سام برس:
2025-03-04@05:45:15 GMT

طوفان الأقصى وصمت العملاء

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

طوفان الأقصى وصمت العملاء

بقلم /علي بدير
طوفان الأقصى يظهر الحقائق ويكشف الزيف الذي كان يتبجح به العدو الصهيوني وعملائه من العرب المستعربه بانه الجيش الذي لا يقهر 75 عام وامة الاسلام والعروبة تعيش في خوف ورعب وتبحث عن اتفاقيات امنية مع العدو الصهيوني. 75 عام والامة تعيش في ضياع وتيهان نتيجة الاعلام العميل والحكومات العربية المرتزقة والخائفة.



امة الاسلام يخبرها قرآنها ان اليهود وقوتهم اهون من بيت العنكبون فلا يصدقوه ولا يؤمنون به امة العروبة والاسلام يحدثهم نبيهم عليه الصلاة والسلام ان اليهود لا يقاتلون الا من وراء جُدر لخوفهم ورعبهم من الموت المحيط بهم.

*75 عام والامة لا تصدق قرآنها ولا تؤمن بعقيدتها .امة تغالط نفسها بإنزوائها في محاريب المساجد تفتعل الخصومة فيما بينها بسبب اموراً فرعية بالدين يعرفها الجميع ولم يتوافق الرأي حولها من السنة او الشيعة. ويصل الإختلاف والخصومة الى حد اقامة الحروب والنزاعات. بينما العدو الصهيوني اليهودي الذي حذرنا منه ديننا ونبينا عليه الصلاة وازكى التسليم يعمل على تمزيق هذه الامة وشق صفها. يقوم على زرع الفتنة واحتلال المقدسات وتدنيسها.

الصهيونية العالمية وربيبتها امريكا وعملائها المطبعين في الوطن العربي والاسلامي يعملون على رسم حجم وصورة مغايرة لقوة هذه البذرة الخبيثة اسرائيل في الوطن العربي حتى تضل الامة خاضعة ومنبطحة.

لكن قيام هذه الفئة القليلة المستضعفة المرابطة بغزة العزة واكناف بيت المقدس حول الأقصى بهذه العملية الشجاعة (طوفان الاقصى) التي غيرة موازين القوى وفضحة العمالة واثبتت ان العربي المسلم اقوى بعقيدته وثوابته ومبادئه من كل قوىَ الارض مجتمعة. وبعملية طوفان الاقصى تسقط الأقنعة المزيفة لدول التطبيع العبرية والتي سابقة حتى الربيبة امريكا بدعم الكيان الصهيوني بأن من حقها ان تدافع عن نفسها.

ايها المطبعون والمسارعون في اسواق النخاسة للمتاجرة بدماء الحرائر والابطال ? المقصرون في حماية مقدساتكم سيذكركم التاريخ بأنكم حثالة الامة ولم تكونوا ذات قيمة التاريخ الغابر.

ايها المطبعون الا تنظرون الى قيام تحالفات الغرب ودول اروبا ومؤتمراتهم وإجتماعاتهم واصدارهم لقرارات الادانة لأبطال غزة حماة مقدساتنا.

دول الكفر تسارع بمد يد العون لليهود بجميع انواع الاسلحة التي تفتك بأخوتنا وحرائرنا في غزة الصمود. وحكام امتنا العربية والاسلامية لم تجتمع على كلمة سواء لنصرة هذا الشعب المكلوم الذي يدافع عن اعراضنا ومقدساتنا.
خذوا العبرة من عملية طوفان الاقصى الذي جرفت امامها كل شي وغيرت المعادلة واظهرث تلك القوة التي لا تُقهر على حقيقتها انها قوة هشة لا تستطيع حتى المواجهة وجها لوجه. وما هذه المجازر في حق شعب غزة نساء واطفال, وتدمير بُنيته التحتية وابراجه السكنية الا إنتقام الضعيف الخائف العاجز.

فمتى سترتفع صرخات الحكام بنصرة فلسطين غيرةً على الاقصى والمقدسات كما ترتفع صرخات الشعوب.??
ايها الحكام العملاء الصامتون اعلموا ان غزة ستنتصر وفلسطين ستتحرر وبعملية (طوفان الأقصى) حراس المقدسات ستعلو التكبيرات في المسجد الاقصى رغماً عن اليهود وعملائهم المطبعين المنبطحين. ويكفي ان قتلى العدو اليهودي وجرحاه لم يبلغ هذا العدد الكبير من عام 48 و73 وحتى الان. وهذا هو الإنتصار.

وسننتظر جامعة الدول العبرية يوم الاربعاء وما سيؤل عليه اجتماع عملائها وقراراتها

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

«طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي حجم الإخفاقات الأمنية والعسكرية التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر، حيث نشر الجيش، مساء الاثنين، نتائج تحقيق موسّع حول ما جرى في مستوطنة "كفار عزا" وقاعدة "ناحل عوز" العسكرية. وأظهر التحقيق سلسلة من الثغرات العملياتية والاستخباراتية التي استغلّتها المقاومة الفلسطينية خلال تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والأسرى في صفوف المستوطنين والجنود.

وكشف التحقيق عن نقص حاد في عدد جنود الجيش المسلحين داخل القاعدة، إلى جانب "فشل استخباراتي كبير" تمثل في عدم إصدار أي تحذيرات من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام قبل الهجوم.

كما وثق التحقيق تفاصيل دقيقة عن سير المعارك في "كفار عزا" و"ناحل عوز"، مُسلطًا الضوء على الأخطاء القيادية، وسوء التنسيق بين القوات، والارتباك الذي ساد صفوف الجيش أثناء المواجهات.

تفاصيل الإخفاقات في "كفار عزا"

أكد التحقيق أن نحو 250 مقاتلًا من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اقتحموا مستوطنة "كفار عزا"، واستمرت المعارك هناك لمدة ثلاثة أيام.

وأشار التحقيق إلى "سلسلة من الإخفاقات القيادية" التي ساهمت في تعقيد الوضع الميداني، موضحًا أن "إدارة القتال في كفار عزا شهدت أخطاء فادحة، إلى جانب غياب التنسيق بين القوات.

كما كشف التحقيق أن "مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم"، بسبب النقص الحاد في عدد الجنود المتواجدين داخل المستوطنة، وحالة الفوضى التي سادت المنطقة مع بدء العملية العسكرية.

اجتياح قاعدة "ناحل عوز" وسقوطها في ساعات

أوضحت التحقيقات أنه في تمام الساعة 7:08 صباحًا، تمكن أكثر من 40 مقاتلًا من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف للموقع، وبدأوا في تمشيط المباني بالنيران. وأشار إلى أن ضابطة المراقبة شير إيلات، التي رصدت اقتراب المقاتلين من مركز القيادة، أصدرت أوامرها وفقًا للإجراءات العسكرية بإخلاء الموقع، ما أدى إلى بقاء عدد محدود من الضباط داخله دون المشاركة في القتال، حتى اجتاح مقاتلو حماس القاعدة بالكامل عند الساعة 08:54 صباحًا.

وكشف التحقيق عن تفاصيل صادمة، منها أن "جنديًا واحدًا فقط من الدرجة الثالثة كان يحرس قاعدة ناحل عوز"، بينما توزّع عدد قليل من الجنود داخلها لحراسة المناطق الداخلية خشيةً من السرقات، وأضاف التقرير أن "فرقة الاحتياط المكلّفة بحماية القاعدة لم تضم سوى قائد وثلاثة جنود"، مؤكدًا أن "التراخي في تنفيذ القواعد العسكرية وانعدام السيطرة داخل القاعدة كانا سائدين حتى قبل السابع من أكتوبر".

معلومات استخباراتية دقيقة لدى المقاومة

وتضمن التحقيق تفاصيل عن الوضع داخل معسكر "ناحل عوز"، حيث كان يتمركز في صباح يوم الهجوم 162 جنديًا، بينهم 81 مقاتلًا فقط. 
وأشار التحقيق إلى أن حماس "كانت تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن القاعدة، بما في ذلك أماكن نوم القادة، وموقع غرفة الطعام، والمسارات الزراعية التي يمكن أن تؤخر تقدمها".

وأضاف التحقيق أن "خطة الاقتحام التي وضعتها المقاومة استهدفت السيطرة على القاعدة خلال 15 دقيقة فقط، وهو ما كاد أن يتحقق رغم مقتل قائد سرية النخبة خلال المواجهات". 
وأوضح أن نصف القوة التي اقتحمت القاعدة قُضي عليها خلال القتال، بينما تمكن باقي المقاتلين من الانسحاب إلى غزة.

أما بخصوص مستوطنة "كفار عزا"، فقد كشف التحقيق أن "العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود منذ الساعة 6:00 صباحًا، بانتظار الضوء الأخضر"، وهو ما تحقق مع إطلاق وابل من 960 صاروخًا وقذيفة هاون في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ووفق التحقيق، فإن "السياج المحيط بالمستوطنة تم اختراقه في ثلاث نقاط بين الساعة 6:35 و6:43، ما سمح للمقاتلين بالتوغل سريعًا".

وذكر التقرير أن "نصف عناصر كتيبة ناحل عوز، المكلّفة بحماية كفار عزا، كانوا في إجازة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى تأخير وصول القوة العسكرية الأولى إلى الكيبوتس لساعتين كاملتين، رغم أن المسافة بين القاعدة وكفار عزا لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات". وأضاف أن "هذا التأخير منح المقاومة ميزة كبيرة، حيث تمكنت قوة من النخبة التابعة لحماس، قوامها أكثر من 200 مقاتل، من السيطرة الكاملة على الكيبوتس قبل وصول أي تعزيزات إسرائيلية".

كما أشار التحقيق إلى أن معظم سكان كفار عزا وجدوا أنفسهم محاصرين خلال اليومين الثاني والثالث من القتال. وأضاف أن "تعامل الجيش الإسرائيلي مع السكان في بعض المناطق كان غير مناسب، حيث لم يتم إنقاذ المصابين إلا عند مدخل المستوطنة، كما أن جثث القتلى لم يتم إخلاؤها إلا في وقت متأخر".

ووثّق التحقيق أن "عمليات الإجلاء كانت غير منظمة وغير آمنة"، ما اضطر الناجين إلى مشاهدة مشاهد مروعة أثناء الإخلاء، في ظل حالة من الفوضى التي عكست عمق الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم.

وأشار إلى أن الإخفاقات العسكرية التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر ليست سوى جزء صغير من أزمة أعمق تعصف بالمؤسسة العسكرية.

وأكد أن ما تم الإعلان عنه لا يشكل سوى 10% فقط من حجم الفشل الحقيقي، مشير إلى أن نقاط الضعف هذه متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.

مقالات مشابهة

  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • العدو الصهيوني يشن عدواناً على طرطوس
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • العدو الصهيوني يقتحم الأقصى خلال أداء صلاتي العشاء والتراويح
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى