موجة جديدة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات واسعة النطاق على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه يشن موجة جديدة من الغارات الجوية على قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يضرب أهدافا تابعة لحركة حماس على طول ساحل غزة.
ولفت إلي أنه سيتم توفير المزيد من التفاصيل قريبا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه لن يكون في قطاع غزة سوى الدمار، مهددا سكانه بأنهم سيرون الجحيم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق من اليوم، أنه شن غارات جوية واسعة النطاق على أحد أحياء قطاع غزة، مستهدفا أكثر من 100 موقع.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عشرات الطائرات المقاتلة شاركت في الغارات.
العثور على 100 جثة مستوطن إسرائيلي قرب قطاع غزة شاهد.. رشقات صاروخية مكثفة ومتتالية من قطاع غزة على مستوطنات الاحتلالوأمس، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب تعمل على الانتقال لهجوم مكثف ضد حماس لم يسبق أن قمنا به سابقا.
وأضاف نتنياهو: “سنحسم المعركة مع حماس.. خطوتنا الأولى كانت السيطرة على غلاف غزة وخطوتنا الثانية نقوم بها حاليا وهي الهجوم المكثف على غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.