بعد تفاقم الأزمة بين لقاء سويدان وميدو عادل .. نزاعات الوسط الفني عرض مستمر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تصدرت أزمة لقاء سويدان وميدو عادل مؤشرات البحث فى جوجل فى الساعات القليلة الماضية ، ذلك بعد أن أصدرت نقابة المهن التمثيلية قرارًا بإحالة كل منهما إلى مجلس التأديب، بعد أن كان أحدث فصول الأزمة التي وقعت مساء السبت 23 سبتمبر، في آخر ليالي عرض مسرحية سيد درويش ، ولكن أزمة لقاء سويدان وميدو عادل لم تكن الأزمة الوحيدة فى الوسط الفني .
لوسي وأسرة مسرحية "الحفيد"
تصدرت منذ فترة أزمة الفنانة لوسي وأحد أبطال مسرحية الحفيد مواقع التواصل الإجتماعي ، بعد ما تداول عن ضربها وشتمها للفنانيين على خشبة العرض المسرحي«الحفيد» بواسطة أفراد الفرقة، ولكن الفنانة لوسي قد نفت على كل ما يتردد من اتهامات الفنانة ندى عفيفي لها بأنها ضربتها على المسرح أمام الجمهور"».
وأوضحت لوسي الأمر فى تصريحات تليفزيونية ، قائلة: «إللي بيقول أنا ضربته، المسرح مليان كاميرات، كل يوم المسرحية بتتصور، والمسئول عن المسرح بيقدم تقرير كل يوم».
وأشارت ، قائلة: أنها توقفت عن المسرح بعد 44 ليلة عرض لمسرحية الحفيد بسبب التجاوزات والإهانات التي تعرضت لها، وتقدمت بشكوى رسمية لوزارة الثقافة .
وتابعت لوسي ، معلقة :«فيه مشهد بيقولي إنتي خاينة، والدراما بتقول بأضربه بالقلم، وكنت حريصة لدرجة صباعي اتكسر، واتجبس، وطلعت بيه متجبس شهر على خشبة المسرح، والمشهد التاني بنوتة عاملة بنتي، بتقول كلام ميصحش في النص، فبقولها من ورايا وبأضربها بالقلم»، مؤكدة أن الضرب في سياق الدراما المكتوبة.
أزمة رحمة حسن وهاني أسامة
وكانت قد تصدرت ازمة رحمة حسن و المنتج هاني اسامة مؤشرات البحث في الساعات الاخيرة ، و ذلك بعدما أعلنت رحمة عن وجود مستحقات مالية لها منذ عام 2018 .
وذلك بعد أن كتبت رحمة حسن عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام: صباح الخير احب اقول انه ليا عند المنتج هاني اسامه 40 الف جنيه من 2018 ،و كل اما اكلمه يقولي انه مش معاه فلوس ، انا كمان مش معايا فلوس يا هاني بس مش بقول .
و تابعت: أنت شغال ماشاء الله انما انا لا ، شكراً أنا هسيب الرسالة دي هنا.
مما أدى لتدخل نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي بأنه تواصل شخصيًا مع الفنانة رحمة حسن لحل الأزمة مع المنتج هاني أسامة، على الرغم من أنها ليست نقابية، ولكنها رفضت تدخل النقابة.
أزمة حسن شاكوش و رضا البحراوي
ومن أبرز النزاعات التى أيضا كانت حديث مواقع السوشيال ميديا والجمهور ، هى الأزمة التى حدثت بين رضا البحراوي وحسن شاكوش أثناء حفلتهما فى الساحل الشمالي حيث دخل حسن شاكوش الحفل في ميعاده ليجد فرقة البحراوي، لا تزال على المسرح وطلب منهم المغادرة حتى يصعد، ونشأت الخلافات بينهما.
حيث حدثت وصلة من السب والألفاظ البذيئة بينهما مما أدي لتدخل نقابة المهن الموسيقية لحل الأمر،و قررت وقف الثنائي عن العمل لمدة شهر ولكن تم عقد الصلح.
أزمة غادة ابراهيم وإلهام شاهين
ومن أبرز الأزمات التى اندلعت فى الوسط الفني ،كانت بين الفنانة إلهام شاهين، والفنانة غادة إبراهيم، ذلك اثناء يوم تشييع جثمان الفنان القدير سمير صبري من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وقالت غادة إن إلهام والمذيعة بوسي شلبي، تسببوا فى منعها من ركوب الأتوبيس المخصص لمصاحبة الجثمان
وانفعلت غادة إبراهيم، أمام الحاضرين، قائلة: إن إلهام شاهين وبوسي شلبي تسببا في عدم ركوبها الأتوبيس الذي أحضرته نقابة المهن التمثيلية لتكون بصحبة الفنانين للمشاركة في مراسم دفن سمير صبري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة لقاء سويدان وميدو عادل المهن التمثيلية حسن شاكوش الوسط الفنی
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة
حذر "المرصد الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، اليوم الخميس 24 أبريل 2025، من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة ، وذلك بسبب الإبادة الجماعية و"الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المرصد في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي "يستهدف تفكيك مقومات الحياة للسكان المدنيين، وعلى رأسها البنية المصرفية، من خلال التدمير المتعمد والحصار الشامل".
وأضاف أن إسرائيل "تمنع منذ شروعها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة البنوك والمؤسسات المصرفية من إدخال أي كمية أو نوع من السيولة النقدية إلى القطاع، بالتزامن مع استهداف مباشر لمقارّ تلك البنوك وأجهزة الصرّاف الآلي وتدميرها".
وأوضح البيان أن هذا الوضع "أجبر الغالبية الساحقة منها (البنوك) على الإغلاق الكامل أمام السكان، وأفرز أزمة إنسانية واقتصادية خانقة تتصاعد حدتها يوما بعد يوم، في سياق منهجي للقضاء على أي قدرة للبقاء في قطاع غزة".
وذكر المرصد أن "العواقب الناجمة عن الشحّ الحاد في السيولة النقدية تجاوزت حدود الاحتمال إذ اضطر السكان، في ظل شلل شبه كامل في الخدمات المصرفية بما يشمل السحب والإيداع، إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على النقد، مقابل عمولات مرتفعة تستنزف ما تبقى من قدراتهم المعيشية".
وبيّن أن "الموظفين وأصحاب الأعمال وحتى الأسر التي تعتمد على التحويلات المالية من الخارج، لم تعد تجد وسيلة للحصول على النقد سوى عبر قنوات غير رسمية يديرها عدد من التجار وأصحاب محال الصرافة".
ولفت المرصد إلى أنّ الغالبية الساحقة من فلسطينيي القطاع "فقدوا مصادر أرزاقهم بفعل جرائم القتل والإصابة التي طالت معيلي العائلات، وجرائم التدمير الشامل التي تنتهجها إسرائيل ضمن جريمة الإبادة الجماعية، فيما يحرم من تبقى منهم ممن يتقاضون رواتب من الوصول إليها نقدًا".
وأردف أن ذلك "فاقم من حدة الأزمة الإنسانية، إذ يعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء وتسديد الإيجارات، وتحمّل تكاليف النزوح والتنقّل الناتجة عن عمليات التهجير القسري".
ولفت إلى أن "الأزمة تتصاعد يوما بعد يوم في ظل الارتفاع الحاد في الأسعار، نتيجة النقص الكبير في المواد الأساسية بفعل الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، والذي تمنع بموجبه دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بشكل كامل منذ أكثر من 50 يومًا، إلى جانب ندرة المساكن نتيجة التدمير الواسع والمنهجي، ما يضاعف من معاناة السكان ويقوّض قدرتهم على البقاء".
واعتبر أن "استهداف إسرائيل المباشر للقطاع المالي في غزة، بما يشمل فرض حصار مالي شامل، ومنع إدخال السيولة النقدية، وتدمير البنية المصرفية، لا يمثل فقط اعتداء ماديا على البنية الاقتصادية، بل يشكل أداة مركزية في سياسات التجويع والإهلاك الجماعي للسكان".
وأكد المرصد أن "حرمان السكان عمدا من الوصول إلى مواردهم المالية الأساسية، ومن القدرة على تلبية احتياجاتهم الحيوية، يمثل إخضاعا قسريا لظروف معيشية لا إنسانية تنتهك كرامتهم وتجردهم من الحد الأدنى من الأمان المعيشي".
وأضاف أن ذلك يعد "مخالفة مباشرة للالتزامات القانونية الواقعة على إسرائيل بصفتها طرفا في اتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة، بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي توجب عليها احترام هذه الحقوق وحمايتها وضمان تمتع السكان بها دون تمييز".
ودعا المرصد "المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة".
وحث على "ضرورة فتح تحقيقات دولية مستقلة في استخدام السياسات المالية كأداة للإبادة الجماعية، وتفعيل آليات المحاسبة على الصعيدين الجنائي والدولي، بما يشمل ملاحقة الأفراد والجهات المتورطة في وضع هذه السياسات وتنفيذها".
كما دعا المرصد "المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصرع مواطنة بحادث سير في الخليل صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة إصابتان بينهما طفل برصاص الاحتلال في الاقتحام المستمر لمخيم بلاطة الأكثر قراءة جبارين: نتنياهو يرفض خروج الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم نتنياهو: إجراءاتي وبعضها "سرّي" أخّر البرنامج النووي الإيراني عقدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025