شارك يوسف شاهين وتعاون مع شيريهان وداليدا..محمد منير "حدوته مصرية"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يحتفل الفنان المصري محمد منير، صاحب لقب "الكينج"، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ69، الذي تميز بتقديم نوع فريد من الغناء والموسيقى، يجمع بين الموسيقى النوبية، والسلم الخماسي من جهة، والموسيقى الشرقية والغربية من جهة أخرى.
بهذه الطريقة، أصبحت موسيقى محمد منير، الذي ولد 10 أكتوبر 1954، مليئة بالتنوع والابتكار، وتجسيداً للعبور الجريء عبر الحدود الموسيقية والثقافية، إذ اشتهر بأدائه التلقائي والخروج عن المألوف، فلم يشاهد في بدلة أو ثابتاً أمام الميكروفون، فحركاته العصبية ولهجته الهجينة بين القاهرية والأسوانية، جذبت شريحة كبيرة من الجمهور، الذي أطلق عليه اسم "الملك"، تيمناً باسم ألبومه السياسي الشهير.
ورغم تخرج منير من قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون، من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، إلا أن عشقه للغناء منذ الصغر، وميوله الموسيقية، حسمت قراره في تحديد اتجاهه، ولكن لا يمنع من ترك محمد منير بصمة في عالم السينما والتلفزيون والمسرح.
التقى الكينج مع المخرج الراحل يوسف شاهين، في 3 أعمال، شكلت علامة فارقة في تاريخ منير الفنية، بدايتها مع فيلم "حدوته مصرية" في فيلم السيرة الذاتية عن حياته لعام 1982، وبعد 4 سنوات من التجرة الأولى، كرر منير التعاون مع "الأستاذ" شاهين في فيلم "اليوم السادس" مع النجمة العالمية الراحلة داليدا عام 1986، ثم فيلم "المصير" عام 1997، الذي شارك في مهرجانات دولية، وقام منير بطرح أغاني الفيلم في ألبوم منفصل يحمل اسم الفيلم.
وبجانب أفلام الكينج مع الأستاذ، تجاوز رصيد منير السينمائي 10 أفلام، أبرزها "حكايات الغريب" و"يوم حلو ويوم مر"، و"البحث عن توت غنخ آمون"، كما شارك أيقونة الفوازير شريهان في فيلم "الطوق والأسورة" للمخرج خيري بشارة، عام 1986.
ولم يتوقف إبداع منير عند حدود السينما فقط، وإنما امتد للمسرح من خلال 3 تجارب، هي "الشحاتين" 1988، و"مساء الخير يا مصر"، 1995، و"الملك هو الملك"، والتي أعيد عرضها عام 2006، كما شارك في عدد من المسلسلات، آخرها مسلسل " المغني" عام 2016، الذي تناول قصة حياته، ولعل أبرز أعمال منير على الإطلاق، غنائه لمقدمة ونهاية المسلسل الكرتوني المصري الشهير "بكار".
ووصف منير بأنه مشروع فني متكامل وفريد، ساهم انطلاقه عدة فنانين مبدعين مثل أحمد منيب، وعبدالرحيم منصور، وفؤاد حداد، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم، وبليغ حمدي، وعبدالرحمن الأبنودي، ويوسف شاهين، وكمال الطويل، وغيرهم من الفنانين الذين شكلوا محطات مهمة في مشواره الفني منذ قدومه من جنوب مصر حتى الأعمال الأخيرة التي قدمها.
وكانت أولى ألبومات منير بعنوان "علموني عنيكي" الذي أصدره عام 1977، ثم ألبوم "شبابيك" عام 1981، الذي تميز بأنه أطلق مفهوم الموسيقى الجاز في الغناء العربي.
حصد منير على العديد من الجوائز العالمية منها، جائزة السلام من قناه CNN عن ألبوم الأرض السلام، كما فازت أغنيته "الليلة يا سمرة" في استفتاء "بي بي بسي" لأفضل أغنية أفريقية في القرن العشرين، وحصد الجائزة الماسية من "باما أووردز"، وفاز بجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA يوليو 2008.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محمد منیر
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والصومال.. فرص استثمارية وتعاون اقتصادي متبادل
في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والصومال، قال المهندس هاني محمود، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن مصر هي "أرض الفرص" بفضل ما حققته من استقرار سياسي واقتصادي في السنوات الأخيرة.
الغرف التجارية: المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات شهر رمضان 2025 أمين صندوق الاتحاد العام للغرف يثمن مبادرة الـ30 مليار جنيه لدعم الصناعة اتحاد الغرف يستضيف منتدى الأعمال المصرى القبرصي اليونانى
وأشار محمود، إلى أن مصر تعمل على تسريع وتيرة تحسين مناخ الأعمال من خلال تحديث قوانين العمل، وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية كبيرة مثل "رخصة الذهب" والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها مصر، مثل مشروع قناة السويس الجديد، الموانئ، والعاصمة الإدارية الجديدة، مع التركيز على قطاعي الزراعة والصناعة.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن مصر تمتلك أكبر سوق محلي في المنطقة بفضل عدد سكانها الذي يتجاوز 100 مليون نسمة، مما يجعلها مركزًا مهمًا للتجارة واللوجستيات. كما أشار إلى موقع مصر الاستراتيجي بفضل قناة السويس، والذي يضعها في قلب جميع طرق التجارة العالمية.
وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، دعا هاني محمود إلى العمل على رفع التجارة الثنائية بين مصر والصومال من 58 مليون دولار إلى 300 مليون دولار في غضون ثلاث سنوات، من خلال زيادة التنوع في السلع التجارية. كما أشار إلى ضرورة أن تقوم الشركات المصرية بنقل مصادر الماشية، السمسم، صمغ الأكاسيا، وبذور الزيوت من الصومال، إلى جانب الاستثمار في مشروعات مثل المسالخ، الكهرباء، ومعالجة الغذاء والموانئ.
وفي ختام كلمته، دعا المهندس هاني محمود الشركات الصومالية والمصرية إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في مصر، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك في دفع عجلة التجارة والاستثمار بين البلدين.
هذا وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، والاستفادة من افتتاح الخطوط الجوية المباشرة وافتتاح بنك مصر في الصومال لدعم حركة التجارة والاستثمارات.
يذكر أن حجم التبادل التجاري قد ارتفع بين مصر والصومال إلى 59 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 31 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 88 في المائة، وسجلت الصادرات المصرية 57 مليون دولار، في مقابل 2 مليون دولار واردات، حسب الجهاز المركزي للإحصاء المصري.