قصف روسي مكثّف لتطويق أفدييفكا الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كراماتورسك (أوكرانيا"أ ف ب": تتعرض أفدييفكا في شرق أوكرانيا منذ صباح اليوم إلى قصف "مكثّف" من القوات الروسية التي "تحاول تطويقها"، وفق ما أعلن رئيس الإدارة العسكرية للمدينة.
وقال فيتالي باراباس ظهرا "الروس يقصفون بكثافة بمدفعيتهم منذ الساعة الثامنة صباحا دون انقطاع حتى الآن بينما يحاولون تطويق المدينة".
وأضاف "منذ أكثر من عام، كان خطر احتلال المدينة قائما، لكن الوضع اليوم تفاقم بسرعة".
ووفقا له، لا يزال حوالى 1600 شخص يعيشون في أفدييفكا، مقارنة بـ30 ألفا قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويحتل الروس شرق المدينة وجنوبها ويحاولون منذ أشهر إحكام السيطرة عليها.
وتقع المدينة التي دمرت العديد من المباني في وسطها في الأشهر الأخيرة، على بعد 13 كيلومترا من دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تسيطر عليها روسيا.
من جانبه أعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 27 طائرة مسيّرة روسية في جنوب أوكرانيا ليل اليوم .وقال سلاح الجو الأوكراني على منصة تلغرام صباح اليوم إن القوات الأوكرانية أسقطت 27 طائرة مسيرة من طراز "شاهد 131/136" في مناطق أوديسا وميكولاييف وخيرسون جنوب البلاد.
وفي المجموع أطلقت موسكو 36 من تلك الطائرات الإيرانية الصنع من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، وفق سلاح الجو.
ولم يحدد سلاح الجو الأهداف التي قد تكون ضربتها المسيرات التسع الأخرى التي لم يدمّرها.
من جهته قال حاكم ميكولاييف فيتالي كيم على تلغرام إن إحدى المسيرات دُمرت فوق منطقته.
وصعدت روسيا هجماتها على مرافئ في جنوب أوكرانيا عقب انسحابها في يوليو من اتفاقية تسمح بالمرور الآمن لشحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الاسود.
واتهمت كييف أيضا موسكو بشنّ حملة جديدة من الهجمات الجوية على منشآت للطاقة الأوكرانية على غرار هجمات ممنهجة العام الماضي تركت ملايين الأشخاص من دون تدفئة ومياه لفترات طويلة.
وفي سبتمبر أطلقت موسكو أكثر من 500 مسيرة من طراز "شاهد"، في رقم غير مسبوق خلال شهر واحد، وفق مجموعة الاستشارات الأوكرانية "ديفنس إكسبرس".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
كشف الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
في وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.
سلاح الجو الأوكراني يُعلن تدمير 65 مُسيرَة روسية
أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الثلاثاء، تدميره لـ 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا على مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.