قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى، ولا تفريط فيه تحت أي ظرف، مشددا على أن مصر «لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى».

وأضاف السيسي بتصريحات، أبرزتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القاهرة تتابع باهتمام تطورات أوضاع المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، واصفا التصعيد الحالي بأنه «خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة»، مبديا أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عبر المفاوضات التي تفضي لسلام عادل وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأكمل السيسي، أن مصر تكثف اتصالاتها على المستويات كافة؛ لوقف «جولة المواجهات العسكرية الحالية»؛ لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين متابعا: إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، سبيل الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السيسي مصر القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟

بعد 16 شهرا كاملة من حرب الإبادة الجماعية المدمرة للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، نجح الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إقرار اتفاقية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تضمن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.

ويتساءل البعض عن مدى انعكاس هذه الاتفاقية على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض والمصالحات الفلسطينية - الفلسطينية.

القاهرة ستبذل مجهود كبير من أجل المصالحة الفلسطينية الفلسطينية

الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أكد على ضرورة دعوة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى للاجتماع في القاهرة وأن تتحدث بشكل منفتح حول شكل وآلية ترتيب قطاع غزة بعد الحرب.

وتوقع الرقب أن تبذل القاهرة جهدا كبيرا من أجل إتمام هذا الأمر ويتم تجاوز الأزمات الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ووضع استراتيجيات واضحة فلسطينية لشكل اليوم الثاني لوقف الحرب في غزة وتجديد الشرعيات الفلسطينية بشكل ديمقراطي وفتح مسارات سياسية للحديث عن دولة فلسطينية.

وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن عدم وجود مشروع سياسي يعني أن المواجهات قد تعود مرة أخرى وأن نعود للتدمير والدمار والاشتباكات، مطالبًا بتحويل كل هذه الدماء لتكون بوابة لمشروع سياسي، معتبرًا أنه جهدا يجب أن يٌبذل فلسطينيا أولًا ثم عربيا ودوليًا.

17 عام من الخلاف الفلسطيني يجب أن ينتهي

أما الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني فقد أكد أن تجربة الـ 17 عاما من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتي أوصلت الفلسطينيين لهذه المرحلة يجب أن تنعكس على مراجعة شاملة تقوم بها حماس وحلفائها من الفصائل، بناءً عن هذه التجربة المريرة التي ارتهنوا فيها كل شيئ لمحاور يحكمها مصالح غير مضمونة.

وطالب «مطاوع»، الفصائل الفلسطينية بأن تنضوي في البيت الفلسطيني وأن تبتعد عن هذا الارتهان حتى لا تتكرر مأساة حرب غزة مرة أخرى، معتبرًا أن صفقة هزيلة مثل هذه لا توازي حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في هذه الحرب، مشددًا على أنها ضرورية لإيقاف شلالات الدم.

مقالات مشابهة

  • لن نقبل بتصفية القضية.. وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة لـ مصر
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى
  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
  • أخبار التوك شو|مدبولي: 27 مليون نسمة زيادة في عدد السكان منذ 2011.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني يعي جيداً دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • ترحيب حزبي بدور مصر في وقف إطلاق النار في غزة..ويؤكدون : تسعى لحل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة.. ولن تتوقف عن دعم القضية باستخدام مختلف الأدوات
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود:جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • تقرير: القضية الفلسطينية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية.. فيديو
  • كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟