الاقتصاد نيوز - بغداد

قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، الثلاثاء، إن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى روسيا، سيتم خلالها إجراء مباحثات روسية - عراقية لمناقشة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف الشمري في بيان، أن "لقاء القمة بين الرئيسين سيتضمن مجموعة قضايا استراتيجية تخص السلم العالمي وملف الطاقة والتزام العراق بتسوية الديون والالتزامات المالية المتعلقة نظراً لتأثيرها على تصنيف العراق الائتماني".


 
وأشار إلى أن "الرئيس بوتين عبَّر عن تطلعه لمناقشة الأمن في منطقة الشرق الاوسط وملفات الامن التي تعزز الامن الداخلي العراقي"، مبيناً أن "موسكو أكدت دعمها لمشروع طريق التنمية الذي يربط موانئ الشرق الأوسط بتركيا وأوروبا عِبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية للطاقة، ودعم تنويع اقتصاد العراق لتقليل الاعتماد الكبير على القطاع النفطي".

ولفت الشمري، إلى أن "الزيارة ستتضمن مناقشة ملفات النفط والغاز، إذ يعد التعاون في هذا القطاع أحد أهم محاور الشراكة الاقتصادية بين البلدين".

وبين الشمري، أنه "تمت مناقشة التطورات الخطيرة للأحداث الجارية في فلسطين المحتلة، وطالب العراق روسيا بدعوة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للتحرك العاجل وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية واستهداف المدنيين فيها".

ونبه الشمري، إلى أن "ملفات النفط والغاز والطاقة على رأس جدول أعمال المباحثات، لما يمثله العراق وروسيا الاتحادية كأكبر الدول المنتجة للنفط في العالم وتأثيرهما في استقرار السوق النفطي وانعكاساته على الاستقرار العالمي".

وختم الشمري البيان بالقول إن "روسيا أكدت موقفها الداعم لاستقرار العراق وتعزيز بيئة الاستثمار والنمو الاقتصادي في البلد، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم تعاون البلدين في تنويع اقتصاد العراق وتحقيق استدامة أكبر في المستقبل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الغاز الطاقة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء كميات أكبر من النفط والغاز من الولايات المتحدة.

وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social): "أطلعت دول الاتحاد الأوروبي أنه ينبغي عليها تعويض عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة بشراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا فرض تعريفات جمركية على كل السلع والمنتجات".

الولايات المتحدة هي أكبر دولة منتجة للنفط ومصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقد ناقش مشترو الغاز المسال -بما فيهم الاتحاد الأوروبي وفيتنام- شراء كميات أكبر من الوقود من الولايات المتحدة، سعياً لتجنب خطر التعريفات الجمركية من بين أسباب أخرى.

أوروبا المتحدة في مواجهة أميركا أولاً

يستعد مسؤولو الاتحاد والدول الأعضاء لحرب تجارية منذ فوز ترمب بالانتخابات الشهر الماضي. فقد بوغت التكتل في 2017، عندما فرض ترمب خلال فترته الرئاسية السابقة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بذريعة مخاوف الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين،جدد الاتحاد مبادئه التجارية وعزز أدواته، ما يوفر له مجموعة من الخيارات المتنوعة لمواجهة الإجراءات التعسفية.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزيري النفط والكهرباء.. السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً ويناقش حزمة ملفات
  • السوداني يزور المبنى الجديد للمحكمة الاتحادية
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • السوداني: العراق على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن وتلتزم بالدستور
  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
  • جملة ملفات على طاولة مباحثات طالباني والحسان
  • دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات
  • ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز