الخزعلي يهاتف هنية: العراق ملتزم بموقفه في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
10 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
ناقش سماحة الشيخ قيس الخزعلي، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الحاج إسماعيل هنيّة، تطورات الأوضاع العسكرية، والانتصارات التي تُحقّقها المقاومة الإسلامية الفلسطينية في معركتها ضد الكيان الصهيوني.
الشيخ الأمين أكد أن العراق شعباً وحكومةً ومقاومةً ملتزمٌ بموقفه الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن كل الشرفاء من الشعب العراقي يُساندون الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومقاومته الظافرة وهي تُسطِّر أروع الملاحم البطولية في عملية طوفان الأقصى.
وأضاف سماحة الشيخ الخزعلي، أن فصائل المقاومة العراقية بهيئتها التنسيقية، على أتمّ الجهوزية لأي عمل مطلوب منها لتحرير القدس الشريف ونصرة الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد الحاج إسماعيل هنيّة، أن عملية طوفان الأقصى كانت في غاية الدقة والكثافة، مما أفقد العدو الصهيوني توازنه، وجعله يتخبّط، وأن كل ما يقوم به العدو الآن، هو محاولة ردّ الاعتبار الذي فقده إلى الأبد، من خلال عمليات العقاب الجماعي التي تطال المدنيين في غزّة.
ودعا الحاج هنيّة، إلى النفير العام لكل مَن يستطيع أن يتوجّه إلى فلسطين، وكسر الحدود مع الاحتلال الصهيوني، وكذلك وجّه الدعوة إلى الشعوب الإسلامية بالجهاد المالي لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار ظالم ووحشي.
وأعرب هنيّة عن شكره للشعب العراقي الأصيل في موقفه، مشدّداً على أن الأنظار الفلسطينية شعباً ومقاومةً تتوجه إليهم في هذا الظرف التاريخي الحسّاس والمهم والمفصلي.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".