العراق وروسيا يدعوان لوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
10 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، دعوة خلال محادثات بموسكو إلى وقف إطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأسرع ما يمكن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: أكد لافروف وحسين ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي سيسمح بتجنب سقوط ضحايا جدد وتقديم المساعدة اللازمة للمدنيين المتضررين في الأعمال القتالية.
وأضافت: دعوة كل الأطراف المعنية إلى تكثيف جهودها لضمان الظروف للاستئناف السريع لعملية مفاوضات كاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي يجب أن تكون نتيجتها إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، تتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس .. وإسرائيل تهدد
زعم جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد يضيف عراقيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فبعد أول عملية تسليم لجثامين محتجزين إسرائيليين وبعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تسلم رفات 4 أشخاص، عادت إسرائيل لتؤكد أن الجثمان المفترض أن يعود للإسرائيلية «شيري بيباس» لم يصل إليها.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.. وإسرائيل تهدد»، فإسرائيل أكدت أن الجثمان لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وهو ما يزيد تعقيد المسألة، وتناول إعلام الاحتلال قصة «شيري» وطفليها، وردد سرديته الخاصة عن ملابسات ما حدث لأسرتها.
وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري.