تفاصيل لم تعلن عن اللقاء بين السوداني وبوتين في روسيا - عاجل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف صحفي مقرب من الكرملين، عن تفاصيل لم تعلن عن اللقاء بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، اليوم الثلاثاء (10 تشرين الأول 2023).
ونشر الصحفي المختص بشؤون الكرملين بافل زاروبين في قناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" مقطعي فيديو للرئيس الروسي بينما يدلي بتصريحات بشأن الوضع في الشرق الأوسط قبيل بدء مباحثاته مع السوداني، حيث قال بوتين "أعتقد أن كثيرين يتفقون معي في أن التدهور الحاد للأوضاع في الشرق الأوسط هو مثال واضح على فشل السياسة الأمريكية، فقد حاولت الولايات المتحدة احتكار التسوية في الشرق الأوسط، إلا أنها لم تكن مهتمة بإيجاد حلول وسط مقبولة للجانبين، وإنما كانت تمارس ضغوطا على طرفي الصراع، دون مراعاة المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني".
وأكد بوتين على أن مفتاح حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يبدأ من تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة".
والتقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وذلك في إطار زيارة الأول الرسمية إلى موسكو، التي وصلها صباح اليوم، تلبيةً لدعوة رسمية.
وجرى، خلال اللقاء، بحسب مكتب رئيبس الوزراء "عقد اجتماع موسع ضم الوفد الرسمي العراقي والجانب الروسي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، وفي مقدمتها ملف الطاقة، وتطوير قطاع الصناعات النفطية، وكذلك مناقشة تواجد الشركات النفطية الروسية في العراق، الذي يشهد حركة كبيرة في مجال الاستثمار، ضمن رؤية الحكومة وستراتيجيتها في النهوض بالاقتصاد العراقي وتنويع موارده".
كما شهد اللقاء وفقاً للبيان "التباحث في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحث التطورات الخطيرة للأحداث الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أكد السيد رئيس مجلس الوزراء موقف العراق الثابت إزاء القضية الفلسطينية، الذي يؤكد حقّ الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وعدالة، داعياً روسيا إلى التحرك العاجل مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لإيقاف الاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية".
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
بغداد اليوم- متابعة
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.
وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.
وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.
ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.
وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.
وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.
وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.
وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.
وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.