حزب الجيل يشيد بتحركات الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أشادت اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، بتحركات مجلس الوزراء، وما نتج عنها من قرارات لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية نتيجة ارتفاعات الأسعار المتوالية خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي نتجت عن أسباب خارجية وداخلية.
تخفيف المعاناة عن المصريينوقال الدكتور نادر خضر رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، إن أهمية القرارات تنبع من كونها تعالج مجموعة من التكاليف التي يتحملها المصنع خلال مرحلة حصوله على مدخلات الإنتاج، ما يدفعه إلى تمرير أي زيادة بها للمستهلك النهائي، مشيرا إلى أن الحكومة أثبتت بهذه القرارات قدرتها على استيعاب التضخم الذي تعاني منه الدولة حاليا بكافة طبقاتها، وهو تضخم مدفوع بالتكلفة، وليس ناتج عن وفرة سيولة زيادة طلب، ما يستوجب آليات مختلفة في التعامل، وهذا ما جاءت به القرارات، مؤكدا أن الأوقات العصيبة تحتاج لقرارات استثنائية.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي، أن القرارات جاءت متسقة مع سياسات الحكومة والدولة المستدامة لتحقيق أهدافها المعلنة بأجندة 2030، بالرغم من أنها تعتبر استثناءات في الوقت الراهن، إلا أنها تدعم تعميق الصناعة وتقوية الإنتاج المحلي، من خلال إتاحة الوصول إلى مدخلات الإنتاج والتقنيات المعرفية الخاصة بكل صناعة.
وأوضح نادر خضر ، أن القرارات شملت أحد أهم المطالب التي نادى بها حزب الجيل على مدار مشاركته بالحوار الوطني، وأبرزها ناجي الشهابي رئيس الحزب في أكثر من تصريح له، طالب بضرورة قيام الدولة بدورها الرقابي على الأسواق، وضرورة تواجد حاكم للأسواق من الدولة، انطلاقا من دورها منظم ومراقب للأداء الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل السيسي التضخم الحكومة
إقرأ أيضاً:
العودة للجذور.. كيف يساعدك الإنتاج المنزلي في مواجهة الأزمات الاقتصادية|فيديو
في ظل الضغوط الاقتصادية المتصاعدة، شدد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، على أهمية تبني نمط استهلاكي رشيد يسهم في التخفيف من الأعباء المعيشية ويحافظ على توازن ميزانية الأسرة والدولة على حد سواء.
وخلال حواره في برنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، أوضح إلياس أن المستهلك المصري غالبًا ما يلجأ إلى سلوك الشراء المفرط وقت الأزمات بدلاً من الترشيد، ما ينعكس سلبًا على الاقتصاد القومي، ويزيد من حدة العجز بين الإيرادات والإنفاق العام.
وقال إن هذا السلوك له جذور تاريخية تعود إلى حقب سابقة، حيث لم تكن دعوات "شد الحزام" تلقى القبول الشعبي الكافي، بل كانت تُقابل بسلوك عكسي يدفع نحو مزيد من الاستهلاك، وهو ما تعزز في مرحلة الانفتاح الاقتصادي.
ودعا الدكتور إلياس الأسر المصرية إلى إعادة النظر في أولوياتها الاستهلاكية، والعودة إلى الإنتاج المنزلي كحل عملي، مثل طهي الطعام في المنزل بدلاً من الاعتماد الكلي على الوجبات الجاهزة، ما يمكن أن يوفر جزءًا كبيرًا من النفقات الشهرية ويساهم في بناء وعي اقتصادي مستدام.