حيروت – وكالات

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، هوية 124 من عناصره قتلوا منذ السبت الماضي.

جاء ذلك وفق بيان نشره الإحتلال ، مشيرا إلى أن 124 من مقاتليه بين جندي وضابط قتلوا خلال المواجهة مع حركة حماس.

وأشار البيان إلى أسماء ورتب 38 جنديا وضابطا، ليرفع عدد القتلى العسكريين إلى 124 منذ بدأت عملية “طوفان الأقصى” فجر السبت.

ومن بين القتلى المعلن عنهم ، وفق وكالة الأناضول ، نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل المقدم عليم سعد عبد الله في اشتباك مع مخربين تسللوا من الأراضي اللبنانية الى الأراضي الإسرائيلية”.

وأشار جيش الإحتلال إلى أن “الضابط عبد الله ينحدر من قرية “يانوح جت” الدرزية، شماليّ البلاد.

بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ القتيل يبلغ من العمر 40 عامًا.

وفي وقت سابق الاثنين، شنت طائرات حربية إسرائيلية، عدة غارات جوية استهدفت أرضا جرداء جنوب لبنان “مكان تسلل أشخاص” إلى الداخل الإسرائيلي، وفق مراسل الأناضول، فيما أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، مقتل 3 من عناصرها جراء “قصف إسرائيلي” على جنوب لبنان.

بدوره، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول، أنه “قتل عددا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان”، دون أن يوضح عدد الأشخاص الذين قتلوا، بينما أفادت القناة “12” العبرية، بـ”إصابة 3 جنود إسرائيليين في اشتباك مع مسلحين تسللوا عبر الحدود اللبنانية”.

وتأتي هذه التطورات، بعد أن أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” فجر السبت، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية

يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".

وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".


وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.

وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".

قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".

وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".

واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".

وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".

وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".


وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".

وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي في لواء "جولاني" بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
  • ” الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال سرية بحق جنوده وضباطه
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • نائب أمير الجوف يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة
  • إعلام إسرائيلي: 110 جنود من لواء جولاني قتلوا منذ بداية الحرب في غزة ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بجنوب لبنان