عضو بارز بالكونغرس يدعو إلى ضرب إيران إذا قتلت حماس رهائن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طالب عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام بتهديد إيران بتفجير مصافي النفط الخاصة بها وإخراجها عن العمل، إذا قتلت حماس رهينة أميركية أو إسرائيلية.
وأضاف السيناتور البارز في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأميركية: "لقد حان الوقت الآن لنقل الحرب إلى الفناء الخلفي للنظام الإيراني".
ومن جهة أخرى، أعرب مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية عن قلق في البنتاغون "من نشاط حزب الله، وأي قرار خاطئ يمكن أن يتخذه لفتح جبهة ثانية سيكون له حساباته".
ومن جهة أخرى، حذر المسؤول حزب الله من التدخل في جولة القتال الدائرة، قائلا إن "على حزب الله ألا يمتحن رغبة واشنطن والتزامها في دعم إسرائيل والدفاع عنها".
وصرح المسؤول الأميركي بالقول إن "أحد الأسباب التي ستدفع البنتاغون إلى زيادة حجم قواته في الشرق الأوسط وتحديدا في مياهه قبالة شواطئ لبنان وسوريا هو أن مجموعات إرهابية مدعومة من إيران مثل حزب الله يمكن أن توسع دائرة النزاع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله واشنطن مجلس الشيوخ رئيس مجلس الشيوخ أميركا واشنطن حزب الله واشنطن أخبار أميركا حزب الله
إقرأ أيضاً:
حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده.. الإفتاء توضح
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا بشأن صلاة الوتر، أوضحت فيه أن صلاة الوتر سنة مؤكدة باتفاق جمهور الفقهاء، وسميت بالوتر لأنها تُصلى بعدد فردي، سواء ركعة واحدة أو ثلاثًا أو أكثر، يتم أداؤها بين صلاة العشاء وطلوع الفجر.
حكم الصلاة بعد الوترأكدت دار الإفتاء أن جمهور العلماء من المذاهب الأربعة اتفقوا على جواز أداء صلاة التطوع بعد الوتر دون الحاجة لإضافة ركعة أخرى تُشفع بها الوتر. وأشارت إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن التشفيع بركعة، فقالت: "ذاك الذي يلعب بوتره".
كما نقلت دار الإفتاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة"، موضحة أنه لا يصح إعادة الوتر مرة أخرى في الليلة الواحدة، وفقًا لجمهور العلماء، ومنهم الصحابة الكرام أبو بكر الصديق وابن عباس، وعدد من التابعين.
الرأي المختار للفتوى
تبنت دار الإفتاء رأي جمهور الفقهاء، الذي ينص على أنه يجوز للمسلم أن يُصلي ما شاء من الصلوات بعد أداء الوتر دون الحاجة لنقض الوتر. وأكدت أن أداء صلاة بعد الوتر لا يتعارض مع الحديث النبوي "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا"، حيث يُفهم منه استحباب تأخير الوتر وليس وجوبه.
إذا صلى المسلم الوتر وأراد أن يتنفل بعد ذلك في نفس الليلة، فإنه يجوز له ذلك دون نقض الوتر. ولا يلزم إعادة الوتر مرة أخرى، تحقيقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة".