دعت دولة الكويت اليوم الثلاثاء المنظمات والمجتمع الدولي الى “العمل بصدق” لإيجاد حلول منصفة وعادلة لمعالجة أسباب وجذور تطورات الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يوم السبت الماضي.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت خلال الدورة ال217 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) التي ألقاها مندوبها الدائم لدى المنظمة السفير الدكتور آدم الملا.

وأعرب الملا عن أسفه العميق حيال ما يجري في هذه البقعة من الوطن العربي موضحا ان إيجاد حلول منصفة وعادلة لمعالجة أسباب وجذور العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة لن يتم إلا باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة في الحياة والعيش الكريم على أرضه.

ودعا المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي والقطاعات المختصة بالأمانة العامة الى الاضطلاع بدورها لضمان تنفيذ قرارات والتزامات المنظمة تجاه المؤسسات التعليمة والثقافية في فلسطين والأراضي العربية المحتلة في ظل الأوضاع المتأزمة التي يعيشها المواطن الفلسطيني.

وبالنسبة لرغبة المملكة العربية السعودية في استضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكلت) عام 2025 أكد الملا دعم دولة الكويت لهذه المبادرة وذلك ثقة منها في قدرات المملكة وإيمانا بأهمية هذ المؤتمر في تسليط الضوء على هذه البقعة الغنية بتراثها وحضارتها.

كما أكد الملا دعم دولة الكويت لمشروع القرار الخاص بإنشاء مركز دولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب متمنيا ان يكون منارة للعلم والمعرفة والتعاون الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وبالنسبة للتدابير التي اتخذتها اليونسكو لتسريع العمل لمصلحة الدول الجزرية الصغيرة النامية وخطة إقامة الشراكات وتعبئة الموارد بهدف دعم وتعزيز قدرات هذه الدول في اطار أولويات المنظمة فقد رحب الملا بها معبرا عن أمله بأن “توضع مؤشرات واضحة ودقيقة لقياس فعالية هذه الإجراءات ولتدارك مواطن الخلل وتصحيحه”.

يذكر أن دولة الكويت فازت بمقعد في المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للفترة 2021-2025 في المؤتمر العام ال41.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة

القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، دعم بلاده للسلطة الفلسطينية واستمرار بذلها الجهود المكثفة الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري بنظيره الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وخلال اللقاء، شدد الرئيس المصري على “دعم بلاده قيادةً وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية”، وفق البيان ذاته.

ولفت إلى “استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي، برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع، وسط استمرار وساطة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هدنة بالقطاع وسط عراقيل إسرائيلية لم تسفر عن نتائج.

وشدد السيسي على “دعم بلاده للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق”.

والسبت، استضافت القاهرة مشاورات بين حركتي فتح وحماس، لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وفق مصدر مصري أمني تحدث لـ”القاهرة الإخبارية”.

بدوره، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن “شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية”، وفق بيان الرئاسة المصرية.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، تبادل الرئيسان المصري والفلسطيني “الآراء والرؤى حول الجهود المشتركة التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني”.

كما تخلل اللقاء تبادل الآراء حول “مساعي دولة فلسطين لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

وأكد الرئيس الفلسطيني “خطورة قرارات وإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في فلسطين، لما لذلك من تداعيات خطيرة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين”.

وفي وقت سابق الاثنين، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل وكالة الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.

والأحد، وصل الرئيس الفلسطيني القاهرة للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.

وجاء لقاء الرئيسين الفلسطيني والمصري على وقع إبادة جماعية بغزة ترتكبها إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023 ، خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يصدر قرارا بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • “الإطفاء” تسلم مشروع دولة الكويت إلى “الحماية المدنية” لترجمة موقعها باللغة العربية
  • مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه والمجتمع الدولي يشاهد بصمت
  • «المقريف» يجري لقاءات عديدة في البرازيل
  • الكيان يستهدف الـ”أونروا” والمجتمع الدولي بين الإدانة والقلق
  • خالد بن محمد بن زايد: ضرورة إيجاد حلول فعّالة للتحديات المناخية الناشئة
  • الكيان يستهدف الـ”أونروا” والمجتمع الدولي بين الادانة والقلق
  • الصحة الفلسطينية تناشد المنظمات لإرسال أطباء إلى مستشفيات شمالي غزة
  • “الحويج” يرأس اجتماعًا لمناقشة تحضيرات المؤتمر الدولي للمغتربين الليبيين