توافد عدد كبير من أعضاء حزب الشعب الجمهوري لتحرير توكيلات مؤيدة للمرشح الرئاسي المحتمل المهندس حازم عمر، حيث شهدت مدينة المنصورة مسيرة حاشدة للمرشح المحتمل التي جابت شوارع المدينة، وسط تشديدات أمنية مكثفة، حرصا على سلامة وأمن المواطنين.

 

مسيرة في شوارع المنصورة لدعم المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمر

قال محمود فوزي، أمين الإعلام بحزب الشعب الجمهوري بالدقهلية، إننا بدأنا بعمل مسيرة بداية من مقر الحزب في المنصورة لتجوب شوارع المدينة، مرورا بعدد من المكاتب العقارية، ولم نجد أي معوقات أو صعوبات، بل بالعكس كان هناك إجراءات ميسرة وتسهيلات من الجميع، ومن قبل رجال الأمن الذين كانوا يحرصون على تأمين المواطنين نتيجة الزحام، بالإضافة إلى الإثبات للعالم بأن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا وحرية في الرأي المهندس حازم عمر هو يمثل الحزب الذي ننتمي له لذلك قمنا بتحرير توكيلات لدعمه وتأييده لفترة انتخابية جديدة، ولن ننسى ما قام به المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي من أجل مصر لم نشهد ديمقراطية وحرية إلا في عهده، مؤكدا أن هناك منافسة شريفة بين المرشحين وأنصارهم في إطار الدستور والقانون ولن ننسى الإنجازات التي قام بها السيسي من أجل كلنا أبناء وطن واحد.

نشهد وحدة وطنية عظيمة

وتابع محمد حمودة، أمين التنظيم بحزب الشعب الجمهوري بالدقهلية، أننا نشهد وحدة وطنية عظيمة لم نرها من قبل، والجميع يقول رأيه ويعبر عنه دون خوف أو ضغوطات أو توجيهات، طالما في إطار القانون والدستور.

وأكد أنهم جمعوا الكوادر التنظيمية التي تمثل حزب الشعب الجمهوري لدعم وتأييد المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمر وتحرير توكيلات للمرشح، وجابت المسيرة المكاتب العقارية في نطاق محافظة الدقهلية، ولم نشاهد أو نرى أي مضايقات.

وأشار إلى أن هناك أجواء إيجابية تسود أجواء مصر، وكلنا نعمل من أجل مصلحة الوطن، والمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي أنشأ جمهورية جديدة بالفعل ومصر جديدة أعاد هيبتها وكرامتها وهذا ما نلمسه حاليا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 لجنة الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات اللجنة العليا للانتخابات موعد الانتخابات الرئاسی المحتمل الشعب الجمهوری المرشح الرئاسی حازم عمر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب

 

‏‏‏‏‏‏‏حذّر وزير الإدارة المحلية السابق في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالرقيب فتح، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، مما يجري في العاصمة العمانية مسقط، مطالبًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بـ“التوضيح للشعب اليمني وعدم التأسيس لحروب قادمة”.

وقال “عبدالرقيب فتح” في تدوينة بحسابه على منصة “إكس” رصدها “مأرب برس”: “في مسقط يتم تحويل ما حدث في اليمن وكأنه وضع إنساني نتج عن تسونامي أو كوارث”، محذرًا من أن “الخطأ في التشخيص سينتج عنه خطأ بل أخطاء في المعالجات”.

وأوضح الوزير السابق، والذي كان أيضًا رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الوضع الإنساني في اليمن “ناتج عن انقلاب عسكري ميليشاوي مسلح”، في إشارة إلى انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب على الحكومة اليمنية منذ أواخر 2024.

وقال إن “المرجعيات الثلاثة الوطنية والعربية والدولية شخصت ما حدث وبالذات القرار2216 وضعت خارطة طريق للمعالجات”. 

والمرجعيات الثلاث هي: “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.

وأضاف “عبدالرقيب فتح”، في تدوينة أخرى، أنه “تتردد معلومات، قد تكون صحيحة أو عكس ذلك، حول مفاوضات مسقط تتعلق بمستقبل اليمن والسلام وإنهاء الحرب وملحقات ذلك مثل الأسرى والمحتجزين.. الخ”.

وطالب المجلس الرئاسي والحكومة وكل الأجهزة التابعة “بإحاطة كاملة للشعب اليمني من خلال بيان أو مؤتمر صحفي”. وقال إن “المستقبل ملك للشعب وليس لمستويات معينه.؟!!”.

وفي تغريدة سابقة، وجه “فتح” رسالة إلى “كل رعاة المفاوضات” بين جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، طالبهم فيها بـ“الانتباه إلى أن الشعب اليمني يرغب في إنهاء الحرب، ويطلب السلام الذي لا يؤسس لحروب القادمة”.

ولهذا قال إن “الضامن الهام لذلك السلام هو قيام الدولة اليمنية كدولة تحكمها قوة القانون وليس قانون القوة وتمكين المحليات وتفويضها بمسئوليات وسلطات دستورية”.

وتنطلق غدًا الأحد 30 يونيو/حزيران، جولة جديدة من المشاورات حول ملف الأسرى والمختطفين، والملف الإقتصادي، برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة العمانية مسقط.

وأمس الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، ناقش مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع استثنائي، “الترتيبات الجارية لعقد جولة المشاورات في مسقط”، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وأكد المجلس، حرصه على “دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي”.

ويسود الشارع اليمني مخاوف من إبرام صفقة توافق لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات التي تضمن عدم عودة الحرب المدمّرة والمستمرة منذ نحو عقد.

وتأتي مخاوف اليمنيين من رغبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولية والدول الإقليمية الفاعلة في الملف اليمني في إبرام اتفاق ينهي الحرب القائمة بأي طريقة، وإن كانت لا تراعي مخاوف الشعب اليمني ومصالحه ومستقبله، وفق مراقبين.

  

مقالات مشابهة

  • «الشعب الجمهوري»: الحفاظ على الأمن القومي من أولويات الحكومة المرتقبة
  • «الشعب الجمهوري» بالقليوبية يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ويكرم أسر الشهداء
  • «الشعب الجمهوري» يواصل حملة التوعية والكشف عن سرطان الثدي في أسيوط وبني سويف
  • حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي
  • بوغالي: الإنتخابات الرئاسية فرصة لتجسيد رأي الشعب
  •  معسكر شباب «الشعب الجمهوري» يزور دور المسنين والأيتام في بورسعيد (صور)
  • «الشعب الجمهوري»: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر هيبتها ومكانتها
  • ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو