أعلنت صحيفة هآرتس العبرية أن 10 بالمائة من سكان مستوطنات غلاف غزة، وجدوا قتلى في عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، وأشارت سفارة دولة الاحتلال في واشنطن إلى ارتفاع عدد قتلى المستوطنين والجنود في مستوطنات غلاف غزة إلى ألف قتيل.

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي 7 أكتوبر، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قتلى في غارات إسرائيلية على مناطق في درعا وريف دمشق

استهدف الجيش الإسرائيلي عددا من المواقع قرب العاصمة السورية دمشق، وجاء ذلك بعد ساعات من غارات استهدفت مدينة درعا جنوبي البلاد وأسفرت عن 3 قتلى وأكثر من 20 جريحا.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية جنوب غربي دمشق، وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في تل المانع بمحيط مدينة الكسوة في ريف دمشق.

وفي درعا، قال مراسل الجزيرة نت رأفت أبا زيد إن الطائرات الإسرائيلية نفذت أكثر من 30 غارة جوية، واستهدفت الفوج 175 والمساكن العسكرية واللواء 12، وجميعها في مدينة إزرع، بالإضافة إلى اللواء 15 في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، واللواء 132 في مدينة درعا، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم أحد عناصر الجيش السوري الجديد.

كما أسفرت الغارات عن إصابة 22 شخصا، بينهم أطفال وسيدة.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "أهدافا عسكرية" في جنوب سوريا "بينها مراكز قيادة ومواقع عسكرية تحوي أسلحة وآليات عائدة إلى النظام السوري السابق".

لكن مصدرا عسكريا -رفض الكشف عن هويته- قال للجزيرة نت إن المواقع المستهدفة من قبل الطائرات الإسرائيلية لم تشهد أي تحركات عسكرية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

إعلان

وكانت هذه المواقع قد تعرضت لغارات إسرائيلية عدة بعد سقوط النظام، مما أدى إلى تدمير ما كان فيها من أسلحة وذخائر.

وأضاف المصدر أن محافظة درعا لم تشهد أي نشاطات عسكرية في الآونة الأخيرة، إذ لم يتم تمركز أي نقاط للجيش السوري الجديد في أي موقع، وتقتصر التحركات على عناصر الأمن العام داخل المدن بهدف تأمين مدن وبلدات المحافظة.

يذكر أن محافظة درعا كانت تستعد لاحتفالية كبيرة في ذكرى بداية الثورة السورية المصادف في 18 مارس/آذار 2011، لكن اللجنة المنظمة عملت على تعديل برنامج الاحتفالية ليتضمن تشييع القتلى بعد صلاة الظهر في المسجد العمري، واحتفالية مسائية في ساحة البانوراما بمدينة درعا.

مقالات مشابهة

  • مصابون جراء قصف من مروحية إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين شمالي رفح الفلسطينية
  • التحقيقات تؤكد: القوات الإسرائيلية قتلت عدداً من مواطنيها في طوفان الأقصى
  • هل ينضوي طوفان الأقصى تحت جهاد الطلب أم الدفع؟
  • نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
  • تزوج قبل طوفان الأقصى بـ7 أيام ووالده بائع بمطعم فلافل.. من هو «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس؟ صديق الشهيد الملثم يتحدث لـ«البوابة نيوز»
  • قتلى في غارات إسرائيلية على مناطق في درعا وريف دمشق
  • محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا
  • آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدس
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة