كتائب القسام تكشف عن تدريبات لـسلاح الهندسة على تفجير خط الجبهة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت/
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد لتدريبات سلاح الهندسة التابع لها، في وقت سابق، على التعامل مع “موانع خط الجبهة” بين غزة والداخل المحتل، تمهيداً لاقتحامه من قبل قوات النخبة، وهو ما حصل في بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وبحسب ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أظهر الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، عبر موقعها الرسمي، عناصر من سلاح الهندسة وهم يتدربون على تفجير مقطع من جدار أسلاك شائكة يشبه الجدران التي يبنيها العدو.
وفجَر عناصر سلاح الهندسة، خلال التدريبات، الجدار عبر أدوات خاصة أحضروها إلى الميدان ثم فتحوا الطريق لقوات النخبة التي تقدمت عبر الدراجات النارية إلى داخل الموقع المستهدف.
ووفقاً لإعلام العدو الصهيوني، نجحت المقاومة في بداية معركة “طوفان الأقصى” في فتح أكثر من 80 ثغرة، في السلك الأمني الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، والدخول بقوات النخبة عن طريق المركبات والدراجات إلى المستوطنات والمواقع العسكرية، تزامناً مع الإسناد الصاروخي وهبوط المظليين.
وقدَرت وسائل إعلام العدو أن المقاومة تدربت على السيناريو الذي نفذته في معركة “طوفان الأقصى”، لشهور طويلة، ونجحت في تحقيق “تكتم استخباراتي” على نواياها وهو ما خلق صدمة في قيادة جيش العدو وجهاز الاستخبارات العسكرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ413 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: