إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2023 يعرض 4 آلاف و500 منتج لمساعد هذه الفئات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي في 10 أكتوبر/ وام / تقدم الدورة الخامسة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2023 المنعقد حاليا في دبي تكنولوجيا مساعدة مدعومة بأحدث الابتكارات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي قادرة على التأثير بشكل كبير على نمط حياة أصحاب الهمم وتبدأ هذه الابتكارات من أول عصا ذكية وكراسي متحركة في العالم مصممة خصيصا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي وصولا إلى المساعدات السمعية المدعومة بتكنولوجيات تعلم الآلة المتقدمة حيث يتم عرض أكثر من 4 آلاف و500 منتج موجه إلى هذه الفئات في المعرض الذي يقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي.
واستقطب المعرض الذي تنظمه شركة “ ند الشبا ” للعلاقات العامة وإدارة المعارض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة أكثر من 250 شركة من 50 دولة.
ولا يقتصر التقدم السريع في التكنولوجيا وأحدث الابتكارات على تعزيز المنتجات والحلول وحسب وإنما يتجاوز ذلك إلى الاقتصاد الكلي وإزالة العقبات والحواجز التي يواجها المجتمع حيث تعمل الأبحاث المستمرة على تمهيد الطريق لتطوير النماذج الأولية التي يتم تطويرها باستخدام التحليلات المتقدمة.
وتمثل التكنولوجيا والابتكار مواضيع رئيسية يتم التطرق لمناقشتها في مركز المعرفة الذي يعتبر منتدى خاصا يعمل على اكتشاف المواضيع والقضايا التي تتعلق بكيف يمكن للمنطقة تعزيز خدماتها والفرص التي توفرها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كما تستفيد الصناعة أيضا من توسيع الفرص الناجمة عن دخول المزيد من اللاعبين الرائدين فيها وقادة التكنولوجيا والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المعترك وإطلاق رواد الأعمال لحلول جديدة متطورة تعمل على تحويل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أشخاص أكثر استقلالية.
وتهدف عصا "وي ووك" الذكية إلى تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على التنقل بشكل مستقل حيث تعمل العصا من خلال دمج التكنولوجيا الرئيسية التي يمكنها الكشف بدقة عن المعوقات فوق مستوى الصدر وذلك من خلال مستشعر يعمل بالموجات فوق الصوتية ويهتز عندما تكون هذه الأشياء قريبة. كما يمكن للمستخدمين استخدام تطبيق الهاتف الذكي بما في ذلك عناصر التحكم بالتنقل وذلك من خلال لوحة اللمس الخاصة بالعصا الذكية.
وعملت الابتكارات في تكنولوجيا الكراسي المتحركة على جعل المركبات تتكيف مع أنواع مختلفة من الإعاقات والتضاريس والأتمتة حيث تشتمل المجموعة قيد العرض منها على الكراسي الشاطئية المتحركة الطافية والحصائر الشاطئية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تعمل على تسهيل الوصول المرافق الساحلية للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.
وقال راي جيلاني المدير العام لشركة جيلاني موبيليتي إن الشركة بصدد إطلاق منتجات مبتكرة بما في ذلك موديل يتم تطويره خصيصاً لأصحاب الهمم في دول مجلس التعاون الخليجي ..مضيفا "أننا سنطلق قريبا كرسيا متحركا مبتكرا تم تصميمه خصيصا للمنطقة ما يمنح أصحاب الهمم المزيد من الاستقلالية والحرية والراحة في حيزهم الشخصي.
وأكد المهندس أحمد عبد الله صالح مدير شركة لايف ورلد للتوريدات الطبية على الدور الذي يضطلع به تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي حيث قال " سترون قريباً بأن أصحاب الهمم سيشعرون بشكل أكبر بتأثير كل منتج في السوق وتستعد الشركة لإطلاق دراجة يدوية وكرسي متحرك كهربائي مزود بصندوق".
وأضاف " التقنيات الجديدة التي يمكن للأشخاص ذوي الهمم توقعها قريباً تشمل أنظمة التصوير المحسّنة والروبوتات الذكية والتكنولوجيا القابلة للارتداء ومنصات المحاكاة".
وتعرض شركة ستاركي الشرق الأوسط وإفريقيا المتخصصة في تطوير حلول المساعدات السمعية المتقدمة منتجات تستخدم الذكاء الاصطناعي.
وقال جيسكار بشارة المدير العام لشركة ستاركي في الشرق الأوسط وإفريقيا إن الشركة واصلت تركيزها على تعزيز أداء وسائل المساعدة السمعية في المناطق الصاخبة من خلال استخدام استراتيجيات أكثر تطورا لتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي لتقليد الأداء البشري.
وأفاد بشارة أنه يمكن لمساعدات إيفولف السمعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يتم عرضها تنفيذ ما يصل إلى 55 مليون تعديل شخصي كل ساعة في حين تعمل وضعية إيدج وهي عبارة عن ميزة في بعض المساعدات السمعية التي تنتجها شركة ستاركي على تعزيز إمكانية سماع الكلام وجودة الصوت في بيئات الاستماع المختلفة وتضع قوة الذكاء الاصطناعي في متناول اليد ما يسمح للمرضى بالوصول إلى إعدادات بديلة لبيئات الاستماع الصعبة ويصبح من الأسهل على أصحاب الهمم فهم الكلام والحد من الضوضاء ومواصلة حياتهم اليومية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة أصحاب الهمم للأشخاص ذوی من خلال
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير فلسطينيي الضفة
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خطورة مخططات تنفذها الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون بهدف تهجير أهالي القرى الفلسطينية من الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي بالحركة محمود مرداوي، في بيان له اليوم السبت، "نحذر من خطورة المخططات التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وعصابات المستوطنين لتهجير أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية " .
وشدد مرداوي على "ضرورة تكاتف الفلسطينيين ومساندة أهالي تلك القرى لمقاومة ومواجهة عمليات التهجير الممنهج التي تنفذها أذرع المؤسسة الصهيونية".
وأعتبر "ما يجرى في مسافر يطا والأغوار وقرى نابلس وسلفيت ورام الله وغيرها من مدن الضفة الغربية، مخطط خطير يستهدف الوجود الفلسطيني في الضفة ".
ونبه إلى أن لاحتلال "يسعى لتغيير الواقع الديمغرافي واستكمال مخطط ضم الضفة الذي بدأ بتنفيذه منذ سنوات واستولى بموجبه على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين"
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 16 ألفا و663 اعتداء، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة أن الاعتداءات طالت أراضي وممتلكات المواطنين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدت إلى اقتلاع وتحطيم وتضرر 21 ألفا و280 شجرة، معظمها أشجار زيتون وكثير منها معمر.
كما تسببت الاعتداءات تسببت في تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا واستشهاد 19 مواطنا منذ 7 أكتوبر 2023. وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبالتوازي مع ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن استشهاد 767 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.