الرياض – مباشر: أعلنت شركة الدرعية عن توقيع عقد مذكرة "شراكة استراتيجية" مع مجموعة "stc"، لإحداث نقلة في المشهد الرقمي والتقني بمشروع الدرعية التاريخية، ودعم تطوير بنيتها التحتية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأوضحت "الدرعية" أن المشروع سيصبح أول المشروعات الوطنية الكبرى في المملكة الذي يستفيد من حزمة متكاملة وحديثة من الحلول التقنية المبتكرة التي تُقدمها مجموعة "stc" بهدف تمكين تحويل مشروع بوابة الدرعية إلى منطقة تراثية ذكية بتقنيات مستقبلية متكاملة، لتحسين جودة الحياة بهذا الموقع التراثي والتاريخي والثقافي العالمي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".

وتعطي هذه الشراكة لمجموعة "stc" دوراً فعّالاً في تقديم خدماتها المتخصصة بالدرعية، وتطوير خدمات شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية و والإنترنت للمقر الرئيسي ومقرات الأعمال، والخدمات السحابية والأمنية والمدارة، لدعم مجتمع الدرعية التاريخي والمواقع التراثية والمرافق التطويرية بأحدث التقنيات مع الحفاظ على قيمته التراثية العريقة.

 وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري انزيريلو، أنه بموجب الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها، سيتم الاستفادة من الحلول التقنية المتقدمة لتطوير مشروع ومجتمع الدرعية، وتسخير قوة التقدم الرقمي في الدفع باتجاه تحسين نوعية وجودة الحياة وتطوير حلول ذكية تلبي تطلعات المستقبل، وخلق فرص لا مثيل لها داخل مجتمع الدرعية ومشروعاته التراثية والثقافية والتطويرية الفريدة.

وتسعى شركة الدرعية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة "stc" للارتقاء بمستوى اعمال إدارتها ومنظومة البنى التحتية الخاصة وجودة الحياة في إطار ما توفره المشاريع من فرص متنوعة لحياة عصرية واسعة الخيارات، ومتعددة الأنماط، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة المتمثل في جذب 100 مليون زيارة إلى المملكة العربية السعودية سنويًا بحلول عام 2030.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

افتتاح «الليالي التراثية» في قلب الشارقة

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة النصر يحصد لقب فردي الرجال لكرة الطاولة سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»

أطلق معهد الشارقة للتراث، مساء أمس، فعاليات «الليالي التراثية» في ساحة السوق بقلب الشارقة، وذلك ضمن جهود المعهد الرامية إلى صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميته، إذ تقدم «الليالي التراثية» والتي تستمر حتى 23 مارس الجاري تجربة ثرية تجمع بين الفنون الشعبية والحرف التقليدية والمأكولات التراثية والعروض الأدائية، التي تحاكي ملامح الحياة الإماراتية القديمة خلال ليالي رمضان. وافتتح الفعاليات الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بحضور محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من المسؤولين.
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن «الليالي التراثية» تأتي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز حضوره في وجدان المجتمع، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعكس التزام الشارقة الراسخ بحماية الموروث الثقافي وصونه ونقله للأجيال القادمة بأسلوب يجمع بين الأصالة والتجديد.
وقال، إن صاحب السمو حاكم الشارقة علمنا أن التراث ليس مجرد ماضٍ يُحكى، بل هو هوية حيّة تتجدد بتجدد الأجيال، وهو الجسر الذي يربطنا بجذورنا ويشكّل حاضرنا ويستشرف مستقبلنا، ومن هذا المنطلق تأتي فعالية «الليالي التراثية»، لتعزز هذا الارتباط عبر إحياء العادات والتقاليد الأصيلة في أجواء رمضانية تعبق بعبق الماضي وتألق الحاضر.
وأضاف المسلم، أن هذه الفعالية تمثل مساحة نابضة بالحياة، للتفاعل مع عناصر التراث، حيث يلتقي الحكواتيون والحرفيون والفنانون والباحثون في مكان واحد، ليحكوا قصة الإمارات بلسان التاريخ وأصالة التراث، مؤكداً أن هذا الحدث لا يعكس فقط هوية الشارقة الثقافية، بل يعزز مكانتها منارة للحضارة والتراث الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي. وتشمل الفعالية العديد من الأنشطة المميزة التي تعكس زخم التراث الثقافي الغني، حيث تحتضن قرية الحكايات ومسرح العرائس لتعيد إحياء فن الرواية الشفوية التي لطالما كانت جزءاً من الموروث الشعبي، أما قرية الأطفال فتقدم للصغار مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تعزز ارتباطهم بالتراث من خلال تجربة تفاعلية ممتعة.
التراث الثقافي 
تشكل الجلسات الحوارية منصة تجمع الباحثين والمتخصصين لمناقشة قضايا التراث الثقافي وتحديات الحفاظ عليه، كما يضيف الرسم الحي بُعداً فنياً للفعالية، حيث يبدع الفنانون في تقديم لوحات مستوحاة من الثقافة الإماراتية لتوثيق الموروث الثقافي بأسلوب معاصر.
فعاليات متنوعة
يتيح ركن الألعاب الشعبية للزوار فرصة استكشاف الألعاب التقليدية التي شكلت جزءاً من حياة الأجداد، بينما تجمع مسابقات المطبخ الرمضاني بين عشاق الطهي في أجواء تنافسية مفعمة بالحيوية، ويشهد الحدث مشاركة فاعلة من جمعية الناشرين التي تتيح للزوار فرصة الاطلاع على الإصدارات الثقافية المتنوعة، إلى جانب بساط الكتب (الكتبيين) الذي يقدم للمهتمين بالتراث فرصة اقتناء كتب نادرة تسلط الضوء على الموروث الثقافي.
وكجزء من التجربة الرمضانية المتكاملة يشهد الميدان تنفيذ مدفع الإفطار أمام الحصن في مشهد يستحضر العادات الرمضانية الأصيلة، فيما يوفر ركن المأكولات مجموعة من الأطباق الإماراتية التقليدية التي تعكس غنى المطبخ المحلي، كما تقدم الفعالية مسابقة تلفزيونية تضفي أجواءً من التفاعل والتشويق إلى جانب فعاليات المسرح التي تستعرض العروض الفلكلورية المحلية والعربية التراثية.

مقالات مشابهة

  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • آلة التدمير في كركوك تهدد الأطواق التراثية ومطالبات بالتدخل لحماية هوية المدينة
  • لمتابعة توافر وجودة السلع ..محافظ كفر الشيخ يتفقد الأسواق | صور
  • فوري وأوتو توقعان اتفاقية تعاون لدفع نمو المدفوعات الرقمية في مصر
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • افتتاح «الليالي التراثية» في قلب الشارقة
  • توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجستية متكاملة بميناء دمياط
  • الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط
  • محافظ الدرعية يرفع الشكر للقيادة على دعمها للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة
  • شركة العاصمة الإدارية وسفارة كوت ديفوار توقعان عقد بيع قطعة أرض لبناء مقر جديد بالقاهرة