السومرية العراقية:
2024-11-08@19:07:36 GMT
مقتل ضابطين إسرائيليين باشتباكات قرب غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الثلاثاء، مقتل ضابطين برتبة رائد ولواء في اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في "غلاف غزة".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "الرائد أفشالوم يائير بيرتس من وحدة "اليمام الخاصة، واللواء مور شكوري قائد الدوريات في المنطقة الجنوبية، لقوا مصرعهم أثناء الاشتباكات في غلاف غزة". وفي (7 تشرين الأول 2023) أعلنت "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين، ردت عليها إسرائيل بقصف مكثف استهدف غزة.
اكيد اكيد لا شأن لي لا شأن لي سأكون داعماً عن بعد سأكون داعماً عن بعد النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. إشترك بنشرتنا الاخبارية انضم الى ملايين المتابعين إشترك حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق إشترك بخدمة التلغرام تحديثات مباشرة ويومية إشترك Softimpact جدول البرامج الترددات بث حي البرامج ترفيه رمضان 2023 رمضان 2022 سياسة رمضان 2021 السومرية نيوز محليات خاص السومرية أمن سياسة دوليات منوعات كورونا اليوم أخبار الأبراج أخبار الطقس إنفوغراف فن وثقافة نتائج الامتحانات تكنولوجيا للنساء فقط علم وعالم رياضة اقتصاد اتصل بنا اعلن معنا فرص عمل من نحن تفضيلاتي حالة الطقس الأبراج الاستفتاءات كتّاب السومرية انضم الى ملايين المتابعين سياسة الخصوصية حمّل تطبيق السومرية
المصدر الاول لاخبار العراق حقوق التأليف والنشر © 2023 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة. الترددات اتصل بنا اعلن معنا المزيدعرض أقل البرامج السومرية نيوز البث المباشر SUMER FM حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق تابع قناة السومرية من نحن سياسة الخصوصية حقوق التأليف والنشر © 2023 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نشرة أخبار السومریة نشرة ٩ أیلول ٢٠٢٣ تطبیق السومریة
إقرأ أيضاً:
هكذا ستحاول إسرائيل استغلال كل دقيقة من الـ 75 يومًا أميركيًا
من الآن وحتى 20 كانون الثاني من العام المقبل، موعد تسّلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، قد يعيش اللبنانيون أسوأ أيامهم. فالرئيس جو بايدن غير قادر في هذه الفترة الانتقالية على فرض ما لم يستطع أن يفرضه على رئيس حكومة الحرب في إسرائيل بنيامين نتنياهو على مدى أكثر من سنة، الذي أصمّ أذنيه عن سماع الصوت الخافت للإدارة الديمقراطية الأميركية، التي كانت تطالبه، وإن بخجل، بوقف حربيه على قطاع غزة ولبنان. ولأن هذه المطالبة لم تقترن بأفعال الأمر والنهي لم تتوقف آلة الموت والدمار والتهجير والتشريد، وهي ستزداد حدّة وشراسة، كما يتوقع ذلك المراقبون الدوليون، في الفترة الفاصلة بين وهن آخر أيام الإدارة الأميركية الحالية وبين استلام ترامب مفاتيح البيت الأبيض، والبدء بتنفيذ وعوده بإنها الحروب وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال الضغط على إسرائيل لوضع حدّ لما تقوم به من مجازر في لبنان وغزة.لا يمرّ يوم إلا ويسقط عشرات الشهداء في لبنان جرّاء الغارات الإسرائيلية، التي تستهدف الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. وهذا العدد التراكمي في ما يخّلفه العدوان الإسرائيلي آيل إلى الارتفاع في الأيام المقبلة. فنتنياهو مصرّ على استغلال الوقت الضائع أميركيًا وصولًا إلى تحقيق أهدافه الحربية، التي يبدو أنها تتخطّى بأبعادها الاستراتيجية جغرافية غزة ولبنان. ويقابل هذا الإصرار التلمودي تصميم من قِبل "حزب الله" على مواصلة الجهاد حتى النفس الأخير. وهذا ما كان واضحًا في كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أربعين السيد حسن نصرالله، والذي تحدّث بثقة الواثق عن أن النصر سيكون إلى جانب "المقاومة الإسلامية"، التي "لن تستجدي وقف النار، بل ستفرض على العدو استجداءه". وهذا يعني أن الإصرار الإسرائيلي على مواصلة دكّ لبنان بالحديد والنار مقابل تصميم "حزب الله" على الانتصار في حرب تبدو حتى الآن غير متكافئة، أقّله من حيث النتائج، سيجعلان الأيام الـ 75 الآتية من أصعب الأيام التي يمكن أن يعيشها اللبنانيون. والدليل على هذا الإصرار الإسرائيلي التدميري والتشريدي ما أقدم عليه نتنياهو عندما أقال وزير حربه يواف غالانت لأسباب لم تعد خافية على أحد، مع ما يترتب على هذا التبديل من نتائج متوقعة. أمّا لجهة تصميم "حزب الله" على مواصلة الجهاد فإن ما قاله المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد على خامنئي من أن "حزب الله" قوي ولا يمكن لإسرائيل أن تهزمه يؤكد ما قاله قاسم عن "جماجم المجاهدين الذين باعوها لله، وهم صابرون وصامدون في مواقعهم المتقدمة ولا يخشون الموت".
ما يمكن استخلاصه من كل ما تقدّم هو أن الألة الإسرائيلية مستمرّة في حصد المزيد من الشهداء والمزيد من الدمار. فأعداد الشهداء إلى تزايد يومًا بعد يوم، وقد تخطّى العدد التراكمي الثلاثة آلاف، مع ما يعانيه عشرات آلاف الجرحى، فضلًا عن تزايد عدد المنازل التي تُدّك على رؤوس أصحابها في أكثر من منطقة لبنانية، وقد تخطّى المئة وعشرين ألف وحدة سكنية بين تدمير كامل وتدمير جزئي.
وعليه، فإن اللبنانيين بكل فئاتهم الشعبية يترقّبون بحذر انعكاسات انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والسياسة التي يعتمدها لحلّ أزمات المنطقة، وكيف سيترجم تعهداته بوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أرض الواقع، مع اعتقادهم، وهم الخبراء في تعاطي الخارج مع أزماته، بأن أي حلّ لن يكون بـ "كبسة زرّ"، وهم الذين يعرفون أيضًا نوايا إسرائيل التاريخية تجاه لبنان.
وكما اعتاد اللبنانيون على الانتظار منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب من دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لحّل مستدام يبدأ بـ "حل الدولتين" في فلسطين المحتلة، وقد لا ينتهي بانتهاء الاعتداءات الإسرائيلية الآخذة في الاسراف باستهدافها البشر والحجر في لبنان، الذي تُستباح سيادته وينزف اقتصاده وتفتر مقومات عيش أبنائه.
المصدر: خاص لبنان