الكركم من التوابل المفيدة والتي تتميز بإحتوائها على عناصر مضادة للإلتهابات ومقاومة للفيروسات، لذلك يتم تناوله عند الإصابة بالبرد، ولا تقتصر فوائد الكركم على الكبار فقط، بل يعد مكوّن هام جدًا للأطفال، لذا نقدم لك أهم فوائده لطفلك.

 

فوائد الكركم للأطفال

يقوي المناعة

من أكثر الفوائد الصحية المعروفة لحليب الكركم قدرته على تعزيز المناعة، لقد ثبت أن الكركمين يزيد من مستويات الجلوبولين المناعي وخلايا الدم البيضاء ، مما يساعد على محاربة العدوى، وهو فعال أيضًا في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا.

 

صحة الجهاز الهضمي

يعد الكركم مضاداً قوياً للأكسدة، ويساعد في إنتاج الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم، ومحاربة أي جذور حرة في نظام طفلك الغذائي، ويحمي أعضاءه الحيوية، مثل القلب والكلى والكبد، من أي ضرر خطير، وتساعد خصائص الكركم المضادة للأكسدة في الحفاظ على صحة المعدة والكلى والأمعاء لطفلك.

 

يساعد تناول الكركم، بشكل منتظم، على تحسين الهضم لدى الطفل؛ لغناه بالعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية بطانة معدة الطفل عن طريق منع العصارات الهضمية من الإضرار ببطانة المعدة، ولحماية طفلك من الاضطرابات الهضمية؛ يمكن تقديم الحليب الممزوج بالكركم بشكل منتظم.

 

شفاء الجروح بشكل أسرع

إن وضع معجون الكركم على أي نوع من الجروح أو الحروق يساعد على شفائها أسرع، فقد تعمل الخصائص المضادة للميكروبات والالتهابات للكركم على تسريع شفاء الجروح، ولكن يجب أن يكون المعجون سميكاً بدرجة كافية ليبقى ويجف في المنطقة المصابة، يمكن أيضاً أن يؤدي الاستخدام الموضعي لمعجون الكركم إلى تحسين بشرة طفلك والحفاظ على نعومة جلده؛ لأنه يساعد في تنشيط خلايا جلد طفلك وطرد السموم منها وشفاء أي نوع من الأمراض الجلدية.

 

مضاد كبير للحساسية

يصاب الطفل بالحساسية كرد فعل لدخول أي أجسام غريبة إلى جسم الطفل، ومع ذلك إذا كان طفلك يتناول الكركم بشكل منتظم؛ فهذا يعني أنه يتمتع بالفعل بنظام مناعة قوي.

 

يساعد في إدارة مستويات السكر

يحتوي حليب الكركم على مكونات يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم، حيث يساعد الكركمين، المركب الفعال في الكركم، على تأخير ظهور مرض السكري من النوع 2 عن طريق تحسين مقاومة الأنسولين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم

إقرأ أيضاً:

علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة

الكثير من الناس يجدون أطفالهم لا يتوقفون عن الحركة وأدمغتهم نشطة بشكل مستمر، ولكنهم لا يعرفون طبيعة هذا الأمر وربما بسبب انزعاجهم منه تصدر عنهم أفعال زجر تؤثر بشكل سلبي على الطفل، ولكن كيف لهم أن يعرفوا أن أطفالهم يعانون من اضطراب فرط الحركة.

إن اضطراب فرط الحركة هو أحد اضطرابات النمو العصبية الناتجة عن نقص في كمية الموصلات الكيميائية -الـ«دوبامين»، الـ«نور أدرينالين»- في قشرة الجزء الأمامي «الفص الجبهي» والتي تسهل للخلايا تنفيذ عملها والتواصل بين أطراف الدماغ، ويحدث هذا الأمر في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ ومرحلة الرشد بأشكال وأعراض مختلفة.

علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك بفرط الحركة

وقد تزيد بعض أعراض اضطراب فرط الحركة في شخص على غيره، ولكن هذا لا يعني بالضرورة انعدام الأعراض الأخرى، وقد تتغير نسبة ظهور الأعراض في المراحل العمرية المختلفة، كأن يظهر فرط الحركة والاندفاعية قبل عمر المدرسة وبمجرد دخوله المدرسة يبدأ تشتت الانتباه في الظهور بشكل أوضح، مع التأكيد على أن نسبته لدى الإناث أعلى من الذكور، ولكن بالنسبة لـ فرط الحركة والاندفاعية، فنسبته لدى الذكور أعلى من الإناث.

علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك بفرط الحركة الاضطرابات المصاحبة لفرط الحركة وتشتت الانتباه

- صعوبات التعلم، حيث إن هذه الأعراض تزيد من صعوبة الحفاظ على الترتيب، والاستيعاب، والاستجابة للأوامر أو الطلبات، ويُعَد عسر القراءة وعسر الحساب أكثر صعوبات التعلم انتشارًا بين ذوي الاضطراب.

- العناد الشارد أو اضطراب التحدي الاعتراضية، والذي يتصف المصابون به بكثرة الجدال، سرعة الغضب وفقدان الأعصاب، ورفض اتباع القواعد، إلقاء اللوم على الآخرين، وإزعاج الآخرين عمدًا.

- الاكتئاب، والهوس، واضطراب ثنائي القطب، وتتصف هذه الاضطرابات بتغير شديد في المزاج، فقد يستمر الطفل بالبكاء أو القلق لأوقات طويلة قد تستمر لأيام دون أي سبب.

- اضطرابات القلق، يعاني المصابون بهذه الاضطرابات من قلق مفرط تجاه الشؤون العائلية والمدرسية أو حتى المهنية، ويبدأ في الإحساس بالضغط ثم الأرق، وفي الحالات الشديدة قد يتعرض البعض لنوبات ذعر.

- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه قد يظهر لدى: «طيف التوحد، متلازمة توريت».

- اضطرابات النوم.

- اضطرابات الغدة الدرقية.

علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك بفرط الحركة علامات تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة

- عدم الاهتمام بالتفاصيل، والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال.

- صعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه.

- لا يبدو وكأنه يستمع لمَن يتحدث معه.

- سهولة التشتت بأي مؤثرات خارجية.

- صعوبة في اتباع التعليمات والتوجيهات خاصة المعقد منها أو المتسلسلة.

- صعوبة في الترتيب والتنظيم أو الحفاظ عليهما.

- الثرثرة والتحدث كثيرًا.

- العبث باليدين والقدمين كالتأرجح أثناء الجلوس على الكرسي.

- صعوبة المشاركة في الأنشطة بهدوء.

- الملل بسرعة.

- كُره وتجنُّب المهام التي تتطلب جهدًا عقليًّا وتركيزًا مستمرَّين.

- فقدان الأدوات بسهولة.

- نسيان الأنشطة والمهام اليومية.

- التنقل من نشاط أو مهمة إلى أخرى دون إنجاز أي منهما.

- الصعوبة في البقاء جالسًا لمدة طويلة.

- الركض والتسلق كثيرًا وفي أي مكان «في الأطفال».

اقرأ أيضًا«أستاذ طب نفسي» يوضح أسباب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة |فيديو

"عافر" حملة للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال بالمنيا

فرط التفكير والعزلة.. أعراض وأسباب الهشاشة النفسية «فيديو»

مقالات مشابهة

  • المغرب يساعد إسبانيا على استعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس
  • عمق الجروح: مرافعة من أجل عدالة انتقالية سودانية
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة
  • نشرة المرأة والمنوعات : معاجين الأسنان خطر للأطفال والكبار.. فوائد فرك قشر البطيخ على البشرة
  • الكتابة للأطفال وجذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • الشبة سر طبيعي للعناية بمشاكل البشرة.. طرق سهلة لاستخدامها