الدّفاع الأميركيّة تُحذّر «حزب الله».. لا تمتحن التزام واشنطن في دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعرب مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية عن قلق البنتاغون “من نشاط حزب الله”، قائلاً إنّ “أي قرار خاطئ يُمكن أن يتّخذه لفتح جبهة ثانية ستكون له حساباته”.
وحذّر المسؤول حزب الله من التدخل في جولة القتال الدائرة، قائلاً إنّ “على حزب الله ألا يمتحن رغبة واشنطن والتزامها في دعم إسرائيل والدفاع عنها”.
وصرح المسؤول الأميركيّ بالقول إن”أحد الأسباب التي ستدفع البنتاغون إلى زيادة حجم قواته في الشرق الأوسط وتحديدا في مياهه قبالة شواطئ لبنان وسوريا هو أن مجموعات إرهابية مدعومة من إيران مثل حزب الله يمكن أن توسع دائرة النزاع”.
من جهةٍ ثانية، قال المسؤول، الثّلثاء، إنه لا يستبعد “أي سيناريو” لتحرير الرهائن الأميركيّين في قبضة حركة حماس بقطاع غزة.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أنّ “حركة حماس قتلت 11 أميركياً بدمٍ بارد، واحتجزت رهائن أميركيين وهددت بإعدامهم”، مضيفاً: “لذلك لا نستبعد أي سيناريو لتنفيذ عمليات ذات مخاطر كبيرة لإنقاذ مواطنينا”.
أضاف المسؤول أنّ “الولايات المتحدة تأخذ بجدية عالية سلامة مواطنيها وأمنهم”، مضيفاً أنّ “البنتاغون وتحديداً رئاسة الأركان تعقد اجتماعات مفتوحة ومتواصلة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية للبحث في الخيارات والخطط التي يُمكن من خلالها تحرير الرهائن وحماية الشعب الإسرائيلي من أي تهديد إرهابي”، على حدّ تعبيره.
وبحسب معلوماته، التي قال إنّها غير نهائيّة، فإنّ نحو 150 رهينة إسرائيلية وأميركية محتجزة في غزة وأن الحكومة الأميركية بمختلف وكالاتها، وبما فيها قيادة العمليات الخاصة Special Operation Command – SOCOM تنسّق حاليّاً مع قيادة الجيش الإسرائيليّ لإيجاد حلٍ لأزمة الرهائن.
وأوضح المسؤول أن طائرات النقل العسكرية الأميركية “سي-17 و”سي-5” التي وصلت إلى إسرائيل حملت على متنها قوات أميركية خاصة، جزءٌ كبير منها متخصص بعمليات تحرير الرهائن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حزب الله الأميركية الدفاع تحذر حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقفأشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.
وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".
المفاوضات متعثرةومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية.
وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.
في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.
مرونة كبيرةمن جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.
لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.