نزوح أكثر من 187 ألف شخص داخليًا في قطاع غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 187 ألف شخص نزحوا داخليًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تدمير البنية التحتية والشوارع يعيق حركة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف.
وقال المتحدث باسم المكتب، يانس لاركيه في مؤتمر صحفي اليوم في جنيف، إن أضرارًا لحقت بمرافق الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، مضيفًا أن إسرائيل كانت قد توقفت عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مما أدى إلى تقليص ساعات الكهرباء إلى ما بين 3-4 ساعات يوميًا.
وكامن قد صرحت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا جولييت توما إن الوضع المأساوي في المنطقة سيصبح أسوأ بكثير جدا اذا تم تشديد الحصار المفروض علي قطاع غزة .
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن في وقت سابق عن حصار كامل على قطاع غزة ووصف مقاتلي "حماس" بـ"الحيوانات البشرية".
فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بدوره إنه أمر بقطع المياه على الفور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة قطاع غزة إسرائيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.