طالب عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام بتهديد إيران بتفجير مصافي النفط الخاصة بها وإخراجها عن العمل، إذا قتلت حماس رهينة أميركية أو إسرائيلية.

وأضاف السيناتور البارز في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأميركية: "لقد حان الوقت الآن لنقل الحرب إلى الفناء الخلفي للنظام الإيراني".

ومن جهة أخرى، أعرب مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية عن قلق في البنتاغون "من نشاط حزب الله، وأي قرار خاطئ يمكن أن يتخذه لفتح جبهة ثانية سيكون له حساباته".

ومن جهة أخرى، حذر المسؤول حزب الله من التدخل في جولة القتال الدائرة، قائلا إن "على حزب الله ألا يمتحن رغبة واشنطن والتزامها في دعم إسرائيل والدفاع عنها".

وصرح المسؤول الأميركي بالقول إن "أحد الأسباب التي ستدفع البنتاغون إلى زيادة حجم قواته في الشرق الأوسط وتحديدا في مياهه قبالة شواطئ لبنان وسوريا هو أن مجموعات إرهابية مدعومة من إيران مثل حزب الله يمكن أن توسع دائرة النزاع".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله واشنطن مجلس الشيوخ رئيس مجلس الشيوخ أميركا واشنطن حزب الله واشنطن أخبار أميركا حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس

يكشف المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي يعاني من حالة إنهاك شديدة في قطاع غزة، وبات عاجزا عن فرض حسم عسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي انتقلت إلى أسلوب حرب العصابات، وذلك على الرغم من أن الجيش تمكن من إلحاق ضربات قاسية بحزب الله في لبنان.

ويذكر أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي شن مساء الأحد غارة جوية دقيقة استهدفت مبنى في حي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتمكّن من تدمير مخزن صواريخ تابع لحزب الله كان مخبأ داخل المبنى. وأشار إلى أن هذه العملية تمت في وضح النهار، مما يعكس، بحسبه، شعور إسرائيل بالقوة والقدرة على العمل في عمق الأراضي اللبنانية ضد أحد الأصول الإستراتيجية لحزب الله.

الفشل في غزة

ويزعم المراسل العسكري أن العمليات الإسرائيلية في لبنان أظهرت أن الجيش تمكن من الانتصار في المعركة هناك، حيث يدير تحركاته بدقة وقوة في أي نقطة يرى فيها تهديدا أو محاولة من حزب الله لإعادة بناء قوته العسكرية، سواء في لبنان أو سوريا أو في أماكن أخرى.

وبحسب أشكنازي، ركّزت إسرائيل ضرباتها في لبنان بشكل مدروس ضد أهداف حزب الله، دون استهداف المدنيين اللبنانيين بشكل مباشر، مما ساعد على تثبيت بنية حكم مستقرة هناك، وأضعف بشكل واضح نفوذ الحزب السياسي والاجتماعي، الأمر الذي انعكس سلبا على قوته العسكرية.

إعلان

غير أنه يؤكد أن الوضع في قطاع غزة مختلف تماما. فرغم أن الجيش الإسرائيلي دمّر أصولا عديدة لحركة حماس، ودمر أحياء كاملة مثل رفح وأجزاء أخرى من القطاع، فإن إسرائيل "لم تستطع في فرض قناعة واضحة بأنها حسمت الحرب أو هزمت حماس والفصائل الفلسطينية".

ويضيف أشكنازي أن حماس تحولت إلى حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي، مما جعل وضع القوات الإسرائيلية في القطاع "غير جيد". وأوضح أن "الجيش ينفذ هجمات في مناطق مختلفة، لكنها ليست معارك عنيفة واسعة النطاق، بل أشبه بمعارك دفاعية محدودة في مساحات صغيرة. فمعظم القوات متمركزة في أماكن محددة، تحاول إنشاء مناطق دفاعية حولها، دون تقدم أو تراجع، وهو ما يؤدي إلى إنهاك القوات".

مراسل معاريف العسكري قال إن الحرب بغزة انتقلت إلى أسلوب حرب العصابات (الجزيرة) إرهاق وتآكل

ويشير أشكنازي إلى أن هذا الوضع يرهق الجيش، سواء جنود الاحتياط أو الجنود النظاميين، حيث يمكث العديد منهم في غزة منذ نحو شهر دون إجازات أو راحة حقيقية، ودون رؤية واضحة للهدف التالي أو الإستراتيجية العامة للهجوم.

ويعتبر المراسل العسكري أن "هذا يؤدي إلى تآكل الجيش وعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وعشرات الآلاف من الجنود النظاميين".

ويضيف أن هذا الأمر "أسوأ ما قد يحدث للجيش"، مشيرا إلى أن كبار الضباط، رغم محاولاتهم الإبقاء على المعنويات مرتفعة، يعترفون خلال جولاتهم الميدانية بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

وكشف المراسل أن عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا مؤخرا أوامر استدعاء جديدة للخدمة لمدة تتراوح بين 50 إلى 80 يوما إضافية، خصوصا في مناطق ممري فيلادلفيا موراغ، مما سيضطر الكثير منهم لإبلاغ عائلاتهم بأنهم سيغيبون عن عطلة الصيف وعن الإجازات العائلية داخل إسرائيل وخارجها.

وأفاد أشكنازي أن وزارة الدفاع والجيش وزّعا أمس قسائم ترفيه لعائلات جنود الاحتياط للإقامة في فنادق، لكن كثيرا منهم لن يستطيعوا الاستفادة منها قبل صيف العام القادم أو ربما الذي يليه، رغم أن صلاحية القسائم تمتد حتى مايو/أيار 2031، متسائلا إن كانت هذه الخطة طويلة الأمد مدروسة أم مجرد صدفة.

إعلان

وفي ختام مقاله، حذّر المراسل الإسرائيلي من استمرار الوضع الراهن في غزة، مشيرا إلى أنه يُنهك الجيش الإسرائيلي ويهدد قدرته على مواصلة العمليات بكفاءة في حال استمر هذا الاستنزاف الطويل دون تحقيق نتائج واضحة.

مقالات مشابهة

  • أيّ تأثير للمفاوضات الأميركيّة - الإيرانيّة في ملف سلاح حزب الله؟
  • كيف يمكن للمليشيا ومن يدعمها بعد كل تلك الفظائع التى إرتكبتها بحق أهل السودان أن يعيشوا معهم بسلام
  • معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
  • المفاوضات تشتعل داخل الأهلي.. إعلامي يكشف: مدرب مصري مؤقت أم مدرب أوروبي بارز؟
  • حماس تعبر عن تضامنها مع إيران عقب انفجار ميناء “رجائي”
  • "حماس" تؤكد تضامنها مع إيران في أعقاب انفجار ميناء "الشهيد رجائي"
  • الحريق يشتد.. ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيران إلى 8 قتلى و750 جريحًا
  • رهائن في سجون السيسي.. تقرير يرصد الجرائم بحق أقدم المعتقلين