الخارجية الأمريكية تدعو مواطنيها إلى تجنب السفر للمنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى تجنب السفر للمنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال هجومه بالدبابات على مواقع مراقبة تابعة لحزب الله، ردا على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.
طائرات الاحتلال المسيرة
وذكرت مراسلتنا في وقت سابق صباح الثلاثاء، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة حلقت فوق أجواء الجنوب اللبناني.
وأضافت أن طائرات الاحتلال لم تغادر أجواء الجنوب منذ أمس الاثنين، فيما شهدت المنطقة الحدودية الجنوبية اشتباكات عنيفة فجر اليوم.
وأشارت مراسلتنا إلى سقوط القنابل المضيئة في "خربة شعيب"، ما تسبب إندلاع حريق في خراج بليدا.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل نائب قائد اللواء 300، العقيد في جيش الاحتلال عليم عبد الله، الاثنين في مواجهة مع مسلحين تسللوا من الحدود اللبنانية الجنوبية.
ويسود القطاع الغربي والمناطق المحاذية للخط الأزرق حال من الهدوء الحذر، حيث توقفت قوات "اليونيفيل" عن تسيير دورياتها المؤلّلة والراجلة، فيما تشهد المناطق التي تعرضت للقصف أمس نزوحًا للأهالي من أطفال ونساء، وفقا لمراسلة رؤيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان امريكا فلسطين الاقصى
إقرأ أيضاً:
رسائل من موفدين غربيين وعون لسناتور أميركي: لا استقرار بدون الانسحاب والأسرى
أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أمام السناتور عن ولاية تكساس الأميركية روني جاكسون خلال استقباله في قصر بعبدا اليوم، أن الاستقرار في الجنوب يتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً وإعادة الأسرى اللبنانيين.وقد أبلغ عون جاكسون أنّ الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلّب انسحاب الاسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الاخيرة، موضحاً أنّ هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي.
أمّا جاكسون فجدّد دعم بلاده للبنان واعداً بالعمل مع الرئيس دونالد ترامب وزملائه في مجلسَي الشيوخ والنواب من أجل توفير الدعم المادي والتجهيزي اللازمَين للجيش اللبناني الذي يقوم بعمل استثنائي.
وتعليقاً على مراسم التشييع المرتقبة، قال "من الأفضل أن ندع هذا الحدث يمرّ ونمضي قدماً. إذا كان هناك أي شيء، فيجب أن تكون هذه فرصة للنظر إلى إغلاق فصل وفتح فصل جديد، وآمل أن يكون ذلك بمثابة إعادة ضبط لكثير من الناس".
وذكرت "نداء الوطن" أن استفسارات جاكسون تركّزت بشكل أساسي على وضع الجيش اللبناني والتطورات في الجنوب والإصلاحات المرتقبة والإدارة السياسية الجديدة للبلاد.
ورأت المصادر أنّ هذه الزيارات الأميركية المتلاحقة تظهر اهتماماً أميركياً لافتاً بالملف اللبناني، مشيرة إلى أنّ هذا الاهتمام لا يتوقّف على الأمن بل يتمدّد إلى السياسة والاقتصاد والإدارة.
وتأتي الزيارة بعد ساعات على استقبال وفد أميركي آخر برئاسة عضو الكونغرس داريل عيسى.
وكتبت" الديار":جاءت مواقف أميركية بالغة الأهمية، ليس لطبيعتها الجديدة بل انها تذكيرية ومن بعبدا، عبَّر عنها اعضاء الكونغرس الأميركي الموجودون في بيروت، وخلاصتها، «بقاء الاحتلال الاسرائيلي الى حين القضاء على سلاح حزب الله»، وهو ما يتناقض مع بنود اتفاق وقف النار، وخريطة طريق الدولة اللبنانية، ما يدل على ان العاصمة الاميركية، يوما بعد يوم، باتت على موجة تختلف عن تلك التي تعمل عليها السلطة اللبنانية، وهو ما تظهره رسائل الادارة الجمهورية، وكذلك الكونغرس الاميركي.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء الكويتية» إن الديبلوماسيين الغربيين الذين يزورون بيروت بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة، يركزون على تنفيذ التعهدات اللبنانية سواء لجهة ما جاء في «خطاب القسم» الرئاسي، أو ما أعلنه رئيس الحكومة نواف سلام في بيان التكليف. في المقابل، يشدد أركان السلطة في لبنان على ضرورة ممارسة الضغط من الدول القادرة على إجبار إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، باعتبار ان بقاء الاحتلال في المواقع الحدودية الخمسة يعيق تنفيذ القرار 1701، ويهدد اتفاق وقف إطلاق النار. واعتبرت المصادر «ان بسط سيادة الدولة يبدأ من الجنوب، وتحديدا من الحدود والمواقع الخمسة. والسلطة في لبنان لا يمكن ان تنفذ ما التزمت به في ظل استمرار الاحتلال، في وقت تطالب الجهات الدولية لبنان الإيفاء بالتزاماته. ولبنان عند تعهده ويعمل على تحقيقه ويعلن ذلك كل يوم.
في المقابل المطلوب من هذه الجهات تحمل مسؤولياتها وتنفيذ وعودها لجهة الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان وفقا لما تم التوصل إليه في اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. ويشدد أركان الحكم على أن استمرار الاحتلال يعرقل مسار قيام الدولة، فيما يقطع الانسحاب حتى الحدود الدولية كل محاولة لتعطيل بسط سلطة الدولة».