التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم الثلاثاء، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وذلك على هامش اجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، في العاصمة العُمانية مسقط.

وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على وقف التصعيد، وتطرق الجانبان إلى أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لضمان الوصول إلى حل عادل وشامل ينصف الشعب الفلسطيني، وبما يضمن تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".

وشهد اللقاء استعراض العلاقات بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك.

كما التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية والتجارة في جمهورية المجر بيتر سيارتو، وذلك على هامش اجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة التصعيد الخطير للعمليات العسكرية في غزة ومحيطها وخطورة استمرار ذلك على أمن المنطقة والعالم، ودور المجتمع الدولي في إيجاد حلٍ عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة سبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني السعودية الإتحاد الأوروبي غزة مجلس التعاون والاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر

مصر – بحث الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود، امس الخميس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الأوضاع في القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري، وفق وكالة أنباء الصومال الرسمية.

وقالت الوكالة إن الرئيسين رحبا “بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين”.

كما بحثا “الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي”، وأكدا “حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجابا على القرن الإفريقي وشعوبه”.

وشدد الرئيسان على “رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية”.

بدوره، أكد السيسي، في هذا الصدد، “حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية”، وفق المصدر ذاته.

والقرن الإفريقي منطقة استراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه “لا مجال لوساطة” في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من “الاتفاق غير القانوني” الذي أبرمته مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة.

وأعلنت جامعة الدول العربية وعددٌ كبير من أعضائها من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف “أرض الصومال”، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

وتعتبر إثيوبيا دولة “حبيسة”، إذ لا تطلّ على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلّة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين
  • شكشك وسفير تركيا يبحثان التعاون المشترك
  • الرئاسة المصرية تعلن تلقي السيسي اتصالا من الأسد حول مستجدات الأوضاع الإقليمية
  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • وزير الخارجية يبحث مع مسؤولين أوروبيين مستجدات الساحة الإقليمية والدولية وحرب غزة
  • بن فرحان يبحث مع بوريل سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي