خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء وأثناء إلقاء كلمته على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، ليتحدث عن آخر تطورات الأوضاع في فلسطين.

ومن جانبها، سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تصريحات الرئيس السيسي وبشكل خاص على كل ما يخص القضية الفلسطينية.

وركزت صحيفة "يسرائيل هيوم" على تصريح الرئيس السيسي والذي قال فيه:" أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، وأن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى ولا تهاون أو تفريط تحت أي ظرف".

فيما سلط موقع "والا" الإسرائيلي الضوء على تصريح الرئيس التذي قال فيه:" إن مصر تأمل في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي للسلام العادل، وإن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة."

وجاء في تصريحات الرئيس السيسي، أن الشعب المصري يجب أن يكون واعيًا بتعقيدات الموقف ومدركًا لحجم التهديد، مؤكدًا التواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة للتوصل لوقف فوري للعنف وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي وفلسطين فلسطين طلاب أكاديمية الشرطة مقر أكاديمية الشرطة اسرائيل غزة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل

قالت حركة حماس ، اليوم الخميس 2 يناير 2025، إنها لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وبحسب ما نقلت "قناة الشرق" عن مصدر مطلع من حماس، فإن "الوسطاء لا سيما مصر وقطر، يواصلون اتصالاتهم وجهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".

إقرأ أيضاً: ســرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها واسمه ضمن الصفقة

رداً على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهمات بشأن إرجاء مناقشة المسائل الخلافية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، أكد المصدر أنه "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة".

وأضاف أن "حماس جاهزة للاتفاق، والكرة الآن في ملعب الاحتلال"، مضيفاً "إذا تراجع الطرف الإسرائيلي عن شروطه المتعلقة بوقف إطلاق النار ووافق على جدول زمني محدد للانسحاب العسكري من القطاع وتبادل الأسرى، يمكن الإعلان عن الاتفاق".

إقرأ أيضاً: مكان: اسرائيل وحمــاس تتوصلان الى تفاهمات بشأن صفقة التبادل

وأكد القيادي في حماس "للشرق"، أن "الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهوداً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكلما تم التوصل لاتفاق يقوم نتنياهو بتعطيله بشروط جديدة وتصعيد العدوان".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، اليوم الخميس، إن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، تم الاتفاق خلالها على إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة المتبلورة بين الجانبين لتبادل الأسرى والمحتجزين، ما يعني السير باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى.

إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غــزة لتكون بديلاً سياسيًا

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، وصفتها بأنها "مطلعة على سير المفاوضات"، قولها إن الاتفاق بات ناضجاً، وإنه يمكن تجاوز العقبات.

وأشارت هيئة البث إلى أن مسألة قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين لا تزال حجر عثرة بين الجانبين، حيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المحتجزين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم، في حين ترفض الحركة هذا المطلب، بسبب صعوبة التواصل بين المجموعات التي تتولى احتجاز الإسرائيليين في قطاع غزة.

وشهدت تل أبيب، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية بمشاركة عدد من أبناء عائلات المحتجزين ونشطاء آخرين، قطعوا خلالها طرقاً رئيسية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها إلى التوصل لصفقة شاملة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إب .. فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب تؤكد على الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين
  • سام مرسي يواصل دعم القضية الفلسطينية
  • إعلام عبري يسلط الضوء على صاروخ الحوثي الجديد.. استهدف محطة كهرباء للاحتلال
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها
  • عالم أزهري يسلط الضوء على أهمية تزامن بداية العام الميلادي مع شهر رجب