نظمت جامعة المنصورة احتفالية كبرى بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة بقاعة الاحتفالات بكلية التجارة.

تضمنت الاحتفالية معرضا لمعركة حرب أكتوبر المجيدة نحت وتصوير، افتتاح قاعة الدكتور إبراهيم المهدي للمؤتمرات بعد تطويرها وإعلان نتيجة المسابقة القيمة للطابع والعملة المعدنية بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، تكريم أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973، ندوة للواء على حفظي عن انتصارات أكتوبر وتحديات المستقبل، كما تضمنت الاحتفالية فقرات موسيقية وطنية وفقرة غنائية للأغاني الوطنية التي صدرت بعد الانتصار.

أكد الدكتور طارق غلوش عميد كلية التجارة، حرصهم على المشاركة فى الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة والذي ضرب اروع المثل في التضحية والفداء من أجل استقلال الوطن العزيز مصر والدفاع عنه ودحر العدوان وسيظل انتصار أكتوبر خالدًا فى ذاكرة التاريخ يفخر به الأجيال جيلًا بعد جيل.

وفى بداية كلمته قال الدكتور شريف خاطر إن انتصار أكتوبر لا يمثل مجرد انتصاراً عسكرياً في معركة لاسترداد الأرض، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصاراً على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة حرباً وسلاماً وتنمية، فلم تكن أبداً الحرب غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى، فقد كانت حرب أكتوبر في الأساس حرباً من أجل السلام والتنمية بعد استرداد الحق المسلوب، وعلى مدار خمسون عاماً مضت، أثبتت مصر دولة وشعباً، قدرتها على صيانة مكتسبات السلام ومقاومة أية متغيرات طارئة تسعى للنيل منها لتقويض أهداف التنمية والاستقرار.

واكد أهمية وقيمة الدروس الملهمة لنصر أكتوبر الذى لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب بل نموذجًا فريدًا، من التكاتف والوعى الشعبى بين المصريين، مشيرا إلى أن الدولة المصرية استطاعت بكل مؤسساتها أن تتجاوز كل العقبات والمعوقات التي هددت دولتنا حضارياً وإنسانياً.

وأضاف أننا اليوم نرى مصر، بالأرقام والحقائق، قد وجدت مسارها الصحيح لتمضى بخطى ثابتة فى طريق التنمية والتقدم ولتغير واقعها، بالرغم من تعاظم التحديات الداخلية والخارجية خاصةً فى ظل  الأزمات العالمية الغير مسبوقة والتى لم تكن مصر بمنأى عنها خاصة جائحة "كورونا". والحرب الروسية والأوكرانية. 

فعلى مدار التسع سنوات الماضية سلكت مصر طريقًا شاقًا من أجل بناء الدولة الحديثة ووصولًا إلى الجمهورية الجديدة، وتحقيق عملية شاملة وعميقة لصياغة المستقبل المنشود لوطننا العزيز وللأجيال الحالية والمستقبلية وفق عملٍ جماعى متكامل ومتناغم بين كافة أجهزة الدولة واستنادًا إلى رؤية علمية ومستهدفات محددة نسعى لتحقيقها وصولًا إلى أهداف "رؤية مصر 2030"، فقد طالت جهود البناء والتنمية جميع مناحى الحياة فى مصر بلا استثناء لتحقيق هدف محدد، هو تعظيم قدرة الدولة فى كافة المجالات من أجل تغيير الواقع وبناء الإنسان سعيًا لحاضر ومستقبلًا أفضل لمصر وللمصريين.

وأكد الدكتور أيمن  مختار محافظ الدقهلية أن مصر بلد قوية أقوى من أي عدو غاشم ونتائج حرب اكتوبر المجيده كانت خير شاهد علي ذلك وسل كتب التاريخ عن مصر وعن ما حدث لكل من حاول النيل من أمنها واستقرارها، مشيراً إلي أن مصر بلد الأمن والأمان في سيناء سالت دماء أبنائها الشريفه من أجل الحفاظ على ترابها.

وأشار على حفظى خلال الندوة إلى أن حرب أكتوبر هى العبور الأول الذى كان بداية الطريق لمصر حتى تتحول من أوضاع إلى أوضاع جديدة، مشددًا على أن التنمية والإعمار هما الدرع الرئيسي لسيناء، كما أنهم سيعودان على مصر بالخير، وبالفعل، شهدت السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بسيناء ولا يقارن ذلك على ما تم خلال سنوات طويلة مضت.

وأكد أن حرب أكتوبر عظيمة بكل أبعادها سواء الإنسانية أو العسكرية أو الاجتماعية، ويجب تغذيتها للأجيال المختلفة بالتعليم والثقافة والتعليم، وألا يقتصر الأمر على الاحتفال فى المناسبات فقط.

كما وجه رسالة إلى كل الأجيال، هناك أطرافا لا تريد الخير لمصر، وتستهدف نفس الأهداف ولكن الأساليب والأدوات تتغير.

IMG-20231010-WA0042 IMG-20231010-WA0041 IMG-20231010-WA0038 IMG-20231010-WA0039 IMG-20231010-WA0040 IMG-20231010-WA0036

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتفالية اليوبيل الذهبي انتصارات أكتوبر المجيدة رئيس جامعة المنصورة وزير التربية والتعليم أکتوبر المجیدة حرب أکتوبر IMG 20231010 من أجل

إقرأ أيضاً:

«مصر أكتوبر»: قانون لجوء الأجانب استجابة لتحديات المرحلة الحالية

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قانون لجوء الأجانب يمثل إضافة نوعية إلى المنظومة التشريعية في مصر، ويأتي في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة التي دفعت أعدادًا متزايدة من اللاجئين إلى مصر، موضحة أن القانون يعكس وعيًا وطنيًا بالتحديات المترتبة على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين، الأمر الذي استدعى وضع إطار قانوني شامل ينظم أوضاعهم، ويضمن الحفاظ على الأمن القومي ومصالح الدولة المصرية.

وأضافت «مديح»، في بيان لها اليوم، أن أحد أبرز ملامح القانون هو التركيز على أهمية وجود إحصائيات دقيقة ومحدثة عن أعداد اللاجئين وأوضاعهم، بحيث تكون تلك البيانات متوفرة دائمًا أمام الدولة، موضحة أن هذا الإجراء من شأنه دعم جهود التخطيط ووضع السياسات المتعلقة بالتعامل مع اللاجئين، سواء فيما يخص توفير الخدمات الأساسية لهم أو الحفاظ على استقرار المجتمع المصري.

وأشارت إلى أن القانون يحمل أهمية مزدوجة، فمن جهة يساهم في تقنين أوضاع اللاجئين بما يتماشى مع المعايير الدولية التي تلتزم بها مصر، ومن جهة أخرى، يتيح للدولة مساحة أكبر للحفاظ على مواردها الاقتصادية والأمنية، لافتة إلى أن التخطيط لموازنة الدولة أصبح ضرورة ملحة في ظل وجود هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين، لضمان توزيع الموارد بشكل عادل يراعي احتياجات الجميع.

وأوضحت أن القانون يعزز أيضًا مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة، تحترم التزاماتها الإنسانية والدولية، وفي الوقت ذاته تحمي مصالحها الوطنية، مشيدة بالنهج المتوازن الذي اتبعته الدولة في صياغة القانون، مؤكدة أن ذلك يعكس التزام القيادة السياسية بالعمل على تحقيق التوازن بين احتياجات الضيوف وأمن واستقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا في تصنيف التايمز
  • 67 عالميًّا والثاني محليًّا.. جامعة المنصورة تحتل ترتيب جديد في تصنيف "التايمز" لعام 2025
  • جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية بالشارقة
  • مصر أكتوبر: الدولة المصرية هي الملاذ الآمن لكل اللاجئين
  • السفارة الرومانية تحتفل بيوم بلادها الوطني
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في "الملتقى الثاني لمنظمة الألكسو لتوأمة الجامعات العربية"
  • «مصر أكتوبر»: قانون لجوء الأجانب استجابة لتحديات المرحلة الحالية
  • تعيين الدكتور محمد عمران مستشارًا لرئيس جامعة جنوب الوادي