كتائب القسام تكشف عن تدريبات لـسلاح الهندسة على تفجير خط الجبهة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت/
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد لتدريبات سلاح الهندسة التابع لها، في وقت سابق، على التعامل مع “موانع خط الجبهة” بين غزة والداخل المحتل، تمهيداً لاقتحامه من قبل قوات النخبة، وهو ما حصل في بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وبحسب ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أظهر الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، عبر موقعها الرسمي، عناصر من سلاح الهندسة وهم يتدربون على تفجير مقطع من جدار أسلاك شائكة يشبه الجدران التي يبنيها العدو.
وفجَر عناصر سلاح الهندسة، خلال التدريبات، الجدار عبر أدوات خاصة أحضروها إلى الميدان ثم فتحوا الطريق لقوات النخبة التي تقدمت عبر الدراجات النارية إلى داخل الموقع المستهدف.
ووفقاً لإعلام العدو الصهيوني، نجحت المقاومة في بداية معركة “طوفان الأقصى” في فتح أكثر من 80 ثغرة، في السلك الأمني الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، والدخول بقوات النخبة عن طريق المركبات والدراجات إلى المستوطنات والمواقع العسكرية، تزامناً مع الإسناد الصاروخي وهبوط المظليين.
وقدَرت وسائل إعلام العدو أن المقاومة تدربت على السيناريو الذي نفذته في معركة “طوفان الأقصى”، لشهور طويلة، ونجحت في تحقيق “تكتم استخباراتي” على نواياها وهو ما خلق صدمة في قيادة جيش العدو وجهاز الاستخبارات العسكرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
الثورة /
في كلمة سجّلها، وعُرضت بعد استشهاده ضمن فعاليات يوم القدس العالمي في صنعاء، وجه الناطق العسكري باسم سرايا القدس الشهيد أبو حمزة، التحية إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، موضحاً أن المجاهدين في المقاومة الفلسطينية يحرصون على الاستماع جيداً إلى خطابه التفصيلي حول المعركة ومسارها وتداعياتها وكأنه حاضر معهم في جبهة الحرب وقلب المواجهة في غزة.
وبثت قناة “المسيرة” أمس الجمعة، كلمة مسجلة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة سُجلت قبل استشهاده، حيث ظهر وهو يردد شعار الصرخة والبراءة في وجه أعداء الله، موضحاً أن الصرخة مسار رفعه الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن الصرخة المدوية لم تكن إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي..
منوهاً بأن الحضور العربي الإسلامي اليمني شكل علامة فارقة في “طوفان الأقصى” بإعلان الحرب على الكيان وفرض الحصار البحري عليه، كما أكد أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعاً قوياً للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
وخاطب ناطق سرايا القدس المشاركين في المؤتمر الثالث لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء هذا العام تحت عنوان “لستم وحدكم” بمشاركة عربية ودولية واسعة، مؤكداً التزام حركات المقاومة بمسار الكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مضيفاً: “ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً”.
وأشار الشهيد أبو حمزة إلى أن المشروع الصهيوني أصبح واضحًا في استهداف أحرار الأمة، ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني، حاثًا كل الأحرار في العالم على الالتحاق بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف، داعيًا إلى الوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الإسرائيلي، كما شدد على ضرورة وقف التطبيع مع العدو الذي ينتهز الفرص للفتك بالدول العربية والإسلامية.
وبين أن فكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى تشكيل جبهة مضادة للمشروع الغربي الصهيوني، وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأضاف: “نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل”، مؤكدًا أن المسار العسكري والحربي في طوفان الأقصى سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقًا لوعد الله العظيم والفتح المبين، مبينًا أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول استراتيجي كبير، ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.