اختتام ورشة عمل حول إدارة الإصلاحيات والسجون وفق معايير قانونية ودولية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سام برس
سام برس/ معين حنش
اختتمت يوم الثلاثاء ، بصنعاء ورشة عمل حول إدارة الإصلاحيات والسجون في الإطار القانوني والمعايير والممارسات الجيدة التي نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية.
وخرجت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام بعدد من التوصيات والتطبيقات المتطورة ذات المعايير الدولية والتي سيتم تطبيقها على أرض الواقع مستقبلاً.
وفي اختتام الورشة بحضور مدير عام شرطة محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي، أكد مسؤول أنشطة الاحتجاز بالصليب الأحمر الدولي باليمن محمد سليم العدلي أن الورشة تأتي في إطار التعاون بين اللجنة الدولية ومصلحة التأهيل والإصلاح والتي يتم تنظيمها منذ عدة سنوات متواصلة وتستهدف مدراء المصلحة والضباط والمختصين ومدراء الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية.
وأوضح أن الهدف الأساسي من الورشة هو تعزيز مهارات مدراء المصلحة والإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالخبرات والمعايير والتجارب الدولية الحديثة فيما يخص إدارة النزلاء ومشاركتهم خبرات الصليب وتجاربه في مجال الاحتجاز بعدة دول وفي مجالات مختلفة.
وأشاد العدلي بالمشاركات المتميزة والمداخلات التي شهدتها الورشة من قبل المشاركين والمتدربين.
من جانبهم ثمن المشاركون في الورشة دعم قيادة المصلحة واللجنة الدولية للصليب باليمن ، حرصها لعقد مثل هذه الورش لصقل وتعزيز مهاراتهم وإكسابهم المعايير الدولية والأساليب الحديثة بكيفية التعامل مع النزلاء.
وفي حفل الاختتام قامت قيادة المصلحة ممثلة بمدير عام الرعاية والتأهيل بالمصلحة العميد عادل البدري، ومدير عام التخطيط والمشاريع العميد محمد عطف الله، ومدير عام الموارد البشرية العقيد مجد الدين الحوثي، ومدير التدريب والتوجيه المقدم حسين المختفي، وبمشاركة ممثل عن مكتب وزير الداخلية العقيد يحيى المؤيدي، ومدير الشؤون القانونية بالصليب الأحمر الدولي محمد النزيلي، بتكريم المشاركين والمتدربين والقائمين على الورشة بشهادات تقديرية.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تطلق ورشة عمل لمواجهة ظاهرة الإلحاد
في خطوة جريئة لمواكبة التحديات الفكرية الراهنة، نظّمت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها: الإلحاد نموذجاً"، تحت مظلة فعاليات اليوم العالمي للفتوى. الورشة، التي استضافتها دار الإفتاء المصرية، شهدت حضور نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين بهدف تقديم استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع القضايا الإلحادية التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
تحت إدارة فضيلة الدكتور محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وبالتنسيق مع طاهر فاروق زيد، مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء، ناقشت الورشة قضايا الإلحاد من جوانب فلسفية ودينية واجتماعية، مركّزة على أهمية الحوار العلمي والمنطقي.
شارك في الورشة 30 خبيرًا، قدموا أوراقًا بحثية تناولت أنماط الإلحاد، أسبابه، وأساليب مواجهته بطرق تحترم التعددية الفكرية.
المحاور الرئيسية
1. تحليل ظاهرة الإلحاد: استعرضت الورشة أسباب الإلحاد من زوايا فلسفية واجتماعية، مع تسليط الضوء على تأثيراتها النفسية والثقافية.
2. الإلحاد في المجتمعات العربية: ركزت المناقشات على تزايد الظاهرة في العالم العربي، مشيرة إلى دور التحولات الاجتماعية والثقافية في انتشارها.
3. استراتيجيات المواجهة: تضمنت الجلسات عرضًا لحلول عملية مثل تعزيز الوعي الديني، تقوية الروابط الاجتماعية، والردود العلمية الرشيدة على الشبهات.
توصيات جديدة ومبادرات مبتكرة
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات الفاعلة التي تسعى لتقديم رؤية متجددة لمواجهة الإلحاد، أبرزها:
إقامة ندوات جماهيرية تستهدف الشباب في الجامعات، مع التركيز على الردود العقلانية.
تعزيز دور الإعلام في نشر محتوى ديني يجمع بين العلم والحداثة.
إنتاج محتوى إبداعي يتناول الأفلام والكتب التي تروج للإلحاد، مع تقديم ردود واضحة عليها.
إنشاء فرق بحثية متخصصة تتعامل مع الإلحاد من زواياه المعرفية والنفسية والاجتماعية.
تقريب المفاهيم الدينية باستخدام وسائل التواصل الحديثة واللغة المبسطة التي تناسب الجمهور العام
من جانبه أكد الدكتور الجندي أن الورشة تمثل نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الفكرية المعقدة، مشيرًا إلى أن الرد على الأسئلة الإلحادية لا يجب أن يقتصر على الدفاع عن الدين، بل يمتد لنقد الأفكار الإلحادية بمنهجية علمية.
كما شدد على ضرورة بناء جسور تواصل فعّالة بين الأجيال، والعمل على توعية الشباب بمخاطر الخطاب الديني غير الواعي الذي قد يدعم الإلحاد بصورة غير مباشرة.
بهذه الورشة، أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التزامها بتطوير خطاب ديني معتدل يتماشى مع التحديات الفكرية الراهنة، ويعتمد على الحوار البناء والاحترام المتبادل كأساس لمواجهة الأفكار المخالفة.