لا نخلط التجارة مع السياسة.. وزير إماراتي يرد على سؤال بشأن التصعيد بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني الزيودي، الثلاثاء، إن الإمارات لا تخلط بين التجارة والسياسة، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان الصراع بين إسرائيل وحركة حماس سيكون له تأثير على التجارة، وفق رويترز.
وأضاف للصحفيين في دبي "نحن لا نخلط الاقتصاد والتجارة مع السياسة".
ووقعت الإمارات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع إسرائيل، دخلت حيز التنفيذ في مارس، ليصبح أول اتفاق للتجارة الحرة بين إسرائيل ودولة عربية.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في عام 2020.
وفي حديثه على هامش توقيع أحدث اتفاق تجاري مع جورجيا، قال الزيودي إن الأولوية لدى الإمارات تتمثل في الوصول إلى الأسواق في جميع المناطق على مستوى العالم.
وأضاف الزيودي أن وزارة الخارجية الإماراتية عبرت عن موقف الإمارات بشأن تطورات الأحداث في المنطقة. ووصفت الإمارات الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل بأنها تشكل "تصعيدا خطيرا وجسيما".
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الثلاثاء، أن رئيس الدولة، محمد بن زايد آل نهيان، أمر بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار.
وقالت "يأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يُعد من ثوابت دولة الإمارات".
ومنذ عام 2021، تبرم الإمارات منفردة اتفاقات للتجارة والاستثمار والتعاون ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، في مارس الماضي، توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة مع الإمارات، التي تشمل خفض التعريفة الجمركية على معظم المنتجات.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاتفاق أحد ثمار اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته الدولتان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.