التسع الأخرى التي لم يدمّرها.

من جهته قال حاكم ميكولاييف فيتالي كيم على تلغرام إن إحدى المسيرات دُمرت فوق منطقته.

وصعدت روسيا هجماتها على مرافئ في جنوب أوكرانيا عقب انسحابها في يوليو من اتفاقية تسمح بالمرور الآمن لشحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الاسود.

واتهمت كييف أيضا موسكو بشنّ حملة جديدة من الهجمات الجوية على منشآت للطاقة الأوكرانية على غرار هجمات ممنهجة العام الماضي تركت ملايين الأشخاص من دون تدفئة ومياه لفترات طويلة.

وفي سبتمبر أطلقت موسكو أكثر من 500 مسيرة من طراز "شاهد"، في رقم غير مسبوق خلال شهر واحد، وفق مجموعة الاستشارات الأوكرانية "ديفنس إكسبرس".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالغ في توظيف الذكاء الاصطناعي في حربه على قطاع غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دموية بين المدنيين الغزيين، وتسبب لاحقا في خلافات داخل صفوفه.

وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن جيش الاحتلال اعتمد بشكل مفرط على منظومة الذكاء الاصطناعي "أين أبي؟"، التي تخوله قصف أي منطقة يوجد فيها أشخاص دونت أسماءهم وأخذت بصمات الصوت أو العين لهم.

ووفق الخبير العسكري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بمقاربة عنوانها "صفر خسائر" في صفوف الجيش وليس المدنيين الفلسطينيين.

وبناء على ذلك، وظف جيش الاحتلال سلاح الجو بنسبة 80% لكي يخدم رؤية زامير، مقابل 10% للمدفعية و10% للعمليات الأرضية، كما يقول الدويري.

واستند الخبير العسكري إلى تقارير تفيد بأن 90% من خسائر المدنيين بغزة سببها القصف الجوي، مما يعني أن الطيارين وسلاح الجو الإسرائيلي هم المسؤولون عن هذه الجرائم، وقد يدرجون في قوائم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته بشأن أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.

وحسب هذا المسؤول، فإن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.

مصير التوتر

وتعليقا على ذلك، أوضح الدويري أن الخلاف لم يصل إلى مرحلة رفض الأوامر أو العصيان العسكري، بل يتعلق بإبداء آراء والتحفظ عليها لأن أهداف الحرب غير واضحة وضبابية بالتوازي مع سقوط خسائر بشرية.

ولفت إلى توقيع أكثر من 145 ألفا من قوات الاحتياط أو الجيش النظامي في إسرائيل على عرائض احتجاجية ترفض استمرار الحرب من دون تحديد أهداف واضحة.

وقال إن الطيارين يخشون وجود أسمائهم في قوائم المطلوبين دوليا، لذلك تعمل قيادة سلاح الجو الإسرائيلي على حماية منتسبيها.

وأعرب عن قناعته بأن الخلاف سيتم احتواؤه مع إعطاء أولوية إضافية لتحديد الأهداف، إذ سيعمد الجيش إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لكي يكون أكثر دقة في انتقاء الأهداف، مع تشكيكه في حدوث ذلك بسبب الرغبة الإسرائيلية في تهجير الغزيين.

أما بشأن شبكة الأنفاق، بيّن الخبير العسكري أن الذكاء الاصطناعي وظف لتتبع الأشخاص فوق سطح الأرض، لأنه يعمل وفق خوارزميات، لذلك "فشل في الوصول إلى المقاومين داخل الأنفاق".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن "اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري أدى لأخطاء".

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال
  • موسكو: مقتل جنرال روسي بارز في تفجير سيارة مفخخة
  • وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال
  • انفجار يهز ضواحي موسكو ويودي بحياة مسؤول عسكري روسي رفيع
  • 300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
  • سلاح الجو الإسرائيلي يتسلّم 3 مقاتلات جديدة من طراز F-35
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • رئيس الجمهورية يصل إلى بشار مرفوقا بصقور سلاح الجو
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية