إسرائيل تعلق تصدير الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب شرق المتوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن شركة شيفرون أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) البحري بين إسرائيل ومصر وتقوم بتصدير الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.
ومع احتدام القتال بين إسرائيل والمسلحين في غزة، قالت مصادر في صناعة الطاقة إن كمية الغاز المصدرة من حقل لوثيان العملاق الإسرائيلي إلى مصر تقلصت مع إعطاء الأولوية للإمدادات للسوق المحلية لكنها ما زالت قريبة من الحصة المقررة.وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أمس الإثنين، تعليق الإنتاج مؤقتاً من حقل غاز تمار البحري، وستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها.
إسرائيل تعلق إنتاج الغاز من حقل تمار بسبب الحرب https://t.co/eUdUOgoXJz
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023 جاء ذلك بينما استمر العنف لليوم الثالث في المنطقة، في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، وتواصل إطلاق الصواريخ تجاه مدن إسرائيلية.وأكدت شركة شيفرون التي تشغل الحقل إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومتراً من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وقالت شيفرون إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وتنتج منصة غاز تمار ما يتراوح بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
شراكة عراقية – صينية لتعزيز التعاون في ملف الطاقة من بوابة حقل الحلفاية
الاقتصاد نيوز - بغداد
نشرت وكالة شينخوا الصينية، تقريراً لرجب، أشاد بمستوى التعاون في الملف النفطي بين بغداد وبكين، وفيما أشارت إلى أن مشروع الحلفاية لمعالجة الغاز الطبيعي في محافظة ميسان الذي تنفذه شركة (بتروتشاينا) خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في العراق.
وقال التقرير الذي كتبه رجب دوان وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "مع أولى خيوط الشمس التي تخترق ضباب نهر دجلة صباحا، دخل القروي العراقي حيدر مصطفى كعادته إلى مطبخ منزله في محافظة ميسان جنوبي البلاد وأدار مفتاح موقد الغاز، لتنطلق منه شعلة زرقاء "تُشبه جنيا خرج من مصباح علاء الدين، يحررنا من نقص الوقود ويحسن معيشتنا"، حسب وصفه.
وأضاف، أنه "يسكن حيدر قريبا من حقل الحلفاية النفطي، وقد تغير واقع حياته المعيشية وكذلك آلاف العائلات العراقية في محافظة ميسان بفضل تشغيل محطة الحلفاية لمعالجة الغاز الطبيعي، والتي شيّدتها شركة صينية".
وتابع أنه "في عام 2019، استثمرت شركة ((بتروتشاينا)) بصفتها المشغّل لحقل الحلفاية النفطي، أكثر من مليار دولار أمريكي في المشروع، ودخلت المحطة حيز التشغيل في يونيو 2024، ليُصبح أول مشروع متكامل لمعالجة النفط والغاز المصاحب بهذا الحجم في العراق".
ولفت تقرير شينخوا إنه مثّل المشروع مرحلة جديدة في تطوير صناعة الغاز الطبيعي في البلاد، حيث يُعد بمثابة "المفتاح الذهبي" لحل نقص الغاز الطبيعي في البلاد.
ورغم امتلاك العراق موارد وفيرة من النفط والغاز بحسب التقرير، إلا أن "محدودية قدرات التكرير والمعالجة خلقت أزمة في نقص الغاز الطبيعي والكهرباء خاصة في الصيف، ما جعله يعتمد بشكل كبير على استيراد الغاز والكهرباء من إيران".
وأشار التقرير، إلى أنه "مع إلغاء الولايات المتحدة لإعفاءات استيراد الكهرباء من إيران في مارس الماضي، وفرضها ضغوطا على العراق لوقف الواردات الإيرانية من الغاز، أصبح تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إمدادات الغاز الطبيعي أولوية وطنية ملحّة".
وتابع أنه "جاء تشغيل المحطة في توقيت مناسب، حيث تعد بمثابة القلب النابض الأخضر لحقل الحلفاية النفطي، إذ تتمكن من معالجة نحو ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز المصاحب سنويا، وتوفر 2.25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء، ما يُنتج نحو 5 مليارات كيلو واط/ساعة من الكهرباء، الأمر الذي يكفي لتلبية احتياجات أربعة ملايين منزل تقريبا، مما يخفف من نقص الكهرباء في المنطقة بشكل كبير".
وزاد بالقول: إنه "بالإضافة إلى تحسين إمدادات الكهرباء، حقق المشروع فوائد اقتصادية وبيئية ملموسة، وتنتج المحطة نحو 860 ألف طن من الغاز النفطي المسال (LPG) كل سنة، توزع عبر شاحنات إلى محافظة ميسان والمناطق المجاورة، مما حسّن معيشة الشعب. كما يُنتج المشروع نحو 900 ألف طن من النفط الخفيف و15 ألف طن من الكبريت سنويا، مما يقدم قيمة اقتصادية إضافية للسلطات المحلية".
ونقل التقرير عن المدير العام لفرع الشرق الأوسط التابع لشركة الهندسة والإنشاءات البترولية الصينية جيانغ فنغ أن "المحطة تبنت تقنيات صينية متقدمة على مستوى عالمي، وقال "لم نقدم فقط التكنولوجيا، بل نجلب مفهوم التنمية المستدامة إلى العراق".
وقالت زينب رحيم، وهي موظفة عراقية تعمل في المحطة وفقاً للتقرير "كنا نشاهد نيران الشعلة تحرق الغاز المصاحب دون فائدة في السابق، وكان ذلك مؤلما. الآن نرى الشاحنات مصطفّة، محملة بالغاز النفطي المسال إلى كافة أنحاء البلاد، أصبح الغاز ثروة وطنية تُحرك عجلة الاقتصاد، ونحن سعداء من أعماق قلوبنا".
وعبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال حضوره حفل تشغيل المشروع، عن تقديره الكبير لشركة ((بتروتشاينا)) الحلفاية ولجميع الجهات المنفذة، واعتبر المشروع مثالا ناجحا للتعاون بين العراق والصين، ومصدر دعم قويا للاستفادة من الغاز المصاحب وضمان أمن الطاقة في البلاد.
وقال رئيس شركة ((بتروتشاينا)) الحلفاية فانغ جيا تشونغ لـ ((شينخوا)) إن الشركة التزمت بمبدأ التنمية الخضراء خاصة فيما يتعلق بحماية البيئة منذ دخولها في حقل الحلفاية النفطي قبل 15 عاما.
وأشار إلى أن "الشركة أولت اهتماما بالغا بحماية النظام البيئي المحلي، من خلال مراقبة المياه والتربة والهواء والتنوع البيولوجي بانتظام، مما أسهم في الحفاظ على بيئة الطيور المهاجرة، ليحصل على إشادة واسعة من السلطات المحلية والسكان المحليين".
وأكد قائممقام قضاء الكحلاء في ميسان علي شبوط جحيل أن "مشروع حقل الحلفاية النفطي يعد ركيزة أساسية من الركائز التي يعتمد عليها اقتصاد البلد، وأسهم في تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي في محافظة ميسان وتوفير فرص العمل لأبناء المناطق المحيطة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام