أسباب تحصيل الرزق للمسلم.. 5 عبادات تزيد ثروتك وتطيل عمرك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن تقوى الله والاستغفار والصلاة على النبي وبر الوالدين وصلة الرحم، من أسباب تحصيل الرزق.
وأضافت دينا أبو الخير، في فيديو لصفحة صدى البلد، إن النبي قال "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه المولى من حيث لا يحتسب".
وأشارت إلى الصلاة على النبي تكفي هموم العبد، وتغفر جميع ذنوبه، منوهة أن خزائن الله تعالى مملوءة ولا تنقص أبدا، وهو الرزاق لجميع عباده.
وذكرت أن بر الوالدين من العبادات المرتبطة بتحصيل الرزق للمسلم، كذلك صلة الرحم، والتي قال النبي عنها "من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسئ له في أجله فليصل رحمه".
وناشدت الداعية الإسلامية، كل مسلم يريد أن يبارك الله له في الرزق ويطيل عمره، فليحرص على صلة الرحم، منوهة أن أعلى صلة الرحم في الأب والأم والأخوة.
أنواع الرزققالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن أهل العلم، قسموا الرزق إلى رزق يطلب الإنسان، ورزق يطلبه الإنسان، فالأول يبحث عن الإنسان، أما الثاني فالإنسان الذي يسعى إليه لتحصيله.
وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن الرزق الذي يطلب الإنسان، هو الذي لم يسع إليه الشخص، ولم يقدم له شيئا ملموس، كمكافأة أو هدية أو ميراثا من شخص بعيد عنه وغير متوقع يظهر له فجأة.
أما الرزق الذي يسعى إليه الإنسان، فهو يندرج تحته كل الأعمال والأشغال التي يقوم بها الإنسان في حياته، فيسعى لتحصيل هذا الرزق، ويكرمه الله بالوصول إليه بعد تعب وجهد.
وأكدت دينا أبو الخير، أن أقل وأدنى درجات الرزق هي الرزق بالمال، فالمال ليس الأساس وليس هو من خلاله تأتي سعادة الإنسان، فعلاقته بالخالق هو الأساس وحب الناس له هو الأساس.
وأشارت إلى أن رزق الله آت لا محالة، وكل إنسان له رزق مقسوم سيناله في حياته، فلا ينتهي العمر وللإنسان رزق لم يحصل عليه.
وأوضحت، أن هناك رزق الإرادة، أي يملك الإنسان الإرادة والعزيمة لتحقيق كل ما يتمناه ويسعى للوصول إليه، فعزيمة الإنسان وشخصيته القوية تكون سببا في تحقيق ما يتمناه والحصول على رزقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الاستغفار الصلاة على النبي دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
تساءل كثيرون عن حول ما إذا كان ماء زمزم يفقد بركته خارج مكة وعن فترة صلاحيته.
وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول: هل ماء زمزم لما شرب له وهل يفقد فوائده خارج مكة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: نعم ماء زمزم لما شرب له، ولا مانع إننا نطلب من أى حاج أو معتمر ماء زمزم، ونشرب منه وندعى الله.
وتابع: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة، وكانت السيدة عائشة رضى الله عنها تطلب من المعتمرين أن يأتوا لهم بماء زمزم، وكمان ماء زمزم لا يتغير مهما مر عليه الزمن، يعني لو عندك ماء زمزم في زجاجة وقعدت كذا سنة لن تتأثر.
وتساءل آخرون عن سؤال متصل حول حكم اقتلاع قطعة حجارة من غار حراء من أجل التبرك بها؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، على فضائية الناس، اليوم الخميس: لابد أن نفرق بين حالتين، أولا الذهاب إلى غار حراء ما في مانع لأنه مكان تنزلت فيه رحمات الله على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نذهب ونتبرك إن أقدامنا وضعت على قدم سيدنا النبي، لكن نقتل شيئا من المكان لا يجوز.
وأضاف: هذا مكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وتخيلوا لو كل حاج أخذ قطعة حجر، من ملايين الحجاج ماذا سيحدث سيكسر الناس الغار.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: المخدرات مثل الخمور شربها يغضب الله.. وهذه أدلة التحريم
الإفتاء توضح حكم من يصدر فتوى بغير علم.. «فيديو»
«الأزهر للفتوى» عن مجسمات تعليم الأطفال مناسك الحج: «تربط تفاصيل القصة بالشعائر» (فيديو)