السفير الألماني يجتمع مع ثلاثي الرئاسي بشكل منفصل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي للسفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت أهمية تظافر الجهود لتقديم كافة أنواع الدعم والإعمار لمدينة درنة والمناطق المتضررة جراء السيول.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المنفي مع السفير الألماني الذي يقوم بجولة في طرابلس، إذ بحثا زيارة الأخير إلى مدينة وقرى الجبل عقب كارثة السيول.
وفي ملف آخر، استعرض الطرفان الأوضاع السياسية في ليبيا، وسبل إنهاء كافة المراحل الانتقالية وتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية للوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال
وفي لقاء آخر، بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مع السفير الألماني كذلك آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية، والعمل مع المبعوث الأممي لتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، لإجراء الانتخابات، وفق الرئاسي.
وحسب الرئاسي، تطرق اللقاء لكارثة درنة، والمناطق المجاور لها وكيفية توحيد الجهود لإعادة إعمارها، عن طريق صندوق أو هيئة تتولى الإشراف على عملية الإعمار، إلى جانب التأكيد على ضرورة إعمار مدينة مرزق.
وفي لقاء ثالث، بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي مع السفير الألماني الملفات ذاتها، مؤكدَين ضرورة توحيد الجهود لإعادة إعمار مدينة درنة
المصدر: المجلس الرئاسي
ألمانياالكونياللافيالمنفي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف ألمانيا الكوني اللافي المنفي
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
الوطن| رصد
رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالإحاطة التي قدمتها ستيفاني خوري، المسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمجلس الأمن، والتي عرضت خلالها النهج الذي تقترحه بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأعربت السفارات، عن دعمها القوي للجهود الشاملة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يعكس مسار التفتت المؤسسي في البلاد، ويساهم في توحيد الحكومة الليبية على نطاق واسع.
كما أكدت على أهمية وضع مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، حرة ونزيهة، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت السفارات أنها على استعداد لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية، والتعاون بروح من التسوية السياسية.
كما دعت إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، التي قد تضر بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على التزامها التام بالحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
من جانبها، أكدت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الانقسام السياسي في ليبيا يعوق التقدم نحو إجراء الانتخابات، لافتة إلى أن الوضع القائم أصبح غير مستدام، وأن أزمة المصرف المركزي تذكير بضرورة إنهاء الجمود السياسي.
وأشارت إلى أن وحدة ليبيا باتت مهددة بسبب استمرار الانقسامات بين الأطراف الفاعلة في البلاد.
وشددت خوري على أن أحد أولويات العملية السياسية هو تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين، محذرة من أن الإجراءات الأحادية قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم.
وأكدت أن نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية من الأطراف الليبية، والتزامها بتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها.
وأوضحت أن التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.
هذا ودعت خوري، إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025 لضبط الإنفاق العام، مشيرة إلى أن الوضع المحلي والتطورات الإقليمية يحتمان الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.
الوسوم#إحاطة مجلس الأمن الأزمة السياسية في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا