الشمري: ملفات النفط والغاز والطاقة على رأس جدول أعمال مباحثات السوداني في روسيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، الثلاثاء، إن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى روسيا، سيتم خلالها إجراء مباحثات روسية - عراقية لمناقشة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف الشمري في بيان، أن "لقاء القمة بين الرئيسين سيتضمن مجموعة قضايا استراتيجية تخص السلم العالمي وملف الطاقة والتزام العراق بتسوية الديون والالتزامات المالية المتعلقة نظراً لتأثيرها على تصنيف العراق الائتماني".
وأشار إلى أن "الرئيس بوتين عبَّر عن تطلعه لمناقشة الأمن في منطقة الشرق الاوسط وملفات الامن التي تعزز الامن الداخلي العراقي"، مبيناً أن "موسكو أكدت دعمها لمشروع طريق التنمية الذي يربط موانئ الشرق الأوسط بتركيا وأوروبا عِبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية للطاقة، ودعم تنويع اقتصاد العراق لتقليل الاعتماد الكبير على القطاع النفطي".
ولفت الشمري، إلى أن "الزيارة ستتضمن مناقشة ملفات النفط والغاز، إذ يعد التعاون في هذا القطاع أحد أهم محاور الشراكة الاقتصادية بين البلدين".
وبين الشمري، أنه "تمت مناقشة التطورات الخطيرة للأحداث الجارية في فلسطين المحتلة، وطالب العراق روسيا بدعوة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للتحرك العاجل وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية واستهداف المدنيين فيها".
ونبه الشمري، إلى أن "ملفات النفط والغاز والطاقة على رأس جدول أعمال المباحثات، لما يمثله العراق وروسيا الاتحادية كأكبر الدول المنتجة للنفط في العالم وتأثيرهما في استقرار السوق النفطي وانعكاساته على الاستقرار العالمي".
وختم الشمري البيان بالقول إن "روسيا أكدت موقفها الداعم لاستقرار العراق وتعزيز بيئة الاستثمار والنمو الاقتصادي في البلد، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم تعاون البلدين في تنويع اقتصاد العراق وتحقيق استدامة أكبر في المستقبل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الغاز الطاقة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعزز علاقتها بكوريا الشمالية عبر جسر بري بين البلدين
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى بيونغ يانغ قوله، إن روسيا وكوريا الشمالية ستبدآن قريباً بناء جسر بري فوق نهر تومين بين البلدين.
وجرى الاتفاق على مد الجسر خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية عام 2024، عندما وقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.
عقب المحادثات التي جرت في بيونغ يانغ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقع الجانبان اتفاقية تعاون استراتيجي شاملة وصفها الرئيس الروسي بأنها "ستشكل أساس العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ لسنوات عديدة قادمة" pic.twitter.com/MSssjEGmmQ
— RT Arabic (@RTarabic) June 19, 2024وسيبنى الطريق بالقرب من جسر السكك الحديدية الحالي "جسر الصداقة" الذي يعمل منذ عام 1959 بعد الحرب الكورية. ووفقاً لوسائل إعلام روسية، كان يستخدم جسر خشبي قديم لعبور الحدود في أوائل القرن العشرين لكنه دمر.
وقال ألكسندر ماتسيغورا السفير الروسي لدى كوريا الشمالية لوكالة الإعلام الروسية، "لم يبدأ بناء الجسر بعد".
وأضاف، "يقوم الطرفان بالأعمال التحضيرية ويضعان اللمسات الأخيرة على وثائق التصميم ويشكلان فرق البناء ووحدات المعدات".
وسيبلغ طول الجسر، الذي كان قيد المناقشة لسنوات، 850 متراً وسيجري ربطه مع شبكة الطرق السريعة الروسية.
كوريا الشمالية ترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى موسكو - موقع 24أرسلت كوريا الشمالية حوالي 3 آلاف جندي إضافي إلى روسيا، في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا، وفقاً لتقييم حديث صادر عن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس.
وذكرت شركة تحليل صور الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية إس.آي أناليتكس في تقرير لها في الخامس من مارس (آذار)، أن العمل على أساسات الجسر وربط الطرق بدأ على ما يبدو.
وأوضح التقرير، "مع البناء السريع لهذا الجسر بعد خط السكة الحديد الحالي، وهو الممر الوحيد بين كوريا الشمالية وروسيا، من المتوقع زيادة حادة في التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية".
وأكمل، "ربما يؤدي هذا إلى تراجع تدريجي في فعالية العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية وروسيا".