فيديو.. لحظة اختراق المقاومة الفلسطينية لمستوطنة «كيبوتس بئيري»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لليوم الرابع على التوالي تستمر عملية طوفان الأقصى حيث تتواصل الرشقات الصاروخية، التي تطلقها كتائب عز الدين القسام من داخل القطاع صوب مستوطنات غلاف غزة، بينما يواصل جيش الاحتلال قصف المواقع في غزة.
ويستمر رجال المقاومة في اختراق مستوطنات المحتل حيث أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة اختراق مقاتلي المقاومة الفلسطينية مستوطنة "كيبوتس بئيري" يوم شن الحركة هجوماً مباغتاً على المحتل.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال ، البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، متوقعا أياما صعبة، وذلك بعد يوم من إطلاق كتائب القسام عملية عسكرية باسم طوفان الأقصى باغتت بها الاحتلال وأسرت عشرات الجنود.
وأكد جيش الاحتلال أنه بدأ خلال الليلة الماضية إجلاء كاملاً لسكان غلاف غزة، مشيراً إلى أن قواته تواصل البحث عن المسلحين في 7 مواقع، في حين كشف متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عشرات الآلاف من القوات منتشرين في مستوطنات غلاف غزة.
طوفان الأقصىوتستمر عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية «حماس» في جني ثمارها، حيث نجحت كتائب القسام في قتل وأسر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على جرائم جنوده في حق الفلسطينيين المدنيين وتدنيس المسجد الأقصى.
طوفان الأقصىكما استطاعت قوات «حماس» قتل قائد لواء ناحال، خلال أحداث عملية طوفان الأقصى وذلك بالقرب من معبر «كرم أبو سالم»، بجانب أسر المقاومة لقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال "نمرود ألوني"، وظهر وهو يرتدي ملابسه الداخلية مع ارتداء نظارة شمسية.
والجدير بالذكر أن «ألوني» يعيش في مستوطنة كيبوتس جونين، على أرض قرية الغرابة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. أصالة للشعب الفلسطيني: أنتم قضيتي منذ بدايتي
تضامنا مع فلسطين.. رنا سماحة تؤجل إصدار ألبومها الجديد
أخبار فلسطين الآن.. العثور على جثث 100 إسرائيلي بغلاف غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل حماس المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى فلسطين الآن أخبار فلسطين الآن عز الدين القسام أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أحداث فلسطين الآن أسرى جيش الاحتلال جیش الاحتلال طوفان الأقصى غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
الضفة الغربية - خاص صفا
عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.
وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.
وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.
وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.
وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.
أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.
وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.
وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.
وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.
وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.
وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".
وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.
ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.