صافرات الإنذار تدوي باستمرار في تل أبيب.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة دانا أبو شمسية، إن صافرات الإنذار لم تتوقف في تل أبيب تحت وطأة وابل الصواريخ من المقاومة الفلسطينية، التي وصلت إلى مناطق جنوب تل أبيب وخارجها؛ حيث وسمع دوي انفجارات في المستوطنات.
وأضافت خلال بيانها المباشر: “بينما أصاب الهجوم الصاروخي في تل أبيب أحد المباني مباشرة، ساد وضع هادئ على القدس المحتلة منذ الصباح الباكر، ولم تسمع صفارات الإنذار، بينما سمعت عدة انفجارات.
وأضافت أن هناك تقارير تفيد بأن الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة كانت من الأطفال والنساء والمسنين الذين أطلقوا قنابل الفوسفور على غزة، وردا على ذلك، احتجز لواء القسام سكان مستوطنة عسقلان لمدة تصل إلى 5 أيام قبل إطلاق الصواريخ عليها".
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في وقت سابق وابلًا صاروخيًا متتاليًا على مستوطنة عسقلان.
وحذرت المقاومة سكان مستوطنة عسقلان في قطاع غزة من مغادرة منازلهم قبل الساعة 5 صباحا للتحضير لإطلاق الصواريخ، وحافظت المقاومة على كلمتها وأطلقت الصواريخ في الوقت المحدد، على الرغم من قصف غزة ، الذي استمر ليومين.
وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلية أنها تقصف البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في غزة، لكن رد المقاومة بالتخطيط وإطلاق الصواريخ في الواقع يعكس الفشل الكامل لنظرية الأمن الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم معركة طوفان الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر فيديو طوفان الاقصي القسام خلال معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان كتائب القسام طوفان الاقصى معركة طوفان الطوفان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.