حركة حماس: الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا ولن يبرح أرضه التي هجر منها قسرا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الشعب الفلسطيني في غزّة العزّة صامد مرابط على أرضه ولن يبرحها حتى عودته مظفرا إلى أرض الوطن التي هجر منها قسرا.
وفي بيان للحركة، أكد من خلالها أنه وفي ظل فشل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وتخبط قيادته السياسية بفعل ضربات مجاهدي كتائب القسام ومقاومي شعبنا الأبطال.
كما تابعت المقاومة تقول: “إن شعبنا الفلسطيني المرابط يعي جيدا حجم المؤامرة الصهيونية المتواصلة والتي تحاك على مدار عقود وتهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها. كما أكدت بأن المقاومة وشعبنا الأبي الثائر سيفشلون تلك المخططات الصهيونية الخبيثة. فشعبنا اليوم يصنع نصره وحريته وعودته إلى أرض الوطن والتي باتت أقرب مما يتخيّله هذا الاحتلال الفاشي. الذي سيكنسه شعبنا عن أرضنا ومقدساتنا. ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
قالت جامعة الدول العربية إن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، هو تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شددت الجامعة العربي، في بيان، على أن "الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني".
وأكدت أن "القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً إلا بالتطهير العرقي".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، تمسك القاهرة بـ"ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددةً على أنها "تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخير في تسويتها وإنهاء الاحتلال وعدم عودة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وأعربت مصر، في بيان، عن "استمرار دعم القاهرة لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".
وشددت مصر على "رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي أو عن إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها"، وفق البيان.
ودعت الخارجية المصرية، المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.