بقلم /علي بدير
طوفان الأقصى يظهر الحقائق ويكشف الزيف الذي كان يتبجح به العدو الصهيوني وعملائه من العرب المستعربه بانه الجيش الذي لا يقهر 75 عام وامة الاسلام والعروبة تعيش في خوف ورعب وتبحث عن اتفاقيات امنية مع العدو الصهيوني. 75 عام والامة تعيش في ضياع وتيهان نتيجة الاعلام العميل والحكومات العربية المرتزقة والخائفة.
امة الاسلام يخبرها قرآنها ان اليهود وقوتهم اهون من بيت العنكبون فلا يصدقوه ولا يؤمنون به امة العروبة والاسلام يحدثهم نبيهم عليه الصلاة والسلام ان اليهود لا يقاتلون الا من وراء جُدر لخوفهم ورعبهم من الموت المحيط بهم.
*75 عام والامة لا تصدق قرآنها ولا تؤمن بعقيدتها .امة تغالط نفسها بإنزوائها في محاريب المساجد تفتعل الخصومة فيما بينها بسبب اموراً فرعية بالدين يعرفها الجميع ولم يتوافق الرأي حولها من السنة او الشيعة. ويصل الإختلاف والخصومة الى حد اقامة الحروب والنزاعات. بينما العدو الصهيوني اليهودي الذي حذرنا منه ديننا ونبينا عليه الصلاة وازكى التسليم يعمل على تمزيق هذه الامة وشق صفها. يقوم على زرع الفتنة واحتلال المقدسات وتدنيسها.
الصهيونية العالمية وربيبتها امريكا وعملائها المطبعين في الوطن العربي والاسلامي يعملون على رسم حجم وصورة مغايرة لقوة هذه البذرة الخبيثة اسرائيل في الوطن العربي حتى تضل الامة خاضعة ومنبطحة.
لكن قيام هذه الفئة القليلة المستضعفة المرابطة بغزة العزة واكناف بيت المقدس حول الأقصى بهذه العملية الشجاعة (طوفان الاقصى) التي غيرة موازين القوى وفضحة العمالة واثبتت ان العربي المسلم اقوى بعقيدته وثوابته ومبادئه من كل قوىَ الارض مجتمعة. وبعملية طوفان الاقصى تسقط الأقنعة المزيفة لدول التطبيع العبرية والتي سابقة حتى الربيبة امريكا بدعم الكيان الصهيوني بأن من حقها ان تدافع عن نفسها.
ايها المطبعون والمسارعون في اسواق النخاسة للمتاجرة بدماء الحرائر والابطال ? المقصرون في حماية مقدساتكم سيذكركم التاريخ بأنكم حثالة الامة ولم تكونوا ذات قيمة التاريخ الغابر.
ايها المطبعون الا تنظرون الى قيام تحالفات الغرب ودول اروبا ومؤتمراتهم وإجتماعاتهم واصدارهم لقرارات الادانة لأبطال غزة حماة مقدساتنا.
دول الكفر تسارع بمد يد العون لليهود بجميع انواع الاسلحة التي تفتك بأخوتنا وحرائرنا في غزة الصمود. وحكام امتنا العربية والاسلامية لم تجتمع على كلمة سواء لنصرة هذا الشعب المكلوم الذي يدافع عن اعراضنا ومقدساتنا.
خذوا العبرة من عملية طوفان الاقصى الذي جرفت امامها كل شي وغيرت المعادلة واظهرث تلك القوة التي لا تُقهر على حقيقتها انها قوة هشة لا تستطيع حتى المواجهة وجها لوجه. وما هذه المجازر في حق شعب غزة نساء واطفال, وتدمير بُنيته التحتية وابراجه السكنية الا إنتقام الضعيف الخائف العاجز.
فمتى سترتفع صرخات الحكام بنصرة فلسطين غيرةً على الاقصى والمقدسات كما ترتفع صرخات الشعوب.??
ايها الحكام العملاء الصامتون اعلموا ان غزة ستنتصر وفلسطين ستتحرر وبعملية (طوفان الأقصى) حراس المقدسات ستعلو التكبيرات في المسجد الاقصى رغماً عن اليهود وعملائهم المطبعين المنبطحين. ويكفي ان قتلى العدو اليهودي وجرحاه لم يبلغ هذا العدد الكبير من عام 48 و73 وحتى الان. وهذا هو الإنتصار.
وسننتظر جامعة الدول العبرية يوم الاربعاء وما سيؤل عليه اجتماع عملائها وقراراتها
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 14 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
الضفة المحتلة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم السبت، بأن 14 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أن 3 اشتباكات مسلحة وإطلاق للنار تجاه قوات الاحتلال سجلت وهي حاجز دوتان ومستوطنة جانيرو بجنين، وحاجز عورتا بنابلس.
وبين معطى أن المواطنين تصدوا للمستوطنين في بيت فوريك بنابلس واندلعت المواجهات في المكان.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالقدس، رام الله، جنين ( تخللها تفجير عبوات ناسفة)، طولكرم، قلقيلية، نابلس والخليل.